جمعية الأورمان بالمنيا توزع لحوم عيد الميلاد على 400 أسرة قبطية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وزعت جمعية الأورمان بالمنيا، لحوم عيد الميلاد على 400 أسرة قبطية في 3 كنائس بمركز سمالوط، بحضور ضياء أنور محمد، مدير جمعية الأورمان بالمنيا ونائبه محمد سليم، وياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، والقس عزت ماهر، راعي كنيسة العمودين، والقس جميل بركات، راعي كنيسة عزبة نخلة، والقس فيكتور نادي، راعي كنيسة عزبة حنا.
وأوضح «أنور» في بيان، أن جمعية الأورمان حرصت على توزيع اللحوم على الأسر الأقباط في محافظة المنيا، بمناسبة عيد الميلاد، وذلك بالتعاون مع التضامن الاجتماعي، إذ جرى التوزيع على 200 أسرة في كنيسة العمودين، و150 أسرة في كنيسة عزبة نخلة، و50 أسرة في كنيسة عزبة حنا.
دعم الأسر الأولي بالرعايةوأكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، أن هذه المساعدات، تأتي في إطار حرص الدولة على دعم الأسر الأولى بالرعاية من جميع الطوائف الدينية، مشيرا إلى أن جمعية الأورمان تقوم بدور كبير في خدمة المجتمع، وتوزع المساعدات على الأسر الأولى بالرعاية، في جميع محافظات الجمهورية.
من جانبه، أعرب القس عزت ماهر راعي كنيسة العمودين عن شكره لجمعية الأورمان على هذه المساعدات، التي تساهم في تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تأتي في وقتها المناسب، إذ تصادف عيد الميلاد.
وأضاف القس جميل بركات، راعي كنيسة عزبة نخلة، أن هذه المساعدات تعكس مدى اهتمام الدولة بالمواطنين من جميع الطوائف الدينية، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تساهم في إدخال الفرحة، على الأسر الأولى بالرعاية.
وأكد القس فيكتور نادي، راعي كنيسة عزبة حنا، أن هذه المساعدات تساهم في تقوية أواصر المحبة، بين أبناء الوطن من جميع الطوائف الدينية، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تؤكد على أن مصر بلد الأمن والأمان، لجميع أبنائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جمعية الأورمان توزيع لحوم عيد الميلاد الكنائس مركز سمالوط الأسر الأولى بالرعایة أن هذه المساعدات جمعیة الأورمان مشیرا إلى أن عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
صور النزول الرسمي الثاني إلى كنيسة المهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كنيسة المهد اليوم الثلاثاء نزولاً رسمياً ثانياً، حيث ترأس راعي الأبرشية المطران مار أنتيموس جاك يعقوب قداسًا إلهيًا مهيبًا، بحضور الأب الربّان يعقوب البرطلي.
وجاء ذلك بمناسبة الأحد السابق لعيد الشعانين، وفقًا للتقاليد المتبعة في الأراضي المقدسة منذ القدم.
وقد شارك في القداس الإلهي عدد كبير من المصلين والمؤمنين، بالإضافة إلى مجموعة من طلاب مدرسة مار أفرام السرياني في بيت جالا، في أجواء مليئة بالروحانية والإيمان والفرح.