سعيد توفيق: غباء الإخوان كان سببا أساسيا فى عدم استمرارهم بالحكم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور سعيد توفيق، أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان كانوا يتلقوا التمويل من الخارج بقوة، كما أن هذه الجماعة قامت بتقسم المجتمع لفئات وجماعات.
وأكد الدكتور سعيد توفيق، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه في ٣٠ يونيو كان الطريق من المنيا صعب للغاية، معبرًا: "عانيت في الطريق بصورة كبيرة أثناء عودتي للقاهرة، حيث كان الإخوان يقفون في الشوارع ويغلقونها بشكل كامل، وبالتالي أخذت سيارة خاصة واتجهنا من الجبال، وكانت هذه الطرق مجازفة شديدة مني، ولكن الإخوان لم يتركوا لي خيارًا آخرًا غير ذلك".
وتابع: "٣٠ يونيو تعني أن المواطنين وعيهم ارتفع بصورة كبيرة، وبدأ الشعب المصري يسلك طريق المقاومة، وشارك في المظاهرات عدد كبير من النجوم والمثقفين المصريين مثل حسين فهمي، وغيره من نجوم الفن".
واستطرد:" الإخوان أغبياء بناء على تجاربهم المباشرة معي، ويمكن القول أن أفق الإخوان منحصر ولا ينظرون إلى المتغيرات التي تحدث بجوارهم، الإخوان أغبياء لأن في الفترة التي حصلوا فيها على الحكم كان بإمكانهم الاستمرار أطول من ذلك، ولكن بسبب غبائهم الواضح قاموا بتقسم المجتمع للأهل والعشيرة، ولم يعترفوا بشكل مباشر بأن الوطن للجميع، وأن هذه الجماعة جاءت لخدمة كل أطياف المجتمع وليس العناصر المقربة منهم فقط".
برنامج الشاهد
يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز الدكتور سعيد توفيق الإعلامي الدكتور محمد الباز المثقفين المصريين الشركة المتحدة الشعب المصري جماعة الإخوان جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
27 أبريل.. النطق بالحكم على طبيبة كفر الدوار في قضية فيديو فضح المرضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالبحيرة، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة الدكتورة وسام شعيب، والمعروفة إعلاميا بطبيبة كفر الدوار، وذلك على خلفية بث الطبيبة فيديوهات مثيرة للجدل واتهامها بارتكاب مخالفات تتعارض مع قانون الوظيفة العامة ومخالفة آداب مهنة الطب، لجلسة 27 أبريل للنطق بالحكم.
وسمحت هيئة المحكمة للطبيبة بالدفاع عن نفسها للمرة الثانية، وقالت وهى تبكى: “إنها لا تستهدف الإثارة أو تحقيق الترند والشهرة، وأنها لا تبتغى إلا رضاء الله سبحانه وتعالى”.
وأضافت: "لم أرتكب قضية سرقة أو قضية ماسة بالشرف، وهناك حملة لتشويه سمعتى".
وقالت: "أنا تعرضت للإهانة والظلم والاحتقار، ولم يتم معاملتي كمتهمة عادية، وتم الطعن في شرفي وعرضي، وتم حبسي وسط مسجلين، رغم كوني طبيبة".
وأكدت طبيبة كفر الدوار، إن هدفها من الفيديو الذي بثته عبر صفحتها الشخصية علي مواقع التواصل"فيس بوك"، هو التوعية للعائلات وليس الترند.
وكما شهدت الجلسة المحكمة التأديبية تقديم محامي الطبيبة حافظة مستندات تثبت التزوير في محضر معاينة العيادة، التي أنكرت الطبيبة أن لها عيادات، في جلسة سابقة أمام المحكمة.
يذكر أن محكمة كفر الدوار قد قررت فى وقت سابق، إخلاء سبيل الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والولادة بمستشفى كفر الدوار العام، بكفالة 10 آلاف جنيه، وذلك على خلفية قيامها بثت فيديوهات عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحدثت عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات.
وكشف تحقيقات النيابة الإدارية عن العديد من المخالفات التى ارتكبتها الطبيبة، ومنها ..
1- قيامها بنشر مقطع "فيديو" على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" تضمن انتهاكًا لحقوق المريضات بأن أفشت بيانات طبية سرية لبعض المرضى، والتى كانت قد اطَّلعت عليها بحكم وظيفتها بالمستشفى دون حصولها على إذن أو تصريح مسبق من المرضى وجهة عملها.
2- قيامها بنشر إشاعات كاذبة بأن عممت دون سند حالات فردية اطَّلعت عليها بمناسبة عملها بالمستشفى متعلقة بوجود حالات أطفال مجهولة النسب بحضَّانة مستشفى كفر الدوار العام على نحو يوحى بكثرة تلك الحالات بالمخالفة للحقيقة، وإسقاطها تلك الأفعال على عموم الشعب المصرى مستخدمة خطاب تحريضى ضد النساء والفتيات ووصمهن أخلاقيًا بإدعاء انتشار حالات حمل الفتيات القُصَّر دون علم ذويهم، وطلبها من الأزواج والآباء إجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" للتحقق من صحة نسب أبنائهم.
3- قيامها بكتابة منشور على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" سخرت فيه من الآلام المبرحة لإحدى الحالات المرضية لسيدة وقعت الكشف الطبى عليها بعد حضورها للمستشفى بسبب ما وصفته بتعدى زوجها عليها باستخدام مادة حارقة "والتى تشكل جريمة جنائية تستوجب الإبلاغ عنها للسلطات المعنية"، بما يشكل مخالفة لأحكام القانون وقَسًم ممارسة المهنة ولائحتها.
4- إساءتها استخدام مواقع التواصل الاجتماعى بقيامها بنشر عدة منشورات على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" مُستخدمة عبارات وألفاظ ودلالات تحط من قدر الآخرين بما لا يليق بمهنتها كطبيبة وعملها كموظف عام، مستغلة فى ذلك المعلومات التى تحصلت عليها بحكم وظيفتها بهدف تحقيق نسب مشاهدة والترويج للعيادات التى تعمل بها بالمخالفة للقانون.
5- إدعائها صفة أخصائية نساء وتوليد وقيامها باستخدام تلك الصفة فى الدعاية لها على صفحات التواصل الاجتماعي، ومزاولتها للعمل بإحدى المستشفيات الخاصة وعدد من العيادات الخاصة بمحافظتى البحيرة والإسكندرية بالرغم من عدم اجتيازها لفترة الزمالة اللازمة للتخصص والمقدرة قانونًا بمدة خمس سنوات.
6- قيامها بالتعليق على حكم قضائى صادر ضد مريضة قامت بمناظرتها، مستهينة بالعقوبة الصادرة قبلها بما يشكل خلطًا لا يجوز بين أحكامها الأخلاقية الشخصية وواجبها المهنى وقَسَم ممارسة المهنة ولائحتها، ومخالفة لمفهوم العقوبة الجنائية والغرض منها.
7- امتناعها عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة لإسعاف سيدة تعرضت لحالة فقدان للوعى على مدخل العيادة التى تعمل بها رغم استغاثة الأهالى بها لإسعافها، بما يشكل تقاعسًا جسيمًا عن التزامها كطبيبة بموجب نصوص الدستور والقانون، وخلطًا لا يجوز بين أحكامها الأخلاقية الشخصية وبين واجبها المهنى ومخالفة لقَسَم ممارسة مهنة الطب ولائحتها.
بداية الواقعة
والبداية كانت بظهور طبيبة النساء وسام شعيب في مقطع فيديو، بثته على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وأفشت خلاله أسرار المرضى من الفتيات والسيدات.
النيابة الإدارية باشرت التحقيق في واقعة الفيديو الذى نشرته الدكتورة وسام شعيب على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى"فيسبوك"، وأكدت التقارير أن الطبيبة انتهكت حقوق المرضى بنشر معلومات طبية سرية دون إذن مسبق، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات المهنة.
كما أمرت النيابة الإدارية بتشكيل لجنة فنية لفحص تفاصيل الواقعة، بما في ذلك مراجعة سجلات المستشفى والملفات الطبية المتعلقة بالمرضى المذكورين.
من المقرر أن تستمع المحكمة التأديبية اليوم إلى مرافعات دفاع المتهمة والشهادات المقدمة من الأطراف المعنية.