سفارة روسيا بالقاهرة: سنواصل التعاون مع مصر لتعميق الشراكة وتحقيق الإنجازات بالـ "بريكس"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رحبت سفارة جمهورية روسيا الاتحادية فى القاهرة بانضمام مصر إلى مجموعة الـ "بريكس"، بعد الإعلان عن تولي بلادها رئاسة التكتل الاقتصادي مع بداية شهر يناير 2024.
وقالت سفارة روسيا الاتحادية فى تعليق لها على تولي بلادها رئاسة مجموعة الـ "بريكس": "ترحب روسيا بانضمام مصر إلى البريكس، ويسعدها أن تواصل التعاون من أجل تعميق الشراكة وتحقيق كثير من الإنجازات".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن جمهورية روسيا الاتحادية تسلمت عصا الرئاسة في "البريكس"، وهي المجموعة التي تضم 10 دول وفقا لقرار قمة الـ15 لتجمع "البريكس" الموافق عليه في شهر أغسطس الماضي، والذي انضم إليه مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا بصفتها أعضاء كاملي العضوية، ما يدل بشكل دامغ على زيادة نفوذ ودور المجموعة في الشئون العالمية.
وأضاف بوتين، في بيان، يجذب تجمع "البريكس" عددا متزايدا من الدول المؤيدة وذات الأفكار المشابهة التي تشارك في المبادئ التي يستند عليها عمل التجمع وهي المساواة في السيادة واحترام الاختيار المسار الذاتي للتنمية ومراعاة المصالح المشتركة والشفافية وتوافق الآراء بالاضافة إلى السعي لتشكيل نظام متعدد الأقطاب ونموذج النظام المالي والتجاري العالمي والبحث عن الحلول الجماعية للقضايا المعاصرة الأكثر إلحاحا.
وأردف الرئيس الروسي أن رئاسة روسيا لتجمع "البريكس" في عام 2024 تحت شعار "تعزيز تعددية الأطراف من أجل تنمية العالمية العادلة والأمن" ستعمل عل التركيز على التعاون الإيجابي والبناء مع كل الدول المعنية.
وتابع: سنبذل كل جهودنا بغية المساهمة في الإدماج المتناغم للمشاركين الجدد إلى كل صيغ عمل التجمع حفاظا على التقاليد واستنادا إلى الخبرة التي اكتسبها التجمع في السنوات السابقة.
وقال الرئيس: بطبيعة الحال٬ سنأخذ في الاعتبار استعداد العديد من الدول الأخرى التي يبلغ عددها نحو 30 للانضمام إلى "البريكس" وجدول أعمالها متعددة الأبعاد في شكل واحد أو آخر، وتحقيقا لهذه الغاية سنبدأ العمل المكثف من أجل بلورة طرائق الفئة الجديدة للدول الشريكة في "البريكس".
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أعلن، اليوم الاثنين، أن مجموعة الـ "بريكس" تجتذب المزيد من الدول ذات التفكير المتماثل، وأن نحو 30 دولة ترغب فى الانضمام إلى التكتل الاقتصادي "بريكس".
وقال بوتين، فى بيان له، بمناسبة بدء رئاسة جمهورية روسيا الاتحادية لمجموعة الـ "بريكس"، اليوم الاثنين: "تجتذب مجموعة بريكس عددًا متزايدًا من الدول المؤيدة وذات التفكير المتماثل".
وأضاف بوتين أن هذه الدول تتشارك في "المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها الأنشطة، وهي المساواة في السيادة، واحترام اختيار مسار التنمية الخاص بكل دولة، والمراعاة المتبادلة للمصالح، والانفتاح، والتوافق، والتطلع إلى إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب، ونموذج عادل للنظام المالي والتجاري العالمي، والبحث عن حلول جماعية للمشاكل الأكثر إلحاحًا فى الوقت الحاضر".
وأكد بوتين أن روسيا "ستأخذ فى الاعتبار استعداد العديد من الدول الأخرى فى الانضمام إلى مجموعة بريكس بشكل أو بآخر، وهناك نحو 30 دولة مستعدة لذلك، وروسيا ستضيف هذا إلى جدول أعمالها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره فلاديمير بوتين روسيا الاتحادية الرئيس الروسي الرئيس روسي روسيا بوتين سفارة روسیا الاتحادیة مجموعة الـ من الدول
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين يدمر روسيا برفضه إنهاء الحرب مع أوكرانيا
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يدمر روسيا" برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب.
وقال ترامب للصحفيين عقب تسلمه مهام عمله في البيت الأبيض "يجب عليه أن يبرم صفقة. أعتقد أنه يدمر اقتصاد روسيا بعدم إبرام صفقة"، محذرا بأن الاقتصاد الروسي تعرض لضربة قاسية ويعاني من التضخم بسبب استمرار الحرب.
وأردف قائلا "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد إبرام صفقة لإنهاء الحرب مع روسيا، ومن الأفضل لبوتين ولاقتصاد بلاده إبرام هذه الصفقة".
وأضاف ترامب أيضا أنه يستعد لعقد لقاء مع بوتين (لم يحدد موعده)، ويأمل التوصل إلى اتفاق معه.
بدوره، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي بعودته إلى البيت الأبيض، وقال إنه "منفتح على الحوار" مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن مجموعة من القضايا الدولية الرئيسية، بما في ذلك الأسلحة النووية والأمن والصراع في أوكرانيا.
وشدد خلال اجتماع مع مجلس الأمن الروسي في موسكو على أن ما يهم روسيا بالدرجة الأولى هو هدنة طويلة الأمد تعالج أسباب الأزمة في أوكرانيا.
وقال بوتين -من قبل- إنه مستعد للمحادثات لكنه شدد على ضرورة قبول مكاسب موسكو على الأرض وما تطالب به، وهو ما رفضته القيادة الأوكرانية باعتباره استسلاما غير مقبول.
إعلانمن جانبه، هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب، وقال في رسالة عبر منصة إكس، "الرئيس ترامب حاسم على الدوام وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفّر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وهو الأولوية المطلقة".
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع دون التطرق إلى كيفية القيام بذلك، وقد اقترح مساعدوه استخدام المساعدات الأميركية كوسيلة ضغط على كييف لتقديم تنازلات.