حصاد 2023.. صحة سوهاج: 2 مليون و881 ألف مواطن حصلوا على الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد حسن ابوهاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج عن تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية إلي 2 مليون و881 ألف و589 مواطن وذلك بوحدات الرعاية الأساسية والتي تغطي قرى المحافظة موضحًا ان تلك الخدمات تمثلت في خدمات العيادات الخارجية الموجودة بالوحدات وقدمت خدماتها إلى 896 ألف و165 مواطن وكذلك خدمات عيادات الاسنان والتي تم تقديم 220 ألف و942 خدمة للمواطنين من خلالها.
مضيفا أنه تم حصول 679 ألف و735 سيدة على خدمات تنظيم الأسرة، وحصول 959 ألف و855 مواطن على التطعيمات المقررة لهم، كما قدمت تلك الوحدات الخدمات الطارئه إلى 124 ألف و892 حالة ومن جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة ايضا إنه تم تشغيل 44 وحدة تم رفع كفاءتها ضمن منظومة الريف المصري وكذلك تشغيل 7 مراكز لطب الأسرة تم تطويرها تطويرا شاملًا ضمن نفس المنظومة.
وتابع تلك المراكز هي مراكز طب الأسرة بأم دومة التابع لمركز طما، مركزي طب الأسرة بالجزازرة وبالغريزات بمركز المراغة، ومراكزطب الأسرة بكوم بدار والأحايوه غرب والزوك الشرقية بمركز المنشاه، مركز طب الأسرة بني حميل بالبلينا.
ومن جانبه أشار "ابو هاشم" إلى أهمية قطاع الرعاية الصحية الأساسية بالمنظومة الصحية لافتًا إلى ان وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الرعاية الصحية الأساسية وعلى رأس اهتماماتها كونها حجر الزاوية في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة الأردن: أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقةقال نائب ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في دمشق، ميوه نيموتو، إن الأزمة السورية التي استمرت نحو 14 عاماً أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال الذين تحملوا العبء الأكبر من الصراع، بما في ذلك حالات الطوارئ الصحية العامة، والصدمات الاقتصادية والمناخية، والنزوح المطول على نطاق واسع.
وأوضح نيموتو، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة، وتم تدمير ما يقارب ثلثي محطات معالجة المياه، ونصف محطات الضخ وثلث أبراج المياه بسبب الصراع، مشيراً إلى أنه رغم الاستجابة الإنسانية الكبيرة على مدار السنين لا تزال خدمات البنية التحتية تمثل تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن واحدة من كل ثلاث مدارس لا يمكن استخدامها بسبب تدميرها أو تلفها أو استخدامها لإيواء العائلات النازحة أو لأغراض أخرى.
وقال إن «المنظمة ملتزمة بالبقاء في سوريا واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الأطفال وعائلاتهم، وتشمل ضمان استمرارية الخدمات الأساسية للصغار بما في ذلك المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والصحة والحماية والبنية التحتية التي يعتمدون عليها مثل المدارس والمستشفيات، بما في ذلك أصحاب الهمم لضمان عدم ترك أي طفل وراء الركب».
وسلط المسؤول الأممي الضوء على التحديات التي تواجهها المنظمة خاصة في ما يتعلق بضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وتأمين الوصول الآمن وغير المقيد وغير المحدود للأطفال وعائلاتهم لتقديم الدعم المنقذ للحياة، موجهاً الدعوة إلى جميع الأطراف المعنية للالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وطالب بضرورة تأمين تمويل مرن يسمح لـ«اليونيسيف» وشركائها بالاستجابة بسرعة والتحرك المستدام للاحتياجات المتغيرة على الأرض للأطفال وعائلاتهم.
وشدد نيموتو على ضرورة ألا يعاد الأطفال إلى بيئات تهدد حياتهم أو سلامتهم سواء كانوا غير مصحوبين أو مع أسرهم.
وقال: «نحتاج إلى ضمان ظروف مواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالسلام الدائم حتى يتمكن الصغار خاصة من الحصول على فرص للبقاء على قيد الحياة والنمو، بعدما عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون مستقبلاً مستقراً مع دخول البلاد فصلاً جديداً».