صرح دكتور كمال الجفا، الكاتب والباحث السياسي، أن الدولة السورية تقاتل على كل الجبهات، والمعارك مستمرة مع الجماعات الإرهابية مثل تحرير الشام و داعش، إضافة إلى الجماعات التي تتعرض لها سوريا من الطرف الأمريكي بين الحين والآخر.


وأضاف “الجفا”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا أدى لخسائر بالمليارات، وأيضًا على مستوى الوفيات، منوها أن الوضع الاقتصادي في سوريا سيء جدًا، وتراجعت الليرة السورية 3 أضعاف، والمواطن يعيش أزمة خانقة، معقبا:" نتأمل في العام الجديد 2024 أن نتلمس الخلاص".


ولفت “الجفا”، إلى أن الانفراجة السياسية شيء لابد منه في العام الجديد، والشعب السوري مضغوط بشكل كبير والأزمة الاقتصادية التي يعيشها حاليا ضاغطة وتحسنها أمر له الأولوية أمام الشعب السوري.


وتابع: "هناك شبه استقرار أمنى في المناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية، وهناك اتصالات وحلول عربية، وربما نشهد انفراجة في الملف السياسي"، مشيرا إلى أن معظم الضواحي في المدن الرئيسية مدمرة بالكامل ولا توجد محاولات للإعمار"، لافتا إلى أن الكهرباء في حلب تأتي ساعتين فقط في اليوم.

دعم عربي ودولي


وعن عودة اللاجئين السوريين، قال: "لا يمكن السماح بعودة المهجرين إلا بإعادة البنية التحتية، ولا يمكن إعادة الإعمار والدولة لا تملك الأموال حتى لشراء القمح، لذلك نحتاج دعم عربي ودولي لإعادة إعمار سوريا".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولة السورية داعش سوريا الزلزال الليرة السورية الكهرباء البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

“يهودي حبابة” يعرض الخدمات ويحلم بالمليارات

محمد علي القانص

أثارت تصريحات المرتزق طارق عفاش الأخيرة موجة من السخرية في الأوساط الإعلامية والسياسية، خصوصاً عندما أشار إلى استعداده دخول صنعاء، المدينة التي غادرها مرتدياً ملابس نسائية. وقد دعا عفاش الولايات المتحدة ودول الخليج إلى إشراكه في معركة البحر الأحمر لمواجهة القوات المسلحة اليمنية في صنعاء، التي استطاعت كبح جماح البحرية الأمريكية وكبدتها خسائر فادحة، وأسقطت هيبتها التي استمرت واشنطن تتفاخر بها على مدى عقود من الزمن.

طارق عفاش الذي فشل في حماية عمه عفاش الأكبر في فتنة ديسمبر 2017، لن يستطيع مواجهة أنصار الله الذين يواجهون الجيش الأمريكي والإسرائيلي بسلاح الإيمان، وفي معركة مقدسة ومساندة لغزة، القضية الأسمى التي يجب أن يتحد فيها الجميع، إلا الذين طبع الله على قلوبهم من العملاء والمنافقين.

العروض التي يقدمها المرتزقة طارق عفاش ورئيسه العليمي إلى واشنطن وتل أبيب، الهدف منها استغلال المأزق الذي تعيشه البحرية الأمريكية في البحرين العربي والأحمر، من أجل جني الأموال لا لتحقيق تقدم في المعركة ضد قوات صنعاء، لأن عفاش قد فشل سابقًا أمام المجاهدين الصادقين في الساحل الغربي، وقبلها في فتنة ديسمبر التي أطاحت برأس الأفعى (عفاش الأكبر).

أما الدور الذي يقوم به عفاش الصغير يلخصه فيديو (يهودي حبابة) الذي تداوله الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد ظهرت في ذلك الفيديو تصريحات سابقة للهالك عفاش وأخرى لابن أخيه، وبعد دمج تلك التصريحات في مادة مرئية، كشفت عن التناقض العجيب في المواقف السياسية والوطنية لأسرة عفاش وأزلام نظامه. وتجلت في تلك التصريحات أبهى صور الخيانة والارتزاق والارتهان للخارج، فضلاً عن الولاء المطلق لليهود والنصارى خلال فترة حكم آل الأحمر على اليمن، كما أنها تثبت أن عفاش وابن أخيه وأقربائه وحاشيته تجار حروب، ولا يهمهم إلا جني الأموال والتربع على كراسي الحكم، ولو كان ذلك على حساب دماء الشعوب وإباحة أراضيها للأعداء.

وسبق وأن كشف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، قبل أكثر من عشرين عامًا، الوجه الحقيقي لنظام عفاش، وأكد أن الأخير كان يعمل كرئيس قسم شرطة لدى اليهود والأمريكان، وليس كرئيس دولة مستقلة، وهذا الحال ينطبق على بقية حكام وزعماء العرب.

مقالات مشابهة

  • تسليم كامل.. إنجاز سوري جديد في مساعي حصر السلاح بيد الدولة
  • الدعم السريع يجدد محاولاته غرب أم درمان ويتعرض لخسائر كبيرة
  • “يهودي حبابة” يعرض الخدمات ويحلم بالمليارات
  • بيان أمريكي وتحولات أمنية.. هل تنجح الدولة السورية الجديدة في امتحان الاستقرار؟|خبير يجيب
  • جهود حثيثة تبذلها الحكومة السورية لإعادة بناء وتأهيل المراكز الصحية التي دمرها النظام البائد في جميع المحافظات
  • الشبكة السورية تطرح خريطة طريق مفصلة للعدالة الانتقالية في سوريا
  • أبو عبيدة: حياة الأسرى في خطر بسبب القصف الإسرائيلي العنيف
  • مجلس مدينة حلب يبدأ بإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام فرع الأمن السياسي، لتسهيل مرور الآليات
  • جعجع: التهديد والوعيد والأيادي التي ستُقطع ليس منطق الدولة
  • البنتاغون يعلن تخفيض وجوده العسكري بسوريا إلى ألف جندي