احترس.. علامات مبكرة تخبرك بأن مرض السكر يقترب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مرض السكري هو حالة مزمنة تتطلب تشخيصًا طبيًا للتأكد من وجوده ومع ذلك، هناك بعض العلامات والأعراض التي يمكن أن تشير إلى احتمالية حدوث مرض السكري أو تشير إلى اضطرابات في مستوى السكر في الدم، إليك بعض العلامات المبكرة التي يمكن أن تنذر بحدوث مرض السكري وفقا لما نشره موقع هيلثي:
. تعليق صادم من طليقة أيمن بهجت قمر
زيادة العطش والجفاف: الشعور بالعطش المفرط والجفاف الشديد قد يكون علامة مبكرة لمرض السكري، يحدث ذلك عندما يزيد مستوى السكر في الدم ويجبر الجسم على التخلص من المزيد من السوائل من خلال التبول.
زيادة التبول: زيادة عدد مرات التبول، خاصة ليلاً، قد تكون إشارة إلى وجود مشكلة في تنظيم مستوى السكر في الدم. يحدث ذلك عندما يفقد الجسم القدرة على معالجة السكر بشكل صحيح.
زيادة الجوع: الشعور بالجوع المفرط والرغبة المستمرة في تناول الطعام قد يكون علامة على مستويات السكر في الدم المرتفعة وعدم قدرة الجسم على استخدام السكر بشكل صحيح للحصول على الطاقة.
فقدان الوزن غير المبرر: في بعض الحالات، قد يلاحظ الشخص فقدان وزنه على الرغم من عدم ممارسة نشاط بدني مكثف أو تغيير في نمط الأكل. يحدث ذلك عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام السكر كمصدر رئيسي للطاقة وبدلاً من ذلك يستخدم الدهون والبروتينات كمصادر بديلة.
تعب وضعف عام: قد يشعر الشخص المصاب بمرض السكري المحتمل بالتعب المستمر والضعف العام، نتيجة لعدم قدرة الجسم على استخدام السكر بشكل صحيح لتوفير الطاقة للخلايا.
إذا كنت تشعر بأي من هذه العلامات أو تشك في وجود مرض السكري، فمن الضروري استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام السكر مرض السكر بمرض السكري الوزن المبكر الفحوصات اللازمة السکر فی الدم مرض السکری مرض السکر
إقرأ أيضاً:
الخشاف من المشروبات الرمضانية التي تعزز الجهاز الهضمي
أميرة خالد
يعد مشروب الخشاف واحدًا من أهم المشروبات الرمضانية في عدد من الدول العربية، حيث يعتبر مشروبًا غنيًا بالطاقة والسعرات الحرارية التي تساعد الصائم على استعادة نشاطه.
ويتكون الخشاف من مزيج من الفواكه المجففة الغنية بالكثير من العناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم مثل الكالسيوم، الحديد، الصوديوم، المغنيسيوم، الزنك، والبوتاسيوم.
ويساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي حيث يُصنف كملين طبيعي، ويحمي من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، كما يحافظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم وينشط الدورة الدموية.
ويلعب الزنك المتوفر فيه دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا والجراثيم. ويعتبر الخشاف مزيجًا من الثقافات، وهو في الأصل كلمة تركية أو فارسية تطلق على منقوع التمر المضاف إليه التين والزبيب. “خوش آب” بالفارسية تعني الشراب الحلو، أما في اللغة العربية فتعني الثمار الجافة أو اليابسة، مثل التمر.
وأجمعت بعض الروايات التاريخية على أن الخشاف ظهر في العصر العثماني، وكان يُطلق على من يبيع الخشاف لقب “الخشيفاتي” ، كما ذكرت بعض الروايات أن المصريين نقلوا طريقة تحضيره من الأتراك ثم انتشر في عدد من الدول العربية.
ويُحضَّر الخشاف عادةً من فواكه مجففة مثل الزبيب، التمر المجفف، التين المجفف، التفاح، اللوز، الفستق، والكاجو. تُنقع هذه المكونات في الماء وتُترك جانبًا لساعات مع تفقدها كل فترة لإضافة الماء عند الحاجة، حيث تمتص الفواكه المجففة الماء بمرور الوقت.
ويعزز قيمة المشروب إضافة الزبيب المجفف الذي يساعد في علاج هشاشة العظام، بالإضافة إلى المشمش المجفف الذي يعالج ارتفاع ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم ، كما يُضاف البرقوق لعلاج الإمساك والتين المجفف للمساعدة في علاج فقر الدم لاحتوائه على نسبة كبيرة من الحديد.