أخبارنا:
2024-07-02@10:20:20 GMT

خمسة أحداث فضائية ينتظرها العالم عام 2024

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

خمسة أحداث فضائية ينتظرها العالم عام 2024

كان 2023 عاما زاخرا  باكتشافات فضائية  هامة مع تسجيل رقم قياسي جديد في عدد البشر الذين انطلقوا صوب الفضاء مع تطورات كبيرة في مجال السياحة الفضائية فضلا عن إطلاق التلسكوب الفضائي الأوروبي "إقليدس" المنوط به دراسة المادة والطاقة المظلمتين في الكون.

ويقول العلماء إن 2024 سيكون أيضا عاما مثيرا للاهتمام، فما أبرز المهام الفضائية التي سوف يشهدها هذا العام؟

أول رحلة مأهولة في محيط القمر منذ أكثر من 52 عاما

تخطط  إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)  في مطلع فبراير/ شباط المقبل ارسال أربعة رواد فضاء في أول رحلة مأهولة في محيط القمر منذ أكثر من 52 عاما.



واختارت ناسا أول امرأة وأول أمريكي من أصل أفريقي ليكونا ضمن الفريق فيما ستمثل مهمة "أرتميس 2" أول رحلة مأهولة منذ عام 1972 والاختبار الأخير قبل إرسال رائدي فضاء أمريكيين على  سطح القمر  نهاية عام 2025.

وقال بيل نيلسون مدير ناسا في أبريل/ نيسان الماضي "سوف نشرع في تدشين حقبة جديدة من الاكتشافات لجيل جديد من رواد الفضاء والحالمين..إنه جيل أرتميس".

وتعد المهمة جزاء من برنامج "أرتميس" الرامي إلى إعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر وإنشاء موقع مستدام مما يوفر نقطة انطلاق لاستكشاف الإنسان للمريخ بقيادة ناسا بالتعاون مع ست وكالات فضاء رئيسية أخرى بما في ذلك وكالة الفضاء الأوروبية.

روبوتات على سطح القمر

سترسل ناسا عدة مركبات إلى سطح القمر عام 2024 في إطار مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية (CLPS) بما يشمل روبوتات سوف تهبط على القطب الجنوبي للقمر لجمع بيانات علمية مهمة مثل الروبوت "فايبر" المتخصص في  البحث عن الماء على سطح القمر  والروبوت "برايم 1" الذي سيقوم بإجراء تحليلات كيميائية لعينات الجليد على القمر ومهمة "الشبح الأزرق 1" الخاصة بجمع بيانات حول التدفق الحراري على القمر.

وفي مايو/ أيار المقبل، تخطط الصين لإرسال المسبار "تشانغ آه – 6" غير المأهول في مهمة لاستكشاف القمر بعد الهبوط على سطحه فيما ستقوم المركبة بجمع عينات من الجانب البعيد للقمر فيما تتعاون دول عدة في المهمة وهي فرنسا وإيطاليا والسويد وباكستان.

أقمار جديدة في النظام الشمسي

تخطط اليابان لإطلاق مركبة فضائية لدراسة أحد أقمار كوكب المريخ وهو القمر الأكبر "فوبوس" عام 2024 فيما تشمل المهمة هبوط روبوت بهدف جمع عينات من تربة هذا القمر. وقال الباحثون إن العينة الواحدة سوف تحتوى على حوالي 20 غراما فقط من الغبار الناعم يسمى "الريغولث" أو الحطام الصخري، وهي طبقة غير متجانسة تبطن سطح القمر. ويؤكد الباحثون إن هذه العينات لا تقدر بثمن بالنسبة للعلماء.

وتخطط ناسا إلى إطلاق المسبار "يوروبا كليبر" في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2024 في مهمة حول كوكب المشتري حيث سيقوم بسلسلة من الرحلات قرب المشتري ذي الأقمار الكبيرة بهدف تحديد مواقع الهبوط المحتملة على سطح هذا القمر.

وسوف يعمل المسبار "يوروبا كليبر" على جمع بيانات عن القشرة الجليدية للقمر "أوروبا" والمحيطات المحتملة والمركبات الكيميائية الرئيسية اللازمة للحياة وأيضا الخصائص الجيولوجية لسطحه.

نشاط كبير حول الكوكب الأحمر

تطلق وكالة الفضاء الأوروبية المسبار "هيرا" في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2024 بهدف الوصول إلى القمر الكويكبي"ديمورفوس" والكويكب الأكبر منه حجما "ديديموس" في مداره فيما يبلغ قطر الكويكبين أقل من كيلومتر واحد.

وتأتي المهمة على وقع نجاح المسبار "دارت" الذي أطلقته "ناسا" عام 2022 في الاصطدام بالقمر الكويكبي "ديمروفوس" ما أدى إلى تغيير مساره بعيدا عن كوكب الأرض.

ستقوم مهمة "هيرا" بمتابعة وضع "ديمروفوس" حيث ستجمع بيانات حول كتلته وحركته للوقوف حيال كيفية تغير مدار الكويكب عن طريق المسبار "دارت".

سوف تطلق ناسا عام 2024 مركبة الفضاء "لوسي" الجديدة لدراسة "كويكبات طروادة" التي تدور في مدار المشتري بهدف جمع بيانات ربما تساعد في كشف النقاب عن  أسرار تكوين نظامنا الشمسي.


السياحة الفضائية؟

سيشهد عام 2024 إطلاق طائرات فضائية وهي مركبات قادرة على الطيران في مدار منخفض والهبوط مرة أخرى على الأرض على مدارج مثل الطائرات التقليدية.

وسوف تطلق شركة "سييرا سبيس" مركبة "دريم تشيسر" وهي طائرة فضائية يمكن إعادة استخدامها وهي مصممة لحمل طاقم يتألف ما بين  ثلاثة إلى سبعة أفراد ويمكنها إعادة تزويد  محطة الفضاء الدولية.

ويتوقع أن يتم إطلاق أول رحلة من نوع جديد من المركبات الفضائية التي تحمل اسم "نيو غلين" وهي مركبة إطلاق مدارية يمكن إعادة استخدامها ويمكنها إرسال طائرات فضائية تجارية إلى الفضاء في إطار السياحة الفضائية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: سطح القمر أول رحلة على سطح عام 2024

إقرأ أيضاً:

عضو «التحرير الفلسطينية»: أحداث غزة مقدمة لحرب عالمية ثالثة

قال الدكتور عمر الغول، عضو منظمة التحرير، إنه من خلال التجارب في الحربين العالميتين الأولى والثانية عادة ما يحدث مخاض على المستوى العالمي ينتشر في الأقاليم المختلفة، والتي تكون مقدمة طبيعية لتتويجها بالحرب العالمية التي حدثت في 1914 و1939، وكل ما يحدث حاليا هي مقدمات لحرب عالمية ثالثة.

تعدد الحروب في الأقاليم المختلفة

وأضاف «الغول» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المخاضات تحدث على صعيد تعدد وتشتت الحروب في الأقاليم المختلفة، إذ أن هناك 56 صراعا حول العالم، ومنطقة الشرق الأوسط جزء مهم من هذه الصراعات الحامية، والتي يجرى التنافس عليها بين الأقطاب الدولية لإبقائها ضمن هذا القطب أو ذات القطب.

العالم يشهد انزياحا جيوسياسيا على المستويات المختلفة

ولفت إلى أن العالم يشهد انزياحا جيوسياسيا على المستويات المختلفة، والانزياح من حالة العالم ذات القطب الواحد إلى منظومة متعددة الأقطاب، وهو ما يشهد احتدام وتجاذب واستقطاب فيما بين الأقطاب المتنازعة وينعكس ذلك على الصراعات المختلفة في الأقاليم التي تشكل الكرة الأرضية.

مقالات مشابهة

  • تحويلات مغاربة العالم تبلغ 4.65 مليار دولار خلال خمسة أشهر فقط
  • لأول مرة.. ثلاث مركبات فضائية مأهولة مختلفة تلتحم بالمحطة الفضائية الدولية
  • الهند تعمل على ابتكار جيل جديد من الصواريخ لنقل الرواد إلى القمر
  • “أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • بوينج ستارلاينر لا تزال غير محددة موعدًا للهبوط
  • «بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري
  • عضو «التحرير الفلسطينية»: أحداث غزة مقدمة لحرب عالمية ثالثة
  • ناسا تكشف مصير رواد فضاء ستارلاينر في محطة الفضاء الدولية
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..