اختبار دم جديد للتشخيص المبكر لسرطان الرئة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أشار الطبيب بيتر مازوني من مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن العلماء طوروا اختباراً للدم يمكنه تشخيص الإصابة بسرطان الرئة في مراحل مبكرة، حتى قبل ظهور أعراضه.
وأكد الطبيب المتخصص في أمراض الرئة أن جهوداً ودراسات حديثة أثمرت تطوير اختبار للدم للتعرف على الإصابة بسرطان الرئة قبل ظهور الأعراض، ما يجعل العلاج أسهل ويزيد فرص الشفاء، كما أنه يعد بديلاً مناسباً لطريقة التشخيص الحالية بالأشعة المقطعية.
جدير بالذكر أن سرطان الرئة يعد أحد أخطر الأمراض القاتلة، ولا يُكتشف إلا في مراحل متأخرة غالباً، بسبب ظهور الأعراض في مراحله الأخيرة، وتشابهها مع أعراض أمراض أخرى مثل نقص الوزن.
وأكد الأطباء أن هناك فئات أكثر عرضة للمرض مثل المدخنين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام