أبرزهم مصطفى كامل ومحمد فؤاد.. نجوم حفل كاسيت 90 المقبل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يستعد عدد من نجوم الغناء لإحياء حفل غنائي جديد يحمل عنوان كاسيت 90، والذي من المقرر إقامته يوم 4 يناير من الشهر الجاري على مسرح أبو بكر سالم، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
نجوم حفل كاسيت 90
وسوف يقوم بإحياء الحفل كلًا من محمد فؤاد، مصطفى كامل، مصطفى قمر، مدحت صالح، إيهاجب توفيق، هشام عباس، فريق Aqua، المغنية السويدية جيني بيرجرين، والمغني الألماني هادواي.
وليست تلك المرة الأولى التي يقام فيها حفل نجوم كاسيت 90، حيث سبق وشهدت مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حفل نجوم كاسيت 90 يوم 16 أغسطس الماضي، وشارك وقتها في الحفل حميد الشاعري، هشام عباس، سيمون، إيهاب توفيق، محمد محيي، مصطفى قمر، خالد عجاج، حسام حسني، محمد الحلو.
انتقادات وجهت لحفل كاسيت 90
وعلى الرغم من تصدر الحفل حينها مؤشرات البحث على جوجل، إلا أن بعض الفنانين لاقوا هجومًا كبيرًا والعديد من الانتقادات، منهم مصطفى قمر ومحمد الحلو، بعد قيامهما باستبدال كلمات أغانيهما لتحية أهل المملكة.
وحيث استبدل محمد الحلو جملة عمار يا إسكندرية بـ عمار يا سعودية، أما مصطفى فاستبدل جملة سبع سنين في العطارين بـ سبع سنين في السعودية.
أما محمد محيي، فبدأ فقرته في الحفل، بتوجيه الشكر لرئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، قائلًا: مبسوطين إننا معاكم وتحية لهيئة الترفيه، اللي سمحت لينا أننا نكون معاكم، وتحية لأبو ناصر لأن وقوفنا على مسارح السعودية العزيزة حلم أجيال قبلنا.
فعاليات فنية أقيمت بالمملكة العربية السعودية
كما أقيم خلال الأيام الماضية مجموعة من الحفلات الغنائية في السعودية لعدد من النجوم، مثل عمرو دياب، أنغام، روبي، رامي صبري، حكيم، محمود العسيلي، أحمد سعد، داليا مبارك، كايروكي، حميد الشاعري، صابر الرباعي، شيرين عبدالوهاب، ريهام عبدالحكيم، إيمان عبدالغني، وائل جسار، آدم، أصالة، تامر عاشور، مي فاروق، رامي جمال.
يذكر أن أقيمت مساء أمس الأحد 31 ديسمبر 2023 حفل غنائي بعنوان ليلة نجمات العرب ضمن حفلات ليلة رأس السنة وشارك بالحفل كل من أنغام، إليسا، نانسي عجرم، أحلام، أصالة نصري، أسماء لمنور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجوم حفل كاسيت 90 كاسيت 90 حفل كاسيت 90 کاسیت 90
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير.
ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.
جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده
التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.
سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.
لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.
ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.
مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.
رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا