بلجيكا تسحب الجنسية من طفل فلسطيني.. السر في حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يواجه أهالي غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حرب إبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، راح ضحيتها الآلاف من الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ودمرت العديد من المباني والمدارس بالإضافة إلى المستشفيات، ما جعل الحياة شبه منعدمة في القطاع.
لم تكن الحرب على أهالي غزة بالداخل فقط، ولكن أيضا يواجه العديد من الفلسطينيين اللاجئين في الدول الأجنبية صعوبات عديدة، ربما تدمر مستقبلهم، كان من بينهم الأب الفلسطيني عدنان أبو صبحي الذي يعيش في بلجيكا، إذ قامت السلطات البلجيكية بحسب الجنسية من طفله الصغير الذي يدعى «حمزة» و يبلغ من العمر عامًا واحدًا: «بعد لما حصلت الحرب على غزة السلطات البلجيكية سحبت من ابني الجنسية بتاعته وكل البيانات اتمسحت من على جهاز الكمبيوتر»، وفقا لمقطع فيديو نشره موقع «FRANCE 24».
علامات الحزن والقلق كانت تسيطر على الأب الفلسطيني، خلال ظهوره في مقطع الفيديو خوفا على مستقبل طفله الذي أصبح بلا هوية : «اللاجئ مجبر يرجع على بلده عشان يسجل ابنه الولد اللي انسحبت منه الجنسية ولا بيعرف يحصل على الجنسية الفلسطينية، بسبب الحرب ولا يقدر يحافظ على الجنسية البلجيكية».
حصل الطفل الفلسطيني «حمزة» على حق المواطنة البلجيكية منذ ولادته في بلجيكا كما ينص القانون الخاص بالأشخاص عديمي الجنسية، ولكن السلطات أبلغت الأسرة أن هذا الحق قد ألغي بعد الحرب في غزة.
سحب الجنسية البلجيكيةأثار هذا الفعل الذي قامت به السلطات غضب الكثيرون في بلكيجا، إذ قال أحد المحامين في بلجيكا، أن سحب الجنسية البلجيكية أمر خاطئ وهذه التعليمات القانونية غير منطقية على الطلاق، لأن بمجرد سحب الجنسية من هؤلاء الأطفال يصبحوا مهاجرين غير شرعيين.
وعلى الجانب الأخر قالت «نيكول دومور»، وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، أن لا توجد سياسة جديدة في هذا الشأن إذ كان تبادل المعلومات حول الجنسية يحدث أيضا قبل الحرب الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفل فلسطيني الجنسية الحصول على الجنسية سحب الجنسية بلجيكا
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تطرد المئات من المهاجرين المغاربة قسرا و تريد ترحيل المزيد
زنقة 20 . الرباط
قمت بلجيكا بترحيل المئات من المهاجرين السريين المغاربة.
و أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالهجرة نيكول دي مور، اليوم الأربعاء، أن 203 مواطنين مغاربة أُعيدوا قسراً إلى بلادهم هذا العام.
ومع ذلك فإن عمليات الإعادة القسرية هذه لا تزال صعبة بحسب الوزيرة البلجيكية.
و اشارت الى ان 113 شخصاً من بين المبعدين هم اشخاص كانوا معتقلين وتم إطلاق سراحهم.
و تقول المسؤولة البلجيكية، أن 43 شخصًا اعيدوا قسراً إلى المغرب، العام الماضي فقط.
و بحسب التقارير البلجيكية ، فإن ترحيل أي شخص يحتاج الى سلسلة من الشروط الصارمة ، بدءا من تحديد هويته وإصدار تصريح مرور من بلده الأصلي.
ومن أجل ضمان حسن سير هذا الإجراء، يقوم مكتب الأجانب بالتشاور بانتظام مع السفارة والقنصليات المغربية، حسب ما أوضحته كاتبة الدولة.