أكد بدوي رهبان، خبير تغير المناخ، أن زلزال اليابان الذي حدث اليوم دافعه جيولوجي، وليس له علاقة مباشرة بتغير المناخ .


وأضاف “رهبان”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن العام 2023 شهدنا عوامل مناخية متطرفة كعواصف وموجات حر، وهذه العوامل ستتكرر في 2024 والأعوام المقبلة، ولا نستطيع أن نقول ما هي درجة العوامل المناخية التي سنواجهها في 2024، منوها إلى أن  النمط تصعيدي للأسف الأعوام المقبلة.

وشدد، على ضرورة الاستعداد جيدا للوقاية من الكوارث الطبيعية، سواء كانت بدافع مناخي أو جيولوجي، متابعا: "مفيش دولة بمنأى عن حدوث عوامل طبيعية مناخية متطرفة، لذلك يجب على كل البلدان أن يكون في استعدادات وتوعية للمواطنين، وعدم إزالة الأشجار وحماية المنازل من السيول".

لم تعد رفاهية


وأردف: "مسألة التغييرات المناخية لم تعد رفاهية، لأننا أصبحنا نعيش واقع وعلينا التعامل والتعايش والتكيف معه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناخ زلزال اليابان تغير المناخ تقنية الفار الكوارث الطبيعية السيول

إقرأ أيضاً:

الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ

 نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.

وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.

وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.

من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.

وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.

مقالات مشابهة

  • القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟
  • البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
  • جماعات متطرفة.. المفتي يرد على الادعاءات بعدم تطبيق الشريعة في المجتمعات
  • الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • منها السمنة والضغط النفسي.. 4 عوامل تضعف الجهاز المناعي
  • رسامة راهبان جديدان لدير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • الشخصية بين البيئة والوراثة
  • أحكي لكم عن.. "قطايف" جمال بدوي و"لطايف" سامح حسين
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون