جريدة الوطن:
2025-01-01@08:34:19 GMT

رائدة العالم ومحور إلهامه

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

رائدة العالم ومحور إلهامه

رائدة العالم ومحور إلهامه

مسيرة الريادة الوطنية الشاملة والمتميزة إقليمياً ودولياً والعصر الذهبي الذي تنعم به دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، نتاج عزيمة وفكر استراتيجي يعكس حرص القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة ليكون شعبنا الأسعد دائماً والأكثر استعداداً للمستقبل، ولتأكيدها الدائم أن مكان الإمارات في أعلى القمم ملهمة ومؤثرة وصانعة للتاريخ وهي تخوض سباقاً مشروعاً مع الزمن لترسيخ موقعها الرائد ولتكون أفضل دول العالم وذلك ضمن رؤى وطنية معزَزَة بإنجازات متفردة ونجاحات قل نظيرها في كافة القطاعات بفعل قوة التخطيط والاستراتيجيات وفاعلية تمكين الإنسان المتسلح بأحدث علوم العصر والمؤمن برسالة وطنه والقادر على أن يكون شريكاً في إنتاج العلوم والإضافة إلى أهم ما أبدعه الفكر الإنساني، كما أن الإمارات تتعامل مع مسيرة التاريخ من حيث أنها يجب أن تكون نتيجة عمل جماعي يعود بالخير على البشرية فالحضارة تستحق أن يكون الكل شركاء في صناعتها ولذلك أوجدت مفهوماً يقوم على العمل الجماعي ولأن تحديات العصر تحتاج إلى كافة الجهود فنجحت وأبدعت مؤكدة أنها الأجدر والأقدر على قيادة العالم الذي يوليها ثقته ويوكلها دفة القيادة للتعامل مع الكثير من القضايا المصيرية.


النقلات النوعية التي تحققها الإمارات على سلم التنافسية عبر جهودها الاستثنائية تكللت بكونها ضمن أقوى 10 دول في العالم وفي طليعته بالكثير من المؤشرات الرئيسية.. تستند إلى فكر قيادي مبدع يوجد دائماً الآليات الكفيلة بالتعامل بكل كفاءة مع التحديات الإقليمية والدولية بحيث يستمر زخم مسارات التنمية دون أن يكون لتلك التحديات تداعيات تذكر على مسيرتها، ورغم أن الإمارات في قلب العالم وتتأثر بالوضع الدولي لكنها تسارع دائماً لتقديم الرؤى وسبل العمل اللازمة وتعمل على توحيد المواقف لحل أعقد الأزمات وهو ما ندرك أهميته ودلالاته بكل فخر واعتزاز ونحن نواكب كيف أن أبوظبي أصبحت عاصمة العالم ووجهة الرؤساء وصناع القرار فيه للنصح والمشورة واستعراض المواقف، كما أن ما تحقق بفضل الإمارات لصالح البشرية وشعوبها ومنها على سبيل المثال نتائج “كوب28” وما قامت به في مجلس الأمن والقرارات التي تم اعتمادها يبين مدى تأثيرها لكل ما فيه الأفضل للمجتمع الدولي.
الإمارات تواصل البناء على ما تحقق من إنجازات نوعية دون أن يكون لمستهدفاتها حدود، فهي تمتلك كافة مقومات الصدارة وتتميز بحكمة سياستها وعلاقاتها المتوازنة ودورها المتنامي بوصفها مصدر الأمل وبوصلة المستقبل.. كل ذلك وغيره الكثير يؤكد أن العام الجاري سوف يشهد تعزيز مجدها المتعاظم نحو مراحل أبعد من الصدارة التي يصعب منافستها وحتى اللحاق بها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أن یکون

إقرأ أيضاً:

عام كامل على متابعة إسرائيل أمام العدل الدولية.. ما الذي تحقق؟

ذكّر موقع موندويس الأميركي أن عاما كاملا مر على رفع جنوب أفريقيا دعوى تاريخية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تتهمها فيها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وتساءل مع استمرار المذبحة في قطاع غزة، عما تحقق في هذه القضية حتى الآن.

وأشار الموقع -في تقرير بقلم والتر لوكين- إلى أن جنوب أفريقيا أوضحت أن إسرائيل انخرطت في إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، في انتهاك لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948 التي وقع عليها البلدان دون تحفظات، وإن كان علاقاتهما مختلفة بالقانون الدولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: إسرائيل بنت مصنعا للذكاء الاصطناعي وأطلقت له العنان في غزةlist 2 of 2تقرير نيويورك تايمز يكشف "تغلغل" الموساد في حزب الله لسنواتend of list

ولم يكن رد الفعل الاحتفالي الفوري داخل حركة التضامن العالمية مع فلسطين مفاجئا، إذ رغم إدراك الكثيرين أن قدرة العالم محدودة على فرض القانون الدولي، كان الأمل قائما على أن القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا حتى لو كانت رمزية، قد تكون لها بعض التأثيرات الملموسة على الفلسطينيين في غزة.

هل من تأثير؟

ولكن بعد مرور عام، ظهر أن قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل لم توقف اعتداءات إسرائيل على حياة الفلسطينيين في غزة بأي شكل من الأشكال، وكان آخر تطور كبير -حسب الموقع- هو تقديم جنوب أفريقيا بيانها الشامل بالأدلة يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولدى إسرائيل مهلة حتى 18 يوليو/تموز 2025 للرد عليه، مما يعني تحرك القضية ولكن دون أدنى قدر من الاهتمام، مع استمرار الإبادة في غزة.

إعلان

وتابع أن إسرائيل استمرت في الأفعال المنسوبة لها دون هوادة بدعم معنوي ومادي من القوى العالمية الكبرى وخاصة الولايات المتحدة، مما يثير التساؤل حول الفائدة من هذه القضية بالنسبة لحركة التضامن مع فلسطين على مستوى العالم، ما دام تأثيرها على الفلسطينيين في غزة ضئيلا للغاية، وأهوالها متواصلة أمام أعين العالم.

وبعد عام، يبدو أن قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، مع أنها لم تسفر عن أي تغيير في الوضع على الأرض في غزة، خلّفت إرثا مختلطا ومثلت انتصارا حقيقيا وإن كان محدودا، لمشروع طويل الأمد ناشد فيه الفلسطينيون وحلفاؤهم المجتمع المدني العالمي والقانون الدولي التدخل لإضفاء الشرعية على القضية الفلسطينية ولفت الأنظار إلى النكبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني باستمرار.

مقاطعة

ومنذ ظهور حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات في عام 2005، حقق الناشطون في مختلف أنحاء العالم نجاحا هائلا في نضالهم من أجل الحرية لفلسطين، حسب الموقع.

وبهذا المعنى، وفي خضم حطام العام الماضي، يوضح الموقع أن قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل يجب أن تشكل انتصارا حقيقيا بالنظر إلى الشرعية الدولية والمؤسسية التي يمكن للحركات أن تستمر في البناء عليها في المستقبل.

وتضمنت قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل تهمة ممارسة الفصل العنصري، ومن خلال تضمين هذه الحجة في قضيتها، سلطت جنوب أفريقيا الضوء على أوجه التشابه بين سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين وسياسات جنوب أفريقيا في ظل الفصل العنصري تجاه الأغلبية السوداء، فضلا عن القول إن إسرائيل مذنبة بجريمة الفصل العنصري القائمة بالفعل.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: نتطلع لعام جديد تمضي فيه الإمارات ريادتها العالمية على كافة الأصعدة
  • منصور بن زايد: تمنياتي أن يكون عام تقدم وازدهار لوطننا وكل دول العالم
  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • المزروعي: الإمارات تحقق قفزات نوعية في الطاقة والبنية التحتية والإسكان
  • عام كامل على متابعة إسرائيل أمام العدل الدولية.. ما الذي تحقق؟
  • تعلمنا منه الكثير.. هدى تنعى أحمد عدوية
  • الإمارات تستدعي المستقبل بمشاريع تنموية رائدة في 2024
  • حصاد 2024.. الإمارات تستدعي المستقبل بمشاريع تنموية رائدة
  • الإمارات تستدعي المستقبل بمشاريع تنموية رائدة
  • حصاد 2024… الإمارات تستدعي المستقبل بمشاريع تنموية رائدة