جريدة الوطن:
2024-11-24@11:07:16 GMT

رائدة العالم ومحور إلهامه

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

رائدة العالم ومحور إلهامه

رائدة العالم ومحور إلهامه

مسيرة الريادة الوطنية الشاملة والمتميزة إقليمياً ودولياً والعصر الذهبي الذي تنعم به دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، نتاج عزيمة وفكر استراتيجي يعكس حرص القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة ليكون شعبنا الأسعد دائماً والأكثر استعداداً للمستقبل، ولتأكيدها الدائم أن مكان الإمارات في أعلى القمم ملهمة ومؤثرة وصانعة للتاريخ وهي تخوض سباقاً مشروعاً مع الزمن لترسيخ موقعها الرائد ولتكون أفضل دول العالم وذلك ضمن رؤى وطنية معزَزَة بإنجازات متفردة ونجاحات قل نظيرها في كافة القطاعات بفعل قوة التخطيط والاستراتيجيات وفاعلية تمكين الإنسان المتسلح بأحدث علوم العصر والمؤمن برسالة وطنه والقادر على أن يكون شريكاً في إنتاج العلوم والإضافة إلى أهم ما أبدعه الفكر الإنساني، كما أن الإمارات تتعامل مع مسيرة التاريخ من حيث أنها يجب أن تكون نتيجة عمل جماعي يعود بالخير على البشرية فالحضارة تستحق أن يكون الكل شركاء في صناعتها ولذلك أوجدت مفهوماً يقوم على العمل الجماعي ولأن تحديات العصر تحتاج إلى كافة الجهود فنجحت وأبدعت مؤكدة أنها الأجدر والأقدر على قيادة العالم الذي يوليها ثقته ويوكلها دفة القيادة للتعامل مع الكثير من القضايا المصيرية.


النقلات النوعية التي تحققها الإمارات على سلم التنافسية عبر جهودها الاستثنائية تكللت بكونها ضمن أقوى 10 دول في العالم وفي طليعته بالكثير من المؤشرات الرئيسية.. تستند إلى فكر قيادي مبدع يوجد دائماً الآليات الكفيلة بالتعامل بكل كفاءة مع التحديات الإقليمية والدولية بحيث يستمر زخم مسارات التنمية دون أن يكون لتلك التحديات تداعيات تذكر على مسيرتها، ورغم أن الإمارات في قلب العالم وتتأثر بالوضع الدولي لكنها تسارع دائماً لتقديم الرؤى وسبل العمل اللازمة وتعمل على توحيد المواقف لحل أعقد الأزمات وهو ما ندرك أهميته ودلالاته بكل فخر واعتزاز ونحن نواكب كيف أن أبوظبي أصبحت عاصمة العالم ووجهة الرؤساء وصناع القرار فيه للنصح والمشورة واستعراض المواقف، كما أن ما تحقق بفضل الإمارات لصالح البشرية وشعوبها ومنها على سبيل المثال نتائج “كوب28” وما قامت به في مجلس الأمن والقرارات التي تم اعتمادها يبين مدى تأثيرها لكل ما فيه الأفضل للمجتمع الدولي.
الإمارات تواصل البناء على ما تحقق من إنجازات نوعية دون أن يكون لمستهدفاتها حدود، فهي تمتلك كافة مقومات الصدارة وتتميز بحكمة سياستها وعلاقاتها المتوازنة ودورها المتنامي بوصفها مصدر الأمل وبوصلة المستقبل.. كل ذلك وغيره الكثير يؤكد أن العام الجاري سوف يشهد تعزيز مجدها المتعاظم نحو مراحل أبعد من الصدارة التي يصعب منافستها وحتى اللحاق بها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أن یکون

إقرأ أيضاً:

دفء الإنسانية

دفء الإنسانية

في خضم الكم الهائل من الأخبار حول التحديات الصعبة في عدد من مناطق العالم، فإن مبادرات الإمارات التي لم توفر جهداً كفيلة بنشر الأمل وتعزيز فرص تحقيق الأفضل على كافة المستويات في حياة جميع المحتاجين، وذلك بفضل مساعيها ومواقفها وما تقوم به بتوجيهات القيادة الرشيدة، وخاصة ما يتعلق بالشأن الإنساني لكونه يمثل مساراً ثابتاً وأصيلاً في نهجها، وفي الوقت الذي تبدو فيه أوضاع قطاع غزة من الأصعب والأعقد في العالم وخاصة من حيث الجانب الإنساني، فإن الإمارات تثبت قوة إرادة الخير المتأصلة فيها، وقدرتها على تنويع مسارات الدعم الإغاثي لتخفيف حدة التداعيات التي يعاني منها سكان القطاع جراء الأحداث، وتضاعف جهودها تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، عبر عملية “الفارس الشهم3″، التي أوصلت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الضرورية “براً وبحراً وجوا”، وتتواصل بالمزيد من المسارات ومنها توزع الأغطية الشتوية على النازحين في شمال غزة، وافتتاح مركز لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات “1000 من المصابين ومثلهم من مرضى السرطان”، وذلك لتلقي العلاج والرعاية والدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية، وأيضاً تقديم مشروع “عطايا” عدداً من سيارات الإسعاف لدعم الخدمات الصحية في غزة ضمن محتويات الباخرة الخامسة التي وصلت مؤخراً إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية، ودخول عدد من القوافل المحملة بمواد الدعم الإغاثي في الأيام الأخيرة وقوامها 47 شاحنة تحمل أكثر من 605 أطنان من المساعدات تتضمن مواد غذائية وطبية ومكملات غذائية للأطفال إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى، وغير ذلك الكثير.
نموذج الإمارات في العطاء الإنساني، نهج اعتاده العالم مع كل تحد تتأثر به حياة الأبرياء والمدنيين، سواء في غزة أو لبنان أو السودان، أو أي مكان آخر فيه منكوبين ومحتاجين، وذلك انطلاقاً من قيمة التضامن الإنساني النبيلة التي تبديها الإمارات، وهو كما يعكس مدى التزامها المشرف، فإنه يمثل دافعاً للمجتمع الدولي ليقوم بدوره ويعزز استجابته ويعمل على وقف النزعات والمعارك ودعم وصول الاحتياجات الأساسية لحياة المستهدفين، وتسهيل عمل فرق الإغاثة، كما أن مسارعة الإمارات إلى المبادرة تبين قوة إرادتها ومعرفتها التامة بأهمية عامل الزمن في عمليات الإغاثة لتحقيق النتائج التي يتم العمل عليها، وهو ما تبينه إنجازاتها في ميادين العطاء وأعداد الذين يتم إنقاذهم وتخفيف معاناتهم مؤكدة لهم بأن هناك يداً إنسانية تمتد بالخير وتعمل على مدار الساعة لتقديم كل ما يلزم، وهي جهود يشيد العالم والأمم المتحدة بأهميتها ودورها الرئيسي في تحقيق أفضل النتائج لخير وصالح المحتاجين.


مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. لندن تشهد لقاء وتكريم أطول امرأة في العالم التركية روميسا التي تناولت الشاي مع أقصر امرأة بالعالم الهندية جيوتي
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • مفقود في الإمارات.. تل أبيب تحقق في اختفاء إسرائيلي خلال ظروف غامضة
  • اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. إسرائيل تحقق وتخشى العمل الإرهابي
  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
  • الحمرية تتألق بتشكيلات ضوئية ملونة في كافة الميادين
  • شاهد بالفيديو.. الكابتن التاريخي لنادي الزمالك يتغزل في المنتخب السوداني بعد تأهله للنهائيات: (السودان التي كتب فيها شوقي وتغنت لها الست أم كلثوم في القلب دائماً وسعادتنا كبيرة بتأهله)
  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • دفء الإنسانية
  • قمة ‏«AIM» تناقش العلاقة بين الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية