"فايننشال تايمز": قد يخسر الاتحاد الأوروبي أكثر من ملياري دولار بسبب انتهاء صلاحية لقاحات "كوفيد-19"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الدول الأوروبية قد تخسر ما يصل إلى 2.2 مليار دولار بحلول فبراير 2024 بسبب انتهاء صلاحية لقاحات فيروس كورونا، فيما خسرت بالفعل نحو 1.1 مليار دولار.
وأوضحت الصحيفة "فايننشال تايمز" استنادا إلى بيانات مجموعة "Airfinity" التحليلية أن "الدول مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا خسرت بالفعل نحو 1.
وأضافت: "كانت الحكومات مهتمة بالحصول على دواء مضاد للفيروسات عالي الفعالية وواجهت المهمة الصعبة المتمثلة في تقييم الطلب مع الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل غير المعروفة".
ووصفت شركة "فايزر" أيضا التخلص الجماعي من اللقاحات منتهية الصلاحية بأنه "نتيجة حتمية، ونتيجة طبيعية لعمل الشركات المصنعة والحكومات معا للتغلب على أزمة الصحة العامة في أسرع وقت ممكن من أجل حماية سكانها".
هذا وأشارت صحيفة "بوليتيكو" في 18 ديسمبر، إلى أن دول الاتحاد الأوروبي رمت ما لا يقل عن 215 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا بقيمة 4 مليارات يورو بسبب عدم جدواها.
إقرأ المزيد ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد "فايزر" بسبب لقاح "كوفيد-19"! إقرأ المزيد سلوفاكيا تعتزم ملاحقة فون دير لاين على خلفية شراء لقاحات ضد كوفيد إقرأ المزيد "أنا نادمة وآسفة".. برلمانية بريطانية تقر بالكذب بشأن عقود مربحة إبان جائحة كوروناالمصدر: RT + صحيفة "فايننشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي شركات فايزر فيروس كورونا فيروسات لقاح فيروس كورونا فایننشال تایمز
إقرأ أيضاً:
بالصور.. حجم الدمار في غزة بعد انتهاء الحرب
أظهرت صور تم التقاطها بواسطة طائرة دون طيار، ونشرتها وكالة “اسوشيتد برس”، حجم الدمار الكبير في قطاع غزة، بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل.
وفي وقت سابق، قدر أحد خبراء الاقتصاد، أن “عملية إعادة إعمار قطاع غزة ستتم بتدرج ووفق خطة منظمة تستند إلى أولويات واضحة، مشيراً إلى أن هناك خطة جاهزة بانتظار التطبيق”.
ووفق تقديرات عبدالكريم، فإن “العملية في حدها الأدنى قد تستغرق ما بين 7 إلى 10 سنوات؛ نظرًا لحجم الدمار غير المسبوق الذي تعرض له القطاع بفعل العدوان الأخير، مضيفاً أن التمويل المطلوب لإعادة الإعمار ضخم للغاية، إذ تتراوح التقديرات بين 30 إلى 40 مليار دولار، وهو مبلغ يتجاوز قدرة السلطة الفلسطينية أو أية دولة منفردة على توفيره”.
وشدد على أن “هذه المسؤولية يجب أن تكون دولية، بالإضافة إلى أنها تقع على عاتق الكيان الإسرائيلي الذي تسبب بهذا الدمار الهائل، متجاهلًا المواثيق الدولية والإنسانية”.
هذا “وكانت مؤسسة راند الأمريكية، ذكرت “أن الكلفة تصل إلى 80 مليار دولار، من بينها 700 مليون دولار لإزال الأنقاض وحدها، ويتزامن ذلك مع خسائر بشرية باهظة؛ فوفق أحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، منتصف يناير الجاري، فإن عدد الضحايا ارتفع إلى 46 ألفا و707، والمصابين ارتفع إلى 110 آلاف و265 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023”.