النقيب علي العيدروس لبرنامج «الشرطة معك»: المحفظة الإلكترونية على «مطراش 2» تضم وثائق متعددة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد النقيب علي أحمد العيدروس ضابط قسم الخدمات الإلكترونية بإدارة تطوير الأنظمة بالإدارة العامة للاتصالات ونظم المعلومات في وزارة الداخلية، أن المحفظة الإلكترونية هي حافظة للوثائق والمستندات الشخصية، بحيث يتم عرض مستندات مستخدم الخدمة عبر تطبيق مطراش 2 بشكل افتراضي، لاستخدامها ومشاركتها عند الحاجة.
وقال النقيب العيدروس لبرنامج «الشرطة معك» على إذاعة قطر: تحتوي المحفظة الالكترونية على العديد من المستندات المهمة كالبطاقة الشخصية القطرية، بالإضافة إلى البطاقة الشخصية للأبناء، ورخصة القيادة، ورخص المركبات، وبطاقة قيد المنشأة.
وأضاف: يمكن للجمهور الاستفادة من المحفظة الالكترونية لما تحتويه من مميزات عديدة، ومن بينها سرعة الوصول إلى المحفظة الالكترونية، والتأكد من البيانات المتوفرة على مدار الساعة وفتح التطبيق والوصول للبيانات، كما يمكن استخدامها في إجراءات وزارة الداخلية بمراكز الخدمة أو عرض المستندات المطلوبة لدوريات المرور، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة المستندات بشكل مباشر عبر التطبيق.
وتابع النقيب علي العيدروس: في حال كان الشخص لديه أكثر من مركبة، سيجد جميع الرخص في المحفظة الالكترونية، إضافة إلى رخصة القيادة، ويمكن عرضها على الدوريات.
من جانبه أكد الملازم أول/ حمد سالم النهاب ضابط بإدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، ضرورة التزام سائقي الدراجات النارية في مناطق التخييم بقواعد الأمن والسلامة وارتداء الخوذة، مشدداً على حرص الإدارة العامة للمرور على التواصل مع قائدي الدراجات النارية ومحلات التأجير لحثهم على المزيد من الالتزام.
وأشار في تصريحات لبرنامج «الشرطة معك» على إذاعة قطر إلى الحرص على التواصل مع أصحاب محلات تأجير الدراجات النارية، لشكرهم على التزامهم وحثهم على المزيد من الالتزام مستقبلاً، إضافة إلى التواصل مع مستأجري وقائدي الدراجات النارية، وتوصيتهم بصورة مستمرة على ارتداء معدات الأمن والسلامة، والقيادة بعيدا عن الأماكن العامة والطرق العامة.
كما نوه إلى ضرورة الالتزام بإجراءات الأمن حرصاً على عدم وقوع أي حوادث، والابتعاد عن الأماكن التي تتواجد بها السيارات.
ولفت الملازم أول حمد النهاب إلى التواصل مع الشباب من قائدي الدراجات النارية، والتعرف على أسباب استئجارهم لها، والحرص على توعيتهم باختيار الأماكن المناسبة للاستمتاع، معرباً عن أمله أن يكون الترفيه بالحد الذي لا يشكل خطورة عليهم، لذا فعليهم اتباع إرشادات وقوانين السلامة العامة، وليست السلامة على الطريق فحسب.
وأكد أهمية إلزام أولياء الأمور لأبنائهم بالقيادة في الأماكن المخصصة، والمناطق البعيدة عن الطرق العامة.
من جانبه قدم الملازم/ محمد علي الكربي - ضابط بقسم المنطقة الشرقية بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود - نصائح وإرشادات للحفاظ على سلامة مستخدمي الدراجات المائية.
وقال في برنامج الشرطة معك: النصائح والإرشادات تنقسم إلى قسمين، الأول وهو قبل النزول إلى البحر، والثاني يرتبط اثناء النزول إلى البحر أو بـ «الاسكوتر» أو الدراجة المائية بالبحر، فقبل النزول إلى البحر يجب أن تكون الدراجة المائية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة المواصلات، والتأكد من الأحوال الجوية، وما إذا كان مناسباً لممارسة هذه الهواية، إضافة إلى ضرورة فحص الدراجة المائية، والتأكد من أنها سليمة ولا يوجد بها أي عطل، فضلاً عن التأكد من توفر الوقود الكافي في الدراجة المائية، وارتداء سترة النجاة.
وأضاف: أما الاشتراطات المتعلقة بأثناء وجود الدراجة المائية في البحر، فيجب الابتعاد عن الممرات الملاحية والشواطئ والأماكن المخصصة للسباحة، والابتعاد عن الواجهات البحرية للفنادق بمسافة لا تقل عن 500 متر تقريباً، وننصح دائماً مستخدمي «الاسكوتر» باللعب في الأماكن المفتوحة بعيداً عن اليخوت، حفاظاً على سلامتهم وسلامة مرتادي البحر والشواطئ.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الداخلية المحفظة الإلكترونية المحفظة الالکترونیة الدراجات الناریة التواصل مع
إقرأ أيضاً:
سلمته تصحيح بي بي سي: مطالبات للحكومة البريطانية بالكشف عن كل وثائق لوكربي السرية
دعا والد أحد ضحايا تفجير لوكربي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى نشر كل ما تعرفه الحكومة البريطانية عن هذه العملية الوحشية، بحسب ما نقله تقرير لموقع شبكة بي بي سي البريطانية BBC.
وجدد الموقع في تقريره الذي ترجمه “الساعة 24″، تسليط الضوء على الهجوم الذي أودى بحياة 270 شخصًا قبل أربعة أيام من عيد الميلاد عام 1988، والذي يصادف يوم السبت القادم ذكراه السادسة والثلاثين.
وقال التقرير: سيتجدد اهتمام الرأي العام بلوكربي العام المقبل من خلال عملين دراميين تلفزيونيين ومحاكمة مشتبه به ليبي في الولايات المتحدة، (في إشارة إلى أبو عجيلة المريمي الذي سملمته حكومة الدبيبة إلى واشنطن).
يقول الدكتور جيم سواير، الذي توفيت ابنته فلورا على متن الطائرة، إن الحكومة البريطانية لم تعد قادرة على تبرير حجب المعلومات عن القضية.
وأضاف: “الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو أن نطلب من الحكومة البريطانية اليوم أن تفرج عن جميع الوثائق المتعلقة بقضية لوكربي”.
وتابع: “سيكون ذلك بمثابة مساعدة هائلة، فها نحن ذا، بعد مرور 36 عامًا على الحادث، ونعلم أن الكثير من المواد قد أخفيت عن الرأي العام، لماذا ليس من المصلحة العامة الإفراج عنها بعد 36 عامًا؟ أعتقد أن هذا أمر قد يعتقد الكثير من الناس أنه مريب للغاية”.
وستعرض قناة سكاي تي في إنتاجها التلفزيوني “لوكربي: البحث عن الحقيقة “على الشاشات ابتداءً من 2 يناير، حيث يلعب الممثل كولين فيرث دور الدكتور سواير، ويستند المسلسل إلى كتاب الدكتور سواير “لوكربي: بحث الأب عن العدالة”.
ويأمل الدكتور سواير أن يؤدي العمل الدرامي إلى زيادة الوعي وإثارة نقاش عام جديد حول ما حدث في لوكربي، وسيتبعه في وقت لاحق من هذا العام مسلسل من ستة أجزاء على قناة بي بي سي.
ثم في مايو، ستبدأ دراما حقيقية تتكشف في محكمة فيدرالية في واشنطن، حيث سيقف أبو عجيلة مسعود متهمًا بصنع القنبلة التي أسقطت طائرة بان آم 103، وتزعم السلطات الأمريكية أن أبو عجيلة مسعود تصرف إلى جانب مواطنه عبد الباسط المقرحي، وهو الشخص الوحيد الذي أدين في هذه المؤامرة حتى الآن.
ويعتقد الدكتور سواير أن التفجير نفذته جماعة مدعومة من سوريا، وهي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، انتقامًا لإسقاط طائرة ركاب إيرانية من قبل سفينة حربية أمريكية في وقت سابق من عام 1988.
وقُتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 290 شخصًا، وأقسمت إيران على الانتقام.
وقبل شهرين من لوكربي، فكّكت الشرطة الألمانية خلية من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة في فرانكفورت، وتم القبض على أعضائها وبحوزتهم مشغلات راديو كاسيت تم تحويلها إلى قنابل وجداول زمنية لخطوط الطيران، وكانت الرحلة المغذية لطائرة بان آم 103 قد انطلقت من فرانكفورت.
وأمضى المحققون الأسكتلنديون والأمريكيون شهورًا في التحقيق مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة قبل أن يقودهم مسار الأدلة إلى ليبيا والمقرحي.
وقد حاول الدفاع في محاكمة لوكربي الأولى إقناع المحكمة بأن الفلسطينيين هم المسؤولون عن الهجمات، إلا أن القضاة الأسكتلنديين رفضوا حجتهم.
ونظر الكثيرون على مدى سنوات عديدة إلى قضية لوكربي على أنها شبكة متشابكة من الإرهاب الدولي ووكالات الاستخبارات الغامضة والأولويات الوطنية المتنافسة.
وكانت الحكومات البريطانية قد منعت في الماضي نشر وثائق سرية قيل إنها تشير إلى تورط مسلحين فلسطينيين في تفجير الطائرة.
وفي عام 2020، فرض وزير الخارجية البريطاني آنذاك دومينيك راب شهادات حصانة للمصلحة العامة على الوثائق، اعتقادًا منه أن الكشف عنها سيلحق ضررًا بالغًا بالأمن القومي البريطاني والعلاقات الدولية للمملكة المتحدة.
وفحصت محكمة الاستئناف في أسكتلندا محتوياتها وقضت بأن قيمتها المحدودة للدفاع لا تفوق المصلحة العامة.
وكانت قضية الادعاء في محاكمة المقرحي، والتي سيتم تكرارها في واشنطن، هي أن عملاء الاستخبارات الليبية قاموا بتهريب القنبلة على متن طائرة من مالطا في حقيبة غير مصحوبة، وقد مرت الحقيبة عبر نظام الأمتعة في فرانكفورت وتم تحميلها على متن طائرة بان آم 103 في مطار هيثرو.
وقد تم التعرف على جزء من لوحة دوائر كهربائية عُثر عليها في الحطام على أنها جزء من جهاز توقيت قنبلة سويسري الصنع تم بيعه إلى ليبيا.
ويقول الدكتور سواير إن هناك أدلة جنائية من “خبراء بريطانيين من الدرجة الأولى” تثبت أن الشظية لم تأت من أجهزة التوقيت تلك، وهو ما من شأنه أن يقوض بشكل كبير القضية ضد ليبيا والمقرحي.
وعندما طُلب منه الرد، أشار مكتب الادعاء العام في أسكتلندا إلى بيان صدر مؤخراً عن المحامية العامة دوروثي باين، وقالت: “رأت المحكمة الابتدائية أن هذا العمل الإرهابي الذي ترعاه الدولة كان مدبرًا من قبل الحكومة الليبية وأن المقرحي متورط مع آخرين”.
وأضافت: ” لقد كان هذا الحكم موضع تدقيق شديد وتم تأييده مرتين في محكمة الاستئناف”.
وفي غضون أيام من التفجير الذي وقع في عام 1988، تبين أنه تم تحذير السفارة الأمريكية في هلسنكي من هجوم وشيك بالقنابل على متن رحلة بان آم المتجهة من فرانكفورت إلى الولايات المتحدة.
ويقول الدكتور سواير إن ابنته فلورا تمكنت من حجز مقعد في اللحظة الأخيرة على متن رحلة ما قبل عيد الميلاد إلى نيويورك التي كانت ممتلئة بثلثي مقاعدها فقط.
إن موقف الرجل البالغ من العمر 88 عاماً من قضية لوكربي ومفاوضاته وجهاً لوجه مع الزعيم الليبي العقيد القذافي وصداقته مع المقرحي في نهاية المطاف قد أكسبته عداوة أقارب آخرين من المكلومين وخاصة في الولايات المتحدة.
وقد أعرب بعضهم عن غضبهم من مسلسل قناة سكاي القادم، وقال الدكتور سواير: “كلما نظر الناس إلى ما حدث في لوكربي كلما كنت أكثر سعادة”.
وأضاف: “يمكنك أن تتخذ قرارك بنفسك حول ما إذا كنت تصدق الرواية الرسمية أو الرواية البديلة التي اجتهدنا حتى الآن في العثور عليها”.
وختم: “آمل أن تفعل سلسلة قناة سكاي ذلك لأنني بدأت أتقدم في العمر ولا يمكنني الاستمرار في القيام بذلك إلى الأبد”.
واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى تواصله مع الحكومة البريطانية للحصول على تعليق.
الوسوملوكربي ليبيا