قائد الجيش اللبناني يتفقد وحدة عسكرية بالجنوب ويشدد على أهمية التعاون مع اليونيفيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تفقد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون قيادة فوج التدخل الخامس في كفردونين بالجنوب اللبناني حيث اطّلع على المهمات المنفَّذة في سياق التطورات عند الحدود الجنوبية.
كما التقى الضباط والعسكريين وقدم لهم التعزية بالرقيب عبد الكريم المقداد الذي استشهد جرّاء تعرّض مركز عسكري تابع للجيش في العديسة بالجنوب للقصف الاسرائيلي في الخامس من شهر ديسمبر الماضي، إلى جانب إصابة عدد من العسكريين.
واعتبر العماد عون أن صمود عناصر الفوج وسائر الوحدات المنتشرة في الجنوب أمام التحديات الراهنة مهم لأبناء المنطقة، مشيدًا بتضحياتهم ولافتًا إلى أن تفانيهم مع رفاقهم في أداء مهماتهم طمأن اللبنانيين خلال الأعياد.
ثم انتقل قائد الجيش إلى قيادة وحدة احتياط قائد اليونيفيل في دير كيفا بالجنوب حيث التقى وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان ليكورنو الذي كان في زيارة للوحدة.
وأشاد العماد عون بجهود عناصر الوحدة وسائر عناصر اليونيفيل، واحترافهم وتضحياتهم في أداء الواجب، مشددًا على أهمية التعاون بين الجيش واليونيفيل ضمن إطار القرار ١٧٠١، بخاصة خلال الظروف الاستثنائية الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قائد الجيش اللبناني اليونيفيل لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
بيروت - طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".
ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".
وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.
Your browser does not support the video tag.