العولقي : ستبقى قضية الجنوب مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن العولقي ستبقى قضية الجنوب مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية، العولقي ستبقى قضية الجنوب مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسيةاكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العولقي : ستبقى قضية الجنوب مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العولقي : ستبقى قضية الجنوب مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية
اكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي سالم ثابت العولقي ان القضية الجنوبية ستبقى مفتاحاً لخيارات السلام والحرب ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية ,لافتا الى ان عدالة قضية الجنوب وقوتها مستمدة من الواقع الشعبي والاجتماعي على الأرض، ولن تضعفها أو تلغيها أي حسابات ومعادلات ووقائع محلية أو خارجية.
وقال العولقي في تغريدة على موقع "تويتر" : للجنوب مشروع سياسي وقضية وطنية انتجها الانقلاب على اتفاقية الوحدة بالحرب والاجتياح العسكري صيف94 ,هذا المشروع وهذه القضية حملتهما وعبرت عنهما الإرادة الجنوبية الحرة، وليس الاقليم أو الخارج.
واضاف : عدالة قضية الجنوب وقوتها مستمدة من الواقع الشعبي والاجتماعي على الأرض، ولن تضعفها أو تلغيها أي حسابات ومعادلات ووقائع محلية أو خارجية ومن الحكمة التعامل بواقعية سياسية مع هذا الملف.
وتابع : لقد تعددت على مر عقود ومراحل، أشكال الاستهداف والإنكار لهذا الواقع، وفشلت كل المحاولات في عهد نظام صالح، ومرحلة ٢٠١١م، وما سمي بالحوار اليمني، كما فشلت عند محاولتي الاجتياح العسكري الثاني والثالث للجنوب في ٢٠١٥م وما بعدها..
واكد العولقي ان ما يتعرض له الجنوب اليوم من حصار اقتصادي وخدمي ومعيشي لاستهداف القضية وشعبها وروافعها الوطنية، ليست سوى استمرار لمحاولات الاستهداف التي ستفشل أيضا أمام قوة الواقع الجنوبي، وما الاصرار على فعلها سوى إهدار للمقدرات والطاقات والوقت، على حساب المعركة الحقيقية والمصلحة المشتركة للأطراف المحلية والإقليمية على الأرض.
واضاف : ستبقى قضية الجنوب وحقوق شعبه مفتاحاً لخيارات السلام والحرب.. ومرتكزاً لصمود أو إنهيار أي عملية سياسية..
وتابع : من جهته سيمضي المجلس الانتقالي في جهود الاصطفاف الوطني الجنوبي، وتعزيز الجبهة الداخلية، وحفظ الأمن والاستقرار، وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب على أرضهم، وكل ذلك لا يمثل عدوانا على أحد، أو استفزازا لأحد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": تفيد المعلومات نقلاً عن مصادر ديبلوماسية أن إسرائيل لا تزال تبعث برسائل إلى لبنان أنها ستستمر بحرية الحركة وضرب أهداف لـ"حزب الله" تعتبرها تهديداً أمنياً لها، وأنها ستبقى في النقاط الخمس بذريعة عدم التزام الحزب واستمراره في نقل السلاح، مستندة إلى الضمانات التي انتزعتها من الأميركيين، وهو ما يؤمن لها التغطية في خروقاتها وعملياتها.تعكس هذه التطورات في الجنوب مناخات توتر وتصاعد للتهديدات الإسرائيلية، في وقت يشدد لبنان الرسمي على تطبيق القرار 1701 وأيضاً العمل ديبلوماسياً للضغط على إسرائيل ودفعها للانسحاب من النقاط المحتلة وتسليم الجيش اللبناني المواقع الحدودية. وهذا الأمر يواجهه "حزب الله" بالتشكيك أقله في ممارساته على الأرض فضلاً عن مواقف يطلقها بعض مسؤوليه. ويشير مصدر سياسي إلى أن الحزب الذي منح الحكومة الثقة وفقاً لبيانها الوزاري، لم يحسم مسألة الانسحاب من جنوب الليطاني وهو يؤكد استعداده للقتال على ما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين.
لكن ما غاب عن "حزب الله" أن الالتزام بما نص عليه البيان الوزاري لا يحتمل التفسير الأحادي، ذلك أن الدولة حسمت بحصرية السلاح بيدها، وهو ما يعني بحسب المصدر السياسي أنها هي التي تحدد الوسائل وتقرر ما هو مناسب لتحرير الأرض، علماً أن تحميل الحكومة المسؤولية اليوم عن عدم الانسحاب الإسرائيلي يطرح تساؤلات حول موقف الحزب الحقيقي من ترك الأمور لها، وهو الذي قرر حرب الإسناد غير آبه بالنداءات والدعوات التي حذرته من جرّ لبنان إلى حالة استنزاف والتفرد بقرار الحرب، إلى أن شنت إسرائيل حرباً عدوانية على لبنان استمرت 66 يوماً وأدت إلى تدمير عظيم وسقوط آلاف الشهداء.
لا يمكن اليوم وفق المصدر السياسي محاسبة الحكومة على أي تقصير في العمل على التحرير بعد أيام من نيلها الثقة، ولا يمكن أيضاً اتهامها بأنها ترضخ للإملاءات الأميركية لنزع سلاح "حزب الله". فاتفاق وقف النار ينص صراحة على سحب سلاح الحزب وفق مندرحات القرار 1701، وهو ما وافق عليه، لكنه يشكك بقدرة الجيش على الامساك بالحافة الامامية. وعلى هذا ليس متاحاً اليوم شنّ عمليات مقاومة متسرّعة في ظل الواقع الراهن خصوصاً بعد الحرب، ليس فقط بسبب اختلال الموازين، بل لأن أي مقاومة تستلزم السؤال عن وظيفتها وقدرتها على تحقيق الأهداف، علماً أن إسرائيل لا تزال تستعد للحرب وتواصل خروقاتها، وهو ما يعكس ما أصاب "حزب الله" من وهن بعد الضربات التي وجهت له والخسائر التي دفعها نتيجة رهاناته الخاطئة.
الضغط الإسرائيلي يحظى بغطاء أميركي يتعلق وفق المصدر الديبلوماسي بـ"حزب الله" تحديداً، فيما الهدف الأميركي الاستراتيجي في لبنان كما في سوريا هو التوصل إلى التطبيع والتوقيع على اتفاق سلام، وهو ما جرى التداول فيه أخيراً مع لبنان، لكنه مرتبط بما ستؤول إليه التطورات في المنطقة. لكن هذا المسار متعلق أيضاً بإيران التي تصر في خطاب مسؤوليها بما يتناقض مع البيان الوزاري للحكومة.
المرحلة المقبلة تحمل أخطاراً كثيرة على لبنان، خصوصاً أن المساعدات لإعادة الإعمار مشروطة دولياً وحتى عربياً، ولذا فإن تعزيز الجيش ومده بالدعم هو مهمة أساسية، ولا يمكن لـ"حزب الله" أن يعارض ذلك وفق المصدر السياسي، إذ أن تقوية الجيش لا تعني مواجهته، وعليه الاعتراف أن هناك مساراً جديداً فرضته نتائج الحرب الإسرائيلية، ولا يمكن للبنان النجاة إلا بتأمين غطاء عربي وإجراء اصلاحات جوهرية تعزز وضع الدولة في مواجهة الأخطار.