الجناح اليمني بـ إكسبو 2023.. تقاليد وثقافة غنية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يستقطب الجناح اليمني في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، الزوار للتعرف على تقاليدها وثقافتها الغنية، وأجود منتجاتها من العسل والتوابل والقهوة العربية.
ويعرض الجناح أنواعا مختلفة من البهارات والقهوة اليمنية التي تعد من أفضل المعروضات، ويصطحب زواره من مختلف أنحاء العالم عبر رحلة يعرض فيها تاريخ البلاد القديم والتقاليد الثقافية الغنية، ويحوي مجموعة كبيرة من المشغولات اليدوية، التي تتعدد فيها التصاميم والإكسسوارات والحلي والمجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة والفضة العتيقة، والخناجر اليمنية وغيرها من المعروضات التراثية.
وفي هذا السياق، أكد بشير السعيدي المشرف على الجناح اليمني أن مشاركتهم في هذا المعرض تعود بالفائدة الكبيرة للإقبال الواسع الذي يشهده معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة من قبل الزوار من مختلف الجنسيات.
وأضاف أن الزوار يقبلون على شراء المنتجات اليمنية لما تتمتع به من شهرة عالمية وجودة عالية، خصوصا العسل والقهوة، والحنة، وبعض الأزياء والإكسسوارات اليمنية.
وأكد مشرف الجناح اليمني على أن استضافة قطر لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة تعكس ثقة المجتمع الدولي بقدراتها، خاصة أنها نجحت في تنظيم نسخة متميزة من كأس العالم FIFA قطر 2022.
وأوضح أن المعرض الدولي يوفر منصة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، مع مشاركة نحو 80 دولة حول العالم تتبادل الأفكار والابتكارات، إضافة إلى الخبرات، واكتشاف آفاق جديدة، والتعاون بين بلدان العالم، معتبرا أن المعرض فرصة ليكون اليمن جزءا من هذا الحدث ويبرز نفسه وقدراته، وما يقدمه للعالم.
ويقام معرض /إكسبو الدوحة 2023/ للبستنة خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 وحتى 28 مارس 2024 تحت شعار: صحراء خضراء، بيئة أفضل، ويهدف إلى إلهام المجتمع الدولي لتبني حلول مبتكرة للتخفيف من حدة التصحر، والتعاون لبناء مستقبل مستدام قائم على الأهداف المشتركة والعمل الجماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجناح اليمني معرض إكسبو القهوة اليمنية إکسبو 2023
إقرأ أيضاً:
تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب
حذّر وزير الإدارة المحلية السابق في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عبدالرقيب فتح، السبت 29 يونيو/حزيران 2024، مما يجري في العاصمة العمانية مسقط، مطالبًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بـ“التوضيح للشعب اليمني وعدم التأسيس لحروب قادمة”.
وقال “عبدالرقيب فتح” في تدوينة بحسابه على منصة “إكس” رصدها “مأرب برس”: “في مسقط يتم تحويل ما حدث في اليمن وكأنه وضع إنساني نتج عن تسونامي أو كوارث”، محذرًا من أن “الخطأ في التشخيص سينتج عنه خطأ بل أخطاء في المعالجات”.
وأوضح الوزير السابق، والذي كان أيضًا رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن الوضع الإنساني في اليمن “ناتج عن انقلاب عسكري ميليشاوي مسلح”، في إشارة إلى انقلاب جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب على الحكومة اليمنية منذ أواخر 2024.
وقال إن “المرجعيات الثلاثة الوطنية والعربية والدولية شخصت ما حدث وبالذات القرار2216 وضعت خارطة طريق للمعالجات”.
والمرجعيات الثلاث هي: “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”.
وأضاف “عبدالرقيب فتح”، في تدوينة أخرى، أنه “تتردد معلومات، قد تكون صحيحة أو عكس ذلك، حول مفاوضات مسقط تتعلق بمستقبل اليمن والسلام وإنهاء الحرب وملحقات ذلك مثل الأسرى والمحتجزين.. الخ”.
وطالب المجلس الرئاسي والحكومة وكل الأجهزة التابعة “بإحاطة كاملة للشعب اليمني من خلال بيان أو مؤتمر صحفي”. وقال إن “المستقبل ملك للشعب وليس لمستويات معينه.؟!!”.
وفي تغريدة سابقة، وجه “فتح” رسالة إلى “كل رعاة المفاوضات” بين جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، طالبهم فيها بـ“الانتباه إلى أن الشعب اليمني يرغب في إنهاء الحرب، ويطلب السلام الذي لا يؤسس لحروب القادمة”.
ولهذا قال إن “الضامن الهام لذلك السلام هو قيام الدولة اليمنية كدولة تحكمها قوة القانون وليس قانون القوة وتمكين المحليات وتفويضها بمسئوليات وسلطات دستورية”.
وتنطلق غدًا الأحد 30 يونيو/حزيران، جولة جديدة من المشاورات حول ملف الأسرى والمختطفين، والملف الإقتصادي، برعاية الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة العمانية مسقط.
وأمس الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024م، ناقش مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماع استثنائي، “الترتيبات الجارية لعقد جولة المشاورات في مسقط”، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأكد المجلس، حرصه على “دعم الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء معاناة المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين ولم شملهم بذويهم وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل"، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الامن الدولي”.
ويسود الشارع اليمني مخاوف من إبرام صفقة توافق لا تلبي تطلعات اليمنيين في السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات التي تضمن عدم عودة الحرب المدمّرة والمستمرة منذ نحو عقد.
وتأتي مخاوف اليمنيين من رغبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولية والدول الإقليمية الفاعلة في الملف اليمني في إبرام اتفاق ينهي الحرب القائمة بأي طريقة، وإن كانت لا تراعي مخاوف الشعب اليمني ومصالحه ومستقبله، وفق مراقبين.