فاز فريق "فرسان تبوك" على "فرسان الشرقية" بنتيجة نهائية 65 نقطة، مقابل 61 نقطة، وذلك في الحلقة السابعة، ضمن المواجهات التنافسية من الموسم الثاني لبرنامج "فرسان التعليم" الذي تنظمه وزارة التعليم، وينتظر فرسان تبوك ملاقاة الفائز في الحلقة الثامنة، التي تجمع بين فرسان جدة، وفرسان الباحة، الأربعاء المقبل.

وضم فرسان تبوك الطلبة ريماس الجهني، غيداء العطوي، ممدوح العنزي، وراضي العطوي، كما ضم فرسان الشرقية الطلبة عمر العفالق، عبدالله آل شريدة، نورا الرقاق، ونورا الطليحي، وتنوعت هواياتهم بين التصميم، والرسم، والقراءة والإطلاع، وكتابة الشعر.

وتنافس الفريقان في 4 فقرات رئيسة، وهي: "القدية، نيوم، العلا، وروح السعودية"، وجميعها مُستلهمة من الهوية الوطنية السعودية؛ وتهدف إلى إبراز القيم الوطنية، والمعالم التاريخية، والمشاريع المستقبلية في المملكة.

ويتم عرض برنامج المسابقات التلفزيوني (فرسان التعليم)، على قنوات عين التعليمية، بشكل أسبوعي الاثنين والأربعاء؛ لإثراء الجوانب المعرفية والتعليمية والثقافية الوطنية للطلاب والطالبات.

ويشارك في البرنامج 64 طالباً وطالبة، سيتم تقسيمهم إلى 16 فريقاً يمثلون 16 إدارة تعليمية من مناطق المملكة، حيث تُقام المسابقة بنظام خروج المغلوب، ضمن منافسات وتحديات عبر 15 حلقة تلفزيونية، فيما يحصل الفائزون على جوائز مالية وعينية قيمة في نهاية البرنامج.

ويهدف "فرسان التعليم" إلى تحفيز الطلبة على زيادة تحصيلهم العلمي والمعرفي، وإبراز قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني، إضافة إلى التعريف بتراث ومعالم الوطن، وإبراز مشاريع المملكة التنموية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فرسان التعليم فرسان التعلیم

إقرأ أيضاً:

بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟

«سنلتقي على الأرجح في السعودية لأول مرة» بهذا التصريح أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد اللقاء بدقة، فإن وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في بيان رسمي أمس الجمعة، أنها ترحب باستضافة قمة بوتين وترامب في السعودية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية «واس».. وهو ما يطرح تساؤلا هل تكون هذه الخطوة الأولى للسلام بين كييف وموسكو؟

قمة بوتين وترامب في السعودية

بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن إعلان عقد قمة بوتين وترامب في السعودية جاء بعد محادثات هاتفية منفصلة أجرها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي والأوكراني فولوديمير زيلنيسكي حول فرص تحقيق السلام.

وقال الكرملين، في بيان، إن التحضيرات لعقد قمة بوتين وترامب في السعودية قد تستغرق عدة أشهر، لكن الرياض تبدو «المكان المناسب» لعقد هذه القمة، وهو ما رحبت به وزارة الخارجية بالمملكة، مشيرة إلى استمرار جهود المملكة في الوساطة منذ اندلاع الأزمة، واستعدادها للمساعدة في الوصول إلى حل سياسي.

وكان ترامب قد ألمح في تصريحاته إلى احتمالية انعقاد اجتماع في الرياض الأسبوع الجاري بين مسؤولين أمريكيين وروس، بحضور أوكرانيا، رغم أن كييف تشدد على ضرورة وجود موقف مشترك مع حلفائها قبل التفاوض مع روسيا.

لماذا السعودية؟

اختيار السعودية يعود إلى موقعها المحايد، حيث إن الأجواء الأوروبية الحالية غير محايدة بسبب الصراع الأوكراني الروسي، بينما تحافظ السعودية على علاقات قوية مع كل من ترامب وبوتين وزيلنيسكي.

فيما يعتقد خبراء دبلوماسيون أن السعودية عززت مكانتها الدبلوماسية عالميًا، ونجحت في التوسط لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أبرزها صفقة أُطلق فيها سراح المدرّس الأمريكي مارك فوجل.

كما استقبلت الرياض زيلينسكي وبوتين في مناسبات عدة، واستضافت اجتماعًا لممثلي دول متعددة في جدة، في مسعى للوصول إلى سلام دائم.

كما أن زيارة بوتين للرياض في ديسمبر 2023، ووصفه من قبل ولي العهد كـ«ضيف عزيز»، تعكس قوة العلاقات بين البلدين، ما يجعل السعودية مرشحة بقوة لاستضافة هذا اللقاء التاريخي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تعلن مسابقة لطلاب الثانوية عن المخاطر الرقمية بجوائز مادية
  • ليفربول يبحث عن استعادة نغمة الانتصارات أمام وولفرهامبتون المتحفز
  • السعودية تؤهل بحارة الدول الجزرية
  • وزير التعليم العالي يناقش أوضاع الطلبة اليمنيين في الجامعات العراقية
  • بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟
  • السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكة
  • برامج شتوية لتنمية الطلبة الموهوبين بتعليمية مسندم
  • الخارجية السعودية: نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة
  • السعودية ترحب بفكرة عقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام البرنامج التدريبي لتأهيل طلاب كلية الزراعة لسوق العمل