أعلنت الهيئة العامة للضرائب عن بدء فترة تقديم الإقرارات الضريبية للسنة الضريبية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، وتبدأ فترة التقديم من الأول من يناير 2024 وحتى موعد أقصاه 30 أبريل 2024.‏
وأضافت الهيئة أن جميع الشركات التي لديها سجل تجاري أو رخصة تجارية ملزمة بتقديم إقرار ضريبي، حتى وإن لم تمارس نشاطها التجاري، وذلك عبر بوابة ضريبة الإلكترونية (www.

dhareeba.qa) أو تطبيق ضريبة (تم تفعيل الخدمة في التطبيق للشركات التي تنطبق عليها شروط تقديم الإقرار المبسط).
وأكدت الهيئة العامة للضرائب أنه، وتنفيذًا لأحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 24 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما، يتعين تقديم الإقرار الضريبي لجميع الكيانات الخاضعة لهذا القانون، سواء كانت شركات أو منشآت مملوكة لمواطنين قطريين، أو من دول مجلس التعاون الخليجي، أو الشركات المعفاة من الضريبة على الدخل، أو الشركات التي يوجد بها شريك أجنبي.‏
من جانبه، قال السيد جاسم محمد الكراني، مدير إدارة خدمة المكلفين، إن الهيئة العامة للضرائب حريصة على تعزيز مبدأ الامتثال الضريبي، وتؤكد على أهمية الالتزام بتقديم ‏الإقرارات الضريبية في مواعيدها المقررة، تجنباً للجزاءات المالية.
وأضاف السيد جاسم الكراني أن إدارة خدمة المكلفين على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة ‏والدعم للمكلفين والاجابة على أي استفسارات أو حل أي مشكلات قد تواجههم من خلال التواصل مع مركز الاتصال 16565 أو عبر البريد الإلكتروني support@dhareeba.qa
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للضرائب ملتزمة بتوفير كافة الضمانات والتسهيلات للمكلفين والمستثمرين بما يسهم ‏في دعم الاقتصاد الوطني وفق رؤية قطر الوطنية 2030.‏

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الهيئة العامة للضرائب الإقرارات الضريبية الهیئة العامة للضرائب

إقرأ أيضاً:

«الضرائب»: تطبيق حزمة التسهيلات الجديدة مارس المقبل

قالت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن وزير المالية حريص على متابعة آليات تنفيذ حزمة التسهيلات الضريبية وفقا للأهداف الساعية لتلبية طموحات الممولين و المكلفين، مؤكدة أن الحزمة ستدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل، مشيرة إلى أن هذه التعديلات تعكس تحولًا جذريًا في الفكر الضريبي والعلاقة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال، حيث تهدف إلى تعزيز الشفافية، وإزالة التحديات، وبناء علاقة شراكة حقيقية بين الدولة والمستثمرين والممولين.

شددت خلال جلسات المؤتمر الضريبي السنوي لشركة «برايس ووتر هاوس كوبرز-الشرق الأوسط» في مصر،على أن المرحلة المقبلة فارقة في تاريخ النظام الضريبي المصري، لما تحمله من إصلاحات جوهرية ستؤثر إيجابيًا على بيئة الأعمال والمستثمرين، موضحةً أن الحكومة جادة في إزالة التحديات أمام مجتمع الأعمال وإعادة بناء الثقة من خلال آليات عادلة وشفافة للتعامل الضريبي.

اعتماد الفحص بالعينة

أضافت، أن من أبرز بنود الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية: اعتماد الفحص بالعينة بكافة المراكز والمأموريات الضريبية، حيث سيتم فحص الممولين بناءً على ملف مخاطر الممول، الذي يقيس درجة المخاطر الضريبية لكل ممول، فإذا كانت درجة المخاطر مرتفعة، سيتم إدراج الممول ضمن عينة الفحص لضمان الامتثال الضريبي، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن جميع المستندات المطلوبة للفحص مسبقًا عبر الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب؛ تسهيلًا على شركائنا، وسيتم إدراج هذه المستندات في دليل شامل للمستثمرين سيتم الإعلان عنه قريبًا، على نحو يسهم في توحيد المعايير وتقليل النزاعات الضريبية.

قالت رشا عبد العال، إن العمل جارٍ على وضع أدلة إرشادية موحدة لتوحيد آليات الفحص الضريبي لمختلف القطاعات الاقتصادية، حيث تهدف هذه الأدلة إلى ضمان تنفيذ عمليات الفحص بنفس المنهجية والآلية في جميع المناطق والمأموريات والمراكز الضريبية بمختلف أنحاء الجمهورية، وسيتم تقييم أداء مأموري الضرائب بناءً على مدى التزامهم بهذه الأدلة، مما يضمن تحقيق العدالة الضريبية ، وحتى الآن، تم الانتهاء من إعداد 7 أدلة، وجارِ العمل على استكمال باقي الأدلة في أسرع وقت ممكن، موضحةً أننا نبذل جهودًا كبيرة لزيادة أعداد العاملين المؤهلين في وحدة تسعير المعاملات، مع التركيز على اختيار أفضل الكوادر وتدريبهم لمواكبة حجم العمل المتزايد.

تابعت، أنه سيتم تشكيل لجنة عليا من كبار الخبراء الضريبيين للفصل في أي خلاف يتعلق بالفحص الضريبي بوحدة تسعير المعاملات، بحيث يكون هناك مستويان من الفحص: المستوى الأول داخل وحدة تسعير المعاملات، والثاني أمام اللجنة العليا في حال وجود اعتراضات على نتائج الفحص، ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الشفافية وتقليل النزاعات بين الممولين والمصلحة، مما يضمن بيئة أعمال أكثر استقرارًا.

طفرة كبيرة في عمليات رد الضريبة

أشارت رشا عبد العال، إلى أن هناك طفرة كبيرة في عمليات رد الضريبة، حيث تستهدف حزمة التسهيلات الضريبية رفع عدد حالات رد الضريبة إلى أربعة أضعاف العدد الحالي، من خلال: تبسيط إجراءات العمل داخل المأموريات، وتمكين الموظفين من إتمام عمليات رد الضريبة بسرعة وكفاءة، وتوفير تعليمات واضحة للمأمورين حول كيفية التعامل مع طلبات رد الضريبة لتجنب التأخيرات، وإعلام الممولين بجميع المستندات المطلوبة مسبقًا، مما يساعدهم في تجهيز الأوراق اللازمة دون إهدار للوقت والمجهود.

اختتمت رشا عبد العال كلمتها مؤكدةً على أهمية دعم مجتمع الأعمال لمصلحة الضرائب والتعاون المشترك لإنجاح هذه الإصلاحات، حيث إن نجاح التسهيلات الضريبية يعتمد على التزام جميع الأطراف بتنفيذها وفق الأطر القانونية، وأن مصلحة الضرائب لا يمكنها النجاح بمفردها، بل تحتاج إلى شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وكل خطوة ناجحة في تنفيذ هذه الإصلاحات ستقود إلى مزيد من التطوير والتسهيلات الضريبية في المستقبل.

من جانبه، أكد شريف شوقي، الشريك الرئيسي بإدارة الضرائب بمكتب مصر والكويت في PWC، خلال المؤتمر أن المنظومة الضريبية المصرية شهدت تطورات كبيرة مؤخرًا، تضمنت إطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة، إلى جانب التحول التكنولوجي المتسارع في النظام الضريبي، موضحًا أن هذه التطورات تتماشى مع التشريعات الضريبية الدولية، خاصة فيما يتعلق بالركيزة الثانية، التي تهدف إلى تحقيق امتثال ضريبي عادل ومنظم للشركات متعددة الجنسيات والأطراف ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 12 متهما بـرشوة وزارة الرى لـ20 أبريل المقبل
  • الضرائب: بروتوكول تعاون مع رجال الأعمال المصريين الصينيين لدعم الاستثمار والالتزام الضريبي
  • وزير الصحة: تصنيع أول جهاز محلي للموجات فوق الصوتية أبريل المقبل
  • وزير الصحة: تصنيع أول جهاز موجات فوق صوتية مصري في أبريل المقبل
  • الضرائب: تطبيق حزمة التسهيلات الضريبية مارس المقبل تحول جذري
  • رشا عبد العال: تطبيق حزمة التسهيلات الضريبية مارس المقبل
  • الضرائب: تطبيق حزمة التسهيلات الضريبية مارس المقبل
  • «الضرائب»: تطبيق حزمة التسهيلات الجديدة مارس المقبل
  • «الضرائب»: الحزمة الضريبية الجديدة تشمل إعفاءات وتيسيرات للممولين
  • بعد تصديق عليها.. تطبيق الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية من الشهر المقبل