علماء روس يطورون نظاما جديدا لمراقبة الغازات المؤثرة على الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن معهد أبحاث القطبين الشمالي والجنوبي في روسيا أن الخبراء فيه يعملون على تطوير نظام جديد لمراقبة الغازات التي تؤثر على الاحتباس الحراري.
وجاء في بيان صادر عن المعهد: "بدأ العلماء في معهدنا بتطوير نظام جديد لمراقبة المناخ في البحار الروسية الواقعة في مناطق القطب الشمالي، هذا النظام مجهّز بأدوات لمراقبة الغازات الدفيئة".
وأضاف البيان:"أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت عام 2023 زيادة في متوسط التراكيز السنوية لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بمناطق القطب الشمالي وامتصاصه من قبل مياه المحيط المتجمد الشمالي، تسبب بهذا الأمر عدة عوامل، لكن العامل الرئيسي كان ظاهرة الاحتباس الحراري".
ومن جهته قال مدير المعهد، ألكسندر ماكاروف:"هناك حاجة للسيطرة على الغازات الدفيئة المرتبطة بالاحتباس الحراري، درجات الحرارة في مناطق القطب الشمالي ترتفع بشكل أسرع بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بباقي مناطق كوكبنا، التغيرات في تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي تؤدي إلى تسريع هذه الظاهرة".
وتعمل روسيا على العديد من المشاريع لتطوير تقنيات وآليات لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري، كما تعمل وكالة "روس كوسموس" الروسية أيضا على تطوير أقمار صناعية ستستخدم لمراقبة الغازات الدفيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغازات الاحتباس الحراري الاحتباس الحراری الغازات الدفیئة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدين تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بشأن تعزيز الردع النووي
بعد إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون عن تعزيز الردع النووي مع الكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، أدانت وزارة الوحدة في سيئول اليوم الجمعة الموافق 31 يناير تصريحاته بشدة.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة كيم إن-ايه في إفادة صحفية دورية "تحافظ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على موقف ثابت وموحد بشأن هدف نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ يجب أن تدرك بوضوح أيضا عدم التسامح أبدا مع امتلاكها للأسلحة النووية.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
كما دعت كوريا الشمالية إلى وقف تطوير أسلحتها النووية على الفور والاستجابة لمحادثات نزع السلاح النووي التي اقترحتها الحكومة الكورية الجنوبية.
وكشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس الخميس عن تفقد الزعيم كيم جونغ-أون قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهدا للأسلحة النووية، ما يمثل المرة الثانية التي يكشف فيها الشمال عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، بعد الكشف المماثل عن منشأة للمرة الأولى في سبتمبر من العام الماضي.
وأكد "كيم" أثناء تفقد المنشأة على أن تعزيز الردع النووي «أمر لا غنى عنه» في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، قائلا إن الوضع الأمني في كوريا الشمالية، لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية، مما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرا ضروريا.