□بصراحة أنا ما قادر أفهم الي أي منطق يستند الذين يصفون نفرة أهل ولايتي النيل والشمالية بأنها مشروع سياسي للفتنة من ورائه الكيزان والفلول!
□ ويطالبون أهل الولايتين بعدم الاستجابة الي هذه النفرة التي تشعل الحرب!
□ وأهل الشمال أنفسهم سمعوا بالصوت والصورة، ومن كبار قادة الدعم السريع أن مدن مروي وشندي ودنقلا، وانسان هذه المدن هدف مشروع، وأن نساء أهل الشمال رغبة جنسية يشتهيها الجنحويدي، ولذلك أعد أهل الشمال عدتهم لحماية أنفسهم ونسائهم٠
□ تُري من الذي أحقَّ بالنصح المُعْتَدِي أم المُعْتَدَي عليه؟ مالكم كيف تحكمون!
□ وهل يريد هؤلاء الناصحين من أهل الشمال أن ينتظروا هؤلاء الفحول ليدخلوا ديارهم وهم بهذه الاهداف وهذا الشبق الجنسي !!
□ أمَا كان من العدل والانصاف والرجولة أن تكون التهمة والنصح والمنع لهؤلاء الفحول؟ بدلاً من أن تكون لأهل الشمال، الذين لم يغيروا على أحد ولم يهددوا أحداً !
□ صدقوني لم أجد أي عذر التمسه لهؤلاء الإخوة الذين يريدون من أهل الشمال كل هذا الوهن والضعف والاستكانة، ويدعمون أولئك البغاة المعتدين!!
□ أهل الشمال لم يهددوا أحداً، فإنهم فقط أعدوا عدتهم لحماية أنفسهم، فإذا أردتم فعلاً وقف الحرب فلا تعتدوا عليهم، فإنهم لم ولن يعتدوا علي أحد، ولم نسمع أنهم قد أعلنوا ذهابهم إلى أي مدينة أو قرية خارج حدودهم !!
□ واتمني من الله أن يحذوا كل أهل السودان من أجل وقف الحرب منحي أهل الشمال، بأن تحرس كل ولاية ولايتها، وكل قرية قريتها، وكل رب منزل منزله، ونكون بذلك قد حققنا مبدأ الفدرالية من أوسع أبوابها٠
□ أيها الناصحون الذين يرفعون شعار لا للحرب، فقد تسلح أهل الشمال فقط لحماية أنفسهم من البغاة، ولن يتجاوزوا حدودهم فلا تعتدوا عليهم.
□ وعليكم نُصح الذي أعد العدة، للبغي والعدوان ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ).
○مبارك الكودة
○ ٣١ / ديسمبر / ٢٠٢٣م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أهل الشمال
إقرأ أيضاً:
القبض على عائلة استدرجت الخطّاب لابنتهم للنصب عليهم
خاص
تمكنت الشرطة في الجزائر من الإطاحة بعائلة قامت بارتكاب العديد من جرائم النصب باستخدام ابنتهم.
ودفعوت الأسرة المكونة من 5 أشخاص إحدى بناتهم للتحدث مع غرباء على مواقع التواصل الاجتماعي والدخول في علاقةمعهم لدفعهم على خطبتها.
واستخدمت الأسرة أسماء مستعارة وأرقام بأسماء غير أسمائهم في تنفيذ عمليات الاحتيال على الخطّاب، حيث طلبوا منهم مهر وبمجرد أخذ المهر يهربون من الشقة التي استأجروها لشقة أخرى.
وتقدم أحد الضحايا ببلاغ الشرطة في ولاية الشلف التي تمكنت في النهاية من كشف حيلة العائلة والقبض عليهم.