علماء سويديون يبتكرون لقاحًا مضادًا لجميع متغيرات فيروس كورونا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تمكن علماء من معهد كارولينسكا السويدي من ابتكار لقاح جديد مضاد لجميع متغيرات فيروس كورونا "كوفيد-19".
ونشرت مجلة bioRxiv تفاصيل الابتكار الجديد الذي توصل له العلماء بعدما أشركوا في تجاربهم 24 شخصًا أعمارهم فوق 64 عامًا سبق لهم أن تلقوا 4-5 جرعات من لقاح مضاد للفيروس.
وأثبتت نتائج هذه الاختبارات الفعالية العالية للقاح الجديد ضد المتغيرات المتحورة للفيروس، ليس فقط ضد المتغير "XBB" بل كذلك ضد المتغيرات الجديدة والتي من بينها "BA.
يأتي ذلك في إطار مساعي العلماء لتعويض عدم قدرة اللقاحات السابقة على الحماية المطلوبة ضد متحور /أوميكرون/ والمتغيرات الجديدة، حيث إن اللقاحات السابقة كانت مصممة للفيروس الأصلي، أما اللقاح المبتكر حديثا فهو موجه بالدرجة الأولى ضد متحور /أوميكرون/ الذي يختلف تماما عن السلالة الأصلية للفيروس.
يشار إلى أن اللقاحات المنتشرة حاليا تعتبر فعالة ضد الفيروس الأصلي "SARS-CoV-2" وكذلك ضد متحور /أوميكرون/، لكن تفرعه إلى عدد من المتغيرات، دفع العلماء إلى ابتكار لقاح جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متغيرات فيروس كورونا لقاح ا مضاد ا
إقرأ أيضاً:
طفلة قد لا تتحدث أو تمشي مرة أخرى بسبب فيروس برد
قالت أم بريطانية، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، قد لا تمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، بسبب تتلف دماغي دائم ناجم عن فيروس يشبه نزلات البرد الشائعة.
وقالت نعومي وول، 29 عاماً، من إسيكس، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، ديزي راي ريد، "أحبت طعامها" و"أحبت الجري"، ولكن في أبريل (نيسان) من هذا العام بدأت فجأة في التقيؤ وكافحت للبقاء مستيقظة، وهو ما اعتقدته نعومي في البداية أنه مرض بسيطـ وقررت الأم لثلاثة أطفال، التي ترعى ديزي بدوام كامل الآن مع شريكها، ماثيو ريد البالغ من العمر 36 عاماً، اصطحاب ابنتهما إلى المستشفى بعد أن ظهر عليها ضعف وارتعاش في جانبها الأيسر ، لكنهما أُرسلا في البداية إلى المنزل بالمضادات الحيوية حيث اشتبه الأطباء في التهاب اللوزتين، وفق "إندبندنت".
وبعد أن ساءت حالة ديزي وواجهت صعوبة في استعادة وعيها، اتصلت نعومي بسيارة إسعاف وتم نقل ابنتها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف فحص التصوير المقطعي المحوسب عن إصابتها بالتهاب الدماغ - تورم والتهاب في دماغها ناتج عن عدوى - لذلك تم نقلها إلى مستشفى جريت وأورموند ستريت للأطفال.
وأظهرت المزيد من الاختبارات أن ديزي تعاني من ضعف في جهاز المناعة وأصيبت بفيروس غير محدد، شبهه الأطباء بنزلة برد شائعة.
وتم إدخال ديزي في غيبوبة مستحثة ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي وبعد خروجها من المستشفى وقضاء 12 أسبوعاً في مركز إعادة التأهيل، قيل للعائلة إنه لا يوجد ما يضمن أن ديزي ستمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، وقيل لوالديها إن هناك احتمالًا كبيراً بأنها لن تتذكر من هم.
وأنشأت شقيقة نعومي صفحة GoFundMe لزيادة الوعي بحالة ديزي ودعم نعومي وماثيو، اللذين لديهما طفلان آخران، روني فريدريك، عام واحد، وليلي ماي، تسع سنوات.