علماء سويديون يبتكرون لقاحًا مضادًا لجميع متغيرات فيروس كورونا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تمكن علماء من معهد كارولينسكا السويدي من ابتكار لقاح جديد مضاد لجميع متغيرات فيروس كورونا "كوفيد-19".
ونشرت مجلة bioRxiv تفاصيل الابتكار الجديد الذي توصل له العلماء بعدما أشركوا في تجاربهم 24 شخصًا أعمارهم فوق 64 عامًا سبق لهم أن تلقوا 4-5 جرعات من لقاح مضاد للفيروس.
وأثبتت نتائج هذه الاختبارات الفعالية العالية للقاح الجديد ضد المتغيرات المتحورة للفيروس، ليس فقط ضد المتغير "XBB" بل كذلك ضد المتغيرات الجديدة والتي من بينها "BA.
يأتي ذلك في إطار مساعي العلماء لتعويض عدم قدرة اللقاحات السابقة على الحماية المطلوبة ضد متحور /أوميكرون/ والمتغيرات الجديدة، حيث إن اللقاحات السابقة كانت مصممة للفيروس الأصلي، أما اللقاح المبتكر حديثا فهو موجه بالدرجة الأولى ضد متحور /أوميكرون/ الذي يختلف تماما عن السلالة الأصلية للفيروس.
يشار إلى أن اللقاحات المنتشرة حاليا تعتبر فعالة ضد الفيروس الأصلي "SARS-CoV-2" وكذلك ضد متحور /أوميكرون/، لكن تفرعه إلى عدد من المتغيرات، دفع العلماء إلى ابتكار لقاح جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متغيرات فيروس كورونا لقاح ا مضاد ا
إقرأ أيضاً:
شباب إماراتيون يبتكرون مشاريع بالاستدامة والذكاء الاصطناعي
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي يزور متحف «ثقافة الكنوز المنسوجة» للسجاد اليدوي رئيس وزراء فنلندا يفتتح مقر سفارة بلاده الجديد في أبوظبي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملةنجح شباب وشابات من الإمارات، مشاركون في منصة «شباب من أجل الاستدامة»، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، في ابتكار حلول وتقنيات، تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، منها مشاريع متعلقة بتحلية المياه، وأخرى بالتقليل من استهلاك الطاقة والمياه، وإنتاج الطاقة النظيفة في المناطق النائية خارج الدولة.
والتقت «الاتحاد» عدداً من الإماراتيين والإماراتيات أثناء مشاركتهم في منصة «شباب من أجل الاستدامة»، حيث قالت ريم المنصوري، عضو قادة المستقبل - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، «برنامج شباب من أجل الاستدامة التابع لمصدر هو برنامج شمولي ومتنوع يعمل على تمكين الشباب من أنحاء العالم من حلال محاور رئيسية، منها البرامج التعليمية والمهارات العملية مثل فرصة التمثيل في المحافل الدولية والعمل مع جهات معنية، إضافة إلى مهارات صقل الشخصية القيادية، فضلاً عن الاختراعات من أجل المناخ والاستدامة».
وأضافت: «اليوم وجودنا في أسبوع أبوظبي للاستدامة يأتي لعرض البعض من المشاريع التي قمنا بابتكارها، حيث إن مشروعي يركز على تحلية المياه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملية تحلية المياه لجعلها أكثر نقاء وكفاءة وبأقل التكاليف وسهولة الوصول إليها».
وأوضحت: «يتوقع المشروع من خلال الذكاء الاصطناعي الحاجة لعمليات الصيانة واستبدال الفلاتر».
بدوره، قال حامد البستكي، عضو قادة المستقبل - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، الذي يعرض مشروعه المبتكر لإنتاج الطاقة النظيفة في المناطق النائية في نيجيريا، «تم التعاون مع مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا حتى نوجد الحل ونساهم في حل مشكلة الطاقة في نيجيريا، حيث ركزنا على التعليم لتوفير طاقة نظيفة للطلبة في المناطق النائية».
وأوضح البستكي: «نتعاون مع الجهات الخيرية التي توفر الأجهزة اللوحية للطلبة في المناطق النائية في نيجيريا، ولكن لا يستطيع هؤلاء الطلبة تشغيل الأجهزة لعدم توافر الكهرباء، فمهمتنا تتمثل في توفير الكهرباء لهم لشحن تلك الأجهزة والتعلم».
منصة ذكية معتمدة على البيانات
قالت العنود البلوشي، سفيرة الاستدامة - شباب من أجل الاستدامة - مصدر، التي تعرض مشروع «عين»، «اليوم موجودة لعرض مشروع (عين)، حيث تم اختيار الاسم من واحة العين التي تعد أول منبع للمياه في الإمارات». وأوضحت: «مشروع (عين) عبارة عن منصة ذكية معتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث إن نوع الذكاء الاصطناعي المستخدم هو نوع جديد باسم (تقنية كاتينج ايدج)، فبدلاً من استخدام (تشات جي بي تي) ونورّد للخادم الذي يكون حجمه كبيراً ويستهلك كمية كبيرة من الطاقة ويُصدر انبعاثات كثيرة، نقوم باستخدام خادم صغير لا يستهلك الكثير من الطاقة ويستهلك فقط الطاقة التي نحتاجها، ثم نركب أجهزة استشعار صغيرة داخل البيت في مختلف الأماكن من المطبخ والحديقة والغرف التي تقرأ البيانات وترسلها للخوادم الصغيرة التي تقوم بدورها في تحليل البيانات وإرسالها للبرنامج الإلكتروني».
وأضافت «بعد إرسال البيانات للبرنامج الإلكتروني، يستطيع البرنامج أن يُبين للمستهلك كمية المياه التي تم استهلاكها وأين تم استهلاكها من خلال إصدار بيانات نسبية ورقمية، والتي أيضاً تكشف لنا في حال تجاوزنا معدل الاستهلاك اليومي أو أقل منه».