حزب "المصريين": مهرجان العلمين الجديدة فكر جديد لجذب الاستثمار السياحى
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حزب المصريين مهرجان العلمين الجديدة فكر جديد لجذب الاستثمار السياحى، أكدت الدكتورة إيمان العوضي، أمين لجنة الثقافة بحزب المصريين ، أن مهرجان العلمين الجديدة يُعد مناسبة استثنائية تجمع بين الثقافة والترفيه .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب "المصريين": مهرجان العلمين الجديدة فكر جديد لجذب الاستثمار السياحى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت الدكتورة إيمان العوضي، أمين لجنة الثقافة بحزب "المصريين"، أن مهرجان العلمين الجديدة يُعد مناسبة استثنائية تجمع بين الثقافة والترفيه والسياحة في آن واحد، حيث أنه يقدم تجربة جديدة مليئة بالإثارة والتشويق من خلال أجندة متكاملة تتضمن برنامجًا ثريًا من الحفلات الغنائية والفعاليات الترفيهية والرياضات المختلفة، فضلًا عن مشاركة 10 مصممي أزياء عالميين في انطلاق عرض أزياء عالمي على هامش المهرجان، إلى جانب الحفلات الغنائية من فنانين مصريين وعرب، كل هذا يحدث لأول مرة على أرض مصر من أجل أهداف استراتيجية عديدة على رأسها تنشيط السياحة الداخلية والخارجية.
وقالت "العوضي" في بيان لها إن مهرجان العلمين الجديدة هو حدث العام لانعكاسه على الدور الإقليمي لمصر بعد أن حولت التراب إلى ذهب وصنعت له قيمة مضافة، مؤكدةً أن النجاح الحقيقي للدولة المصرية هو تنفيذ أفكار خارج الصندوق كل عام، حيث يوجد حدث ضخم يعزز من دور مصر الإقليمي مثل مؤتمر المناخ الذي عُقد في شرم الشيخ العام الماضي وتقديم نموذج المدن المستدامة للعالم مثل العاصمة الإدارية والعلمين، ومن قبل حدث نقل المومياوات الملكية.
وأضافت أمين لجنة الثقافة بحزب "المصريين"، أن العلمين الجديدة تعد واحدة من المشروعات الهامة التي تم تنفيذها في مصر خلال السنوات الأخيرة، وأن هناك العديد من العوامل أسهمت في نجاح مدينة العلمين الجديدة، وعلى رأسها التنوع الثقافي والتاريخي، حيث تُعد مصر بلدًا ذات تنوع ثقافي وتاريخي هائل، ومدينة العلمين الجديدة لا تختلف عن ذلك، حيث يمكن للسياح استكشاف التراث المصري القديم من خلال زيارة المواقع الأثرية المحلية مثل مقابر العلمين، متحف العلمين العسكري، متحف مارينا العلمين، النصب التذكاري لجنود الحرب، فضلًا عن مسرح روماني ومبنى الأوبرا ومجمع سينمات، مما يوفر للزوار فرصة فريدة لاكتشاف التاريخ والثقافة المصرية العريقة في مدينة شهد ترابها على الحرب العالمية الثانية.
وأشارت إلى أن مدينة العلمين الجديدة هي إحدى مدن الجيل الرابع وتشمل مراكز تجارية عالمية وأبراجا سكنية وسياحية، فضلًا عن كونها مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، ويعد موقع مدينة العلمين الجديدة المميز بمثابة بوابة للدولة المصرية على إفريقيا، من خلال مشروعاتها الغير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية، والتي أدت إلى جذب عدد من الشركات العالمية للاستثمار بها، بالإضافة إلى أن المدينة تضم أبراجا فندقية تنافس في ارتفاعها وجاذبيتها أهم المدن العالمية كما تضم مركز مؤتمرات عالمي مجهز بالكامل على أحدث المستويات العالمية، ما يؤثر بدوره على عملية جذب المستثمرين الذين يتطلعون للاستثمار في مصر، لا سيما بعد الترويج الجيد للاستثمار والسياحة ودعم الثقافة والفنون الذي شاهده الجميع.
واختتمت: "مهرجان العلمين الجديدة أحد صور القوة الناعمة لمصر، وستظل الثقافة المصرية كلمة السر التي تتيح لمصر استكمال مسيرتها الحضارية وبناء جمهوريتها الجديدة، ولعل مدينة الفنون والثقافة في العلمين الجديدة أحد أهم باحات الثقافة المصرية التي أصبحت متنفسًا ترفيهيًا ثقافيًا لمدينة العلمين والساحل الشمالي بأكمله، ما يؤكد على احترام الدولة المصرية للتنوع والاختلاف وتمكين الإنسان المصري من الوصول إلى وسائل اكتساب المعرفة، وفتح الآفاق أمامه للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر، وإدراك تاريخه وتراثه الحضاري المصري، واكسابه القدرة على الاختيار الحر وتأمين حقه في ممارسة الثقافة، وأن تكون الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية وقيمة مضافة للاقتصاد القومي وأساسًا لقوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا."
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مدینة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الموت بأرخص سعر.. لماذا تهدد "حبة الغلة" أرواح المصريين؟
في السنوات الأخيرة، تحولت "حبة الغلة" من مجرد مبيد حشري يُستخدم لحماية المحاصيل من الحشرات والقوارض، إلى وسيلة انتحار قاتلة تنتشر بشكل واسع في مصر، خاصة بين الشباب.
ورغم التحذيرات المستمرة من خطورتها، إلا أن سهولة الحصول عليها، ورخص ثمنها، وفعاليتها السريعة، جعلتها الخيار الأول لمن يفكر في إنهاء حياته. لذلك تصاعدت الأصوات المنادية بضرورة فرض رقابة صارمة على بيعها، لكن حتى الآن، لا تزال تودي بحياة العشرات سنوياً. مأساة خلال 24 ساعةشهدت مصر خلال 24 ساعة فقط حادثتي انتحار صادمتين، بطلتهما "حبة الغلة" القاتلة. ورغم اختلاف الدوافع والظروف، إلا أن النتيجة كانت واحدة: فقدان شابين لحياتهما وسط حالة من الصدمة بين عائلتيهما وأصدقائهما.
في الحادثة الأولى، أقدم شاب عشريني من محافظة الدقهلية على إنهاء حياته عبر بث مباشر على "فيس بوك"، حيث ظهر في الفيديو وهو يعلن قراره الصادم، ويؤكد أنه تناول قرصين من حبوب الغلة. وبعد وفاته، كشف أصدقاؤه أنه كان يعاني من ضغوط نفسية وديون متراكمة دفعته إلى هذا القرار المأساوي.
أما الحادثة الثانية فكانت في محافظة الغربية، حيث أقدم شاب عمره 37 عاماً على الانتحار بنفس الطريقة، لكن الأمر لم يقتصر على ذلك، إذ حاول أيضاً إنهاء حياة طفلتيه بإعطائهما الحبة السامة، وذلك حزناً على فراق زوجته التي أنهت حياتها بنفس الطريقة قبل شهرين.
تم نقل الأب وطفلتيه إلى المستشفى في حالة خطيرة، إلا أن الأب لم ينجُ وفارق الحياة فور وصوله، بينما تمكن الأطباء من إنقاذ الطفلتين بعد إجراء غسيل معوي لهما. وكشفت التحريات أن الأب كان يمر بحالة نفسية سيئة للغاية بعد وفاة زوجته، ما جعله يقدم على هذا الفعل الصادم.
تكمن خطورة هذه الحبة في أنها رخيصة الثمن، حيث لا يتجاوز سعر القرص 1 جنيه مصري، كما أنها متاحة بسهولة في محلات المبيدات الزراعية، مما يجعلها وسيلة انتحار شائعة، خاصة في المناطق الريفية حيث تُباع بكميات كبيرة دون رقابة مشددة. تحذيرات علمية وطبية
حذّر أطباء من أن خطورة "حبة الغلة" لا تكمن فقط في تناولها، بل أيضاً في مجرد استنشاق غاز الفوسفين المتبخر منها، والذي يمكن أن يؤدي إلى التسمم والموت خلال أيام. كما يؤكد الأطباء أنه لا يوجد مصل مضاد لهذه المادة، مما يجعل فرص النجاة ضئيلة حتى مع التدخل الطبي السريع.
فعند تناول "حبة الغلة"، يبدأ تأثيرها فوراً حيث تتفاعل مع عصارة المعدة، مما يؤدي إلى إطلاق غاز سام يشبه القنبلة الكيميائية، ويسبّب توقف القلب والرئتين والكبد والكلى تباعاً، وتظهر الأعراض خلال دقائق، وتشمل: هبوط حاد في القلب، فشل تنفسي يؤدي إلى الاختناق، توقف الأجهزة الحيوية تباعاً، مما يؤدي إلى الموت،
وفي حالة الاشتباه في تناول شخص لهذه الحبة، يجب نقله فوراً إلى المستشفى. ولكن حتى الوصول، يمكن القيام ببعض الإسعافات الأولية لمحاولة تأخير امتصاص السم، مثل: إعطائه فنجان زيت كل 15 دقيقة، حيث يعمل الزيت على تغليف الحبة ومنع تفاعلها مع عصارة المعدة، وتجنب شرب الماء لأنه يُسرّع من تفاعل المادة السامة.
تحركات حكومية في مصرمع تزايد حالات الانتحار بسبب "حبة الغلة"، بدأت السلطات المصرية اتخاذ بعض الإجراءات للحد من انتشارها. فقد أصدرت وزارة الزراعة قرارات بحظر بيعها في محلات المستلزمات الزراعية الصغيرة، واقتصار تداولها على الشركات الكبرى، كما تم تقليل كميات استيرادها لحين إيجاد بديل أكثر أماناً.
بالإضافة إلى ذلك، شددت الجهات الرقابية حملاتها على محلات بيع المبيدات الزراعية، وفرضت عقوبات تصل إلى الإغلاق أو السجن على المحلات التي تبيع هذه الأقراص بشكل غير قانوني. كما أوصى البرلمان المصري وزارة الأوقاف بإثارة قضية الانتحار باستخدام "حبة الغلة" عبر منابر المساجد، لزيادة الوعي بمخاطرها.
في سياق الجدل المستمر حول خطورة "حبة الغلة" ودورها في تزايد حالات الانتحار، أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين المصريين في تصريحات تلفزيونية، أن فوسفيد الألمنيوم، المادة الفعالة في هذه الحبة، يعد مبيداً حشرياً مثالياً لحماية الغلال من الآفات والتسوس، نظراً لفعاليته العالية وسعره الرخيص.
وأوضح أبو صدام أن "حبة الغلة" تُستخدم على نطاق واسع في تبخير الحبوب والصوامع والبواخر وأماكن تخزين الغلال، حيث تطلق غاز الفوسفين السام عند تعرضها للرطوبة، ما يساعد في القضاء على الآفات الزراعية، مثل القوارض وسوسة النخيل، دون أن تترك أي آثار سلبية على المنتجات الزراعية.
وأضاف أن هذا المبيد مسجل رسمياً في وزارة الزراعة، ويُعد من أكثر الوسائل أماناً وفعالية في حفظ الغلال، مؤكداً أن منع استخدامه سيكون أمراً غير منطقي، نظراً لعدم وجود بديل مماثل من حيث الكفاءة والتكلفة.
وشدد نقيب الفلاحين على أن الحل ليس في حظر "حبة الغلة"، وإنما في معالجة الأسباب النفسية والاجتماعية التي تدفع البعض لاستخدامها في الانتحار. وأشار إلى أن من يريد إنهاء حياته سيبحث عن وسيلة أخرى، حتى لو تم حظر هذه الحبة، مطالباً بزيادة التوعية لمواجهة أزمة الانتحار بدلاً من التركيز على الوسيلة المستخدمة فيه.