وفاة شخص خلال احتفاله بـ رأس السنة في البرازيل.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
توفي رجل بعد تعرضه لسكتة قلبية خلال حفل رأس السنة في البرازيل بعد لحظات من قفزه إلى منطقة شلال وتعرضه للصعق بالكهرباء.
وقال أصدقاء للشرطة المدنية الفيدرالية في مقاطعة ديستريتو إن الشاب "ماركو بومتيمبو" 33 عامًا، أراد أن يهدأ عندما أصيب بالصدمة داخل النافورة بعد انتهاء الحفل في نادي بوثانيك في برازيليا خلال الساعات الأولى من العام الجديد.
وقال صديق له "جواو كونيا"، وفقًا لوكالة الأخبار البرازيلية إنه يتذكر الراحل وهو يخلع قميصه ويسلمه لإحدى الفتيات التي حضر الحفل معها عندما ذهب إلى النافورة.
وحاول كونيا إنقاذ صديقه ولكنه أصيب بصعقة كهربائية، فيقول:"وعندما قفز، رأيت أنه لم يقل أي شيء آخر، لقد ركضت إلى الخلف وقفزت ولكن بدأت أشعر بالصدمة معه"، حاول شخص آخر إخراجهم من الشلال، لكنه لم يتمكن إلا من مساعدة كونيا.
قالت إدارة الإطفاء الفيدرالية في مقاطعة ديستريتو إن بومتيمبو أصيب بسكتة قلبية وحاول رجال الإطفاء إنعاشه لمدة 50 دقيقه قبل إعلان وفاته في مكان الحادث، وقالت إدارة بوثانيك في بيان إن المكان تم تأجيره لإقامة حفل رأس السنة يوم الأحد، وأنها لم تشارك بشكل مباشر في الحدث.
وقالت إدارة المكان: "المكان يأسف بشدة لما حدث، ويعرب عن أسفه العميق للوفاة ويتضامن مع عائلة الشاب ماركو توليو بومتيبو، وأعرب منظمو الحدث عن أسفهم لوفاة بومتمبو وقالوا إنهم قدموا معلومات للمحققين.
فيما ذكر البيان: "أولاً، نعرب عن تضامننا وتعازينا لعائلة ماركو توليو بومتيمبو، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الحدث قدم على الفور جميع الإسعافات الأولية اللازمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس السنة
إقرأ أيضاً:
انتصر للعدالة والبسطاء.. ماذا قال المستشار الألماني عن البابا فرنسيس
قال المستشار الألماني المنتخب فريدريش ميرتس، إنّ تاريخ البابا فرنسيس باق ومخلد ، لالتزامه الدؤوب تجاه العدالة والفئة البسيطة في المجتمع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلن قبل قليل نيافة الحبر كارد فاريل وفاة البابا فرنسيس بهذه الكلمات: "أخوتي وأخواتي الأعزاء، ببالغ الأسى، أعلن وفاة القديس البابا فرنسيس. في الساعة 7:35 صباح هذا اليوم عاد أسقف روما البابا فرنسيس إلى منزل الأب. كانت حياته كلها مكرسة لخدمة الرب وكنيسته.
قائلا : علمنا أن نعيش قيم الإنجيل بالولاء والشجاعة والحب العالمي، خاصة لأفقر الناس وتهميشا. مع الامتنان الشديد لمثله من تلميذ حقيقي للرب يسوع، نوصي روح البابا فرنسيس للرب".