قال الدكتور سعيد توفيق، أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال بجامعة القاهرة، إن الموظف خطر على الوعي لأن عقليته إدارية وليست إبداعية وثقافية، مؤكدًا أن العملية ليست سهلة ويجب أن يكون كل واحد في موقعه خاصة القيادات والمناصب العليا لابد أن يكون صاحب رؤيا ولديه وعي.

سعيد توفيق: لم أستقبل عدوية في بداياته بشكل جيد.

. ورأيي فيه تغير بعد فترة

وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن وزراء الثقافة في بلدن مثل فرنسا كانوا فلاسفة، مشيرًا إلى أن الفلسفة رؤيا كلية ويوجد كتب على مستوى الفلاسفة والمثقفين ثقافة عالية ويوجد كتب مجالها يخاطب القارئ العام.

وأشار إلى أنه أثناء توليه أمين عام للمجلس الأعلى للثقافة، تقدم بمشروع لقانون كان موجودًا  من أيام السادات وهو “قرار إنشاء المجلس الأعلى للثقافة”، وهو مشروع بقرار جمهوري حتى لا يمر على النواب وعمل عليه لمدة عام وكان معه كبار العقول وهو تعديل القانون الذي كان معتمدًا في عهد السادات والذي كان لابد من تعديله.

وأكد أن أفضل وزراء للثقافة من وجهة نظره هم ثروت عكاشة، فاروق حسني، والذي قدم أشياء مهمة في وزارة الثقافة لأنه فنان.

تفاصيل برنامج "الشاهد"

يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور سعيد توفيق أستاذ الفلسفة الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد المناصب العليا سعيد توفيق

إقرأ أيضاً:

"الاحتفال بحرب أكتوبر" أمسية رمضانية بالأعلى للثقافة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان: "الاحتفال بحرب أكتوبر"، أدار الأمسية الدكتور خلف عبد العظيم الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر كلية البنات جامعة عين شمس.

وشارك فيها الدكتور جمال الشاعر، الشاعر والإعلامي ومقرر لجنة الإعلام، واللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، واللواء بحري محمود متولي، الخبير العسكري والاستراتيجي وعضو المجمع العلمي المصري.

استهل اللقاء الدكتور خلف الميري قائلًا، إن القضية التي نتحدث حولها اليوم لا تقل أهمية عن المعارك التاريخية الفارقة على مر الزمان، ألا وهي معركة 6 أكتوبر 1973، التي قلبت الموازين السياسية والتاريخية على مستوي العالم. 

وأكد الدكتور جمال الشاعر أن مصر محمية طبيعية ومحمية إلهية، فالنيل والبحر الأحمر يرفعان علامتي النصر، متسائلًا لم لا نعيد إنتاج نصر أكتوبر مرة أخرى؟، معلنًا تصوره أن مصر قادرة على صناعة نهضة جديدة استرشاداً بما حدث في أكتوبر، موضحا أن الجيش المصري استطاع أن يهدم المستحيل، متمنيًا أن تدرّس استراتيجية نصر أكتوبر في جميع المؤسسات؛ التعليم والصناعة والاقتصاد والزراعة، فمصر أمام تحدٍّ كبير. 

وناشد القوات المسلحة لبناء نموذج للنهضة الحديثة، والمصانع الحربية وكذلك الهيئة العربية للتصنيع، مطالبًا بتسجيل شهادات من شهدوا حرب أكتوبر، داعيًا الشؤون المعنوية للقوات المسلحة مع الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة لإنتاج برامج تحفظ تلك الشهادات لإحياء الذاكرة الوطنية المصرية.

وذكر اللواء علي حفظي أن هذا اللقاء يرتبط بالعديد من المناسبات: ذكرى يوم الشهيد، واليوم العالمي للمرأة، وذكرى ملحمة رمضان/أكتوبر 1393/ 1973.

وأوضح، أن ملحمة أكتوبر كانت تمثل الإرتباط بين الجيش والشعب والحكومة، متذكرًا المهابة التي كان يشعر بها إزاء ذلك التحصين الرهيب في الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن حرب الاستنزاف كانت نقطة فارقة ومهمة في التحضير لحرب أكتوبر.

وعلى هامش ملحمة أكتوبر أشاد اللواء حفظي بمعركة السويس التي توضح عظمة الشعب المصري الذي تصدى للجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى ما تبع الحرب من مفاوضات لاستعادة آخر شبر من أرض سيناء. 

وتحدث اللواء محمود متولي حول البحرية المصرية من حربي الاستنزاف وأكتوبر إلى الآن، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة للدولة، وموضحًا كيف يرتبط الأمن القومي المصري ارتباطا وثيقا بقوة مصر في البحر. 

وقسم اللواء متولي تاريخ البحرية المصرية إلى محطات حافلة بالأحداث على مدى 7500 سنة، منذ عصر قدماء المصريين الذي شهد نشأة البحرية المصرية، ومرورا بعصر البطالمة والعصر الإسلامي والعصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، وأخيرا العصر الحديث والمعاصر، مفصلًا القول في دور البحرية في كل عصر من هذه العصور، ومختصا العصر الحديث بتقسيم آخر، ألا وهو البحرية الأولى في عصر محمد علي، والثانية في عهد الخديوي إسماعيل،  والثالثة في عهد الملك فاروق الأول، والثالثة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات، والبحرية الخامسة والأخيرة في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أن البحرية المصرية من أهم دروع الحماية للدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تكرِّم رجل البر سعيد الساعدي
  • "الاحتفال بحرب أكتوبر" أمسية رمضانية بالأعلى للثقافة
  • موعد تنفيذ حكم المحكمة الدستورية ببطلان فصل الموظف بسبب الانقطاع دون إذن
  • تجديد تعيين الدكتور محمد الأشهب عميدًا لكلية الطب البشرى بجامعة بنها
  • الشيخ عمر بن سعيد
  • تجديد تعيين الدكتور محمد الأشهب عميدًا لكلية الطب بجامعة بنها
  • تنافس كبير في بطولة كرة اليد بمحافظة ظفار
  • رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة
  • بعد قرار الحكومة الأخير| شروط إعارة الموظفين للعمل بالداخل أو بالخارج
  • تجديد عضوية الدكتور محمد بن عايض القرني في “المركز الوطني للوثائق والمحفوظات”