دراسة تكشف أفضل نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات للحفاظ على الوزن
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ليست جميعها متساوية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوزن، بل إن بعضها قد يجعلك تكتسب وزنا زائدا.
ويتمتع الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات والذي يركز على البروتينات النباتية والدهون الصحية بفرصة أفضل لمنع زيادة الوزن الزائد مقارنة بأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات يتكون في الغالب من اللحوم والدهون غير الصحية، وفقا للنتائج التي نشرت في JAMA Network Open.
وفي الدراسة التي قادتها بينكاي ليو، الباحثة المساعدة في قسم التغذية بجامعة هارفارد، أبلغ أكثر من 123300 من البالغين الأصحاء عن نظامهم الغذائي وأوزانهم كل أربع سنوات.
وتمثل الكربوهيدرات 38% إلى 40% من السعرات الحرارية اليومية في كل من الأنظمة الغذائية الخمسة التي تمت دراستها:
- نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يؤكد على تناول كميات أقل من الكربوهيدرات بشكل عام
- نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يعتمد على الحيوانات، ويحتوي على البروتينات والدهون الحيوانية
- نظام غذائي نباتي منخفض الكربوهيدرات بالكامل، مع التركيز على البروتينات والدهون النباتية
- نظام غذائي صحي منخفض الكربوهيدرات، يتكون من البروتينات النباتية والدهون الصحية وتقليل الكربوهيدرات المكررة
- نظام غذائي غير صحي منخفض الكربوهيدرات من البروتينات الحيوانية والدهون الغير الصحية والكربوهيدرات من مصادر مثل الخبز والحبوب المصنعة
والمشاركون الذين التزموا أكثر بالأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أو القائمة على الحيوانات أو الدهون الغير الصحية اكتسبوا في المتوسط وزنا أكبر مقارنة بأولئك الذين شاركوا في نظام غذائي صحي منخفض الكربوهيدرات.
وقالت ليو لشبكة "سي إن إن" إن الذين اتبعوا نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات غير الصحية اكتسبوا، في المتوسط، 2.3 كغ على مدار أربع سنوات.
وفي الوقت نفسه، فقد الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا منخفض الكربوهيدرات ما متوسطه 2.2 كغ خلال نفس الفترة.
وكانت فروق الوزن أكثر وضوحا بين المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما، والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، و/ أو أقل نشاطا بدنيا.
وفي الوقت نفسه، قدم النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات المعتمد على الخضروات نتائج مختلطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكربوهيدرات الوزن الأنظمة الغذائية غذائی منخفض الکربوهیدرات نظاما غذائیا نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.
وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.
وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.
بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.
ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.
وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».
على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.
في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».
اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»