عدَّ عدد من المشاركين الدوليين في كأس العُلا للصقور؛ التي تُقام بالشراكة بين نادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ميدان العُلا في قرية مغيراء للرياضات التراثية في محافظة العُلا؛ أفضل ميدان لمسابقات الملواح في العالم، مقارنة بالميادين الأخرى العالمية التي شاركت في منافساتها خلال السنوات الماضية.

وأشار الصقّار الإماراتي سهيل بن سعيد الكندي قائد فريق «F3-S»، الحاصل على كأس العُلا لفئة شاهين فرخ وقرناس محترفين دوليين ضمن المسار الثاني في المسابقة المُخصصة للمحليين والدوليين (المُلاك والمحترفين)، إلى أن الكأس أهم مسابقة شارك فيها، وميدان العُلا أروع ميدان للصقور ومسابقات الملواح.

وقدم الكندي الشكر لنادي الصقور والهيئة الملكية لمحافظة العُلا على التنظيم المميز للمسابقة، والتجهيز والتحضير بأعلى مستوى، وكذلك حُسن الاختيار لميدان العُلا (أرض التاريخ) لتحتضن أكبر مسابقة عالمية للصقور بجوائزها البالغة 60 مليون ريال.

من جهته، وصف الصقّار البحريني محمد بن عبدالوهاب الهاجري، الكأس بأنها من أهم سباقات وميادين الصقور العالمية التي شارك فيها، مبيناً أن المنافسة قوية بين كبار الصقارين والمُلاك المحليين والدوليين من الأبطال المتأهلين من مهرجان الملك عبدالعزيز، وأشاد بالتنظيم الراقي للمسابقة من قبل نادي الصقور السعودي، والإجراءات السلسة في التعامل مع المشاركين من جميع الدول.

أما الصقار الإماراتي مبارك بن نايفة الهاجري، فذكر أن ميدان العُلا تحفة فنية وليس مجرد ميدان لسباقات الصقور، بل يعد أفضل ميدان تسابق فيه على مستوى الخليج والعالم، مبدياً إعجابه الشديد بالمناظر الطبيعية وجبال العُلا الشامخة التي عانقت شموخ الصقور المشاركة في مشهد فني بديع، وأكد أن أجواء العُلا معتدلة ومناسبة جداً لمسابقات الملواح، مقدماً الشكر للقائمين على تنظيم الكأس بمستوى عالمي من حيث انتهى الآخرون.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: كأس العلا للصقور

إقرأ أيضاً:

رياح تهب في سماء السياسة.. الصقور تحلق نحو التغيير وملامح جديدة للمشهد العراقي - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

تشير المعطيات السياسية في العراق إلى توافق بين أبرز القوى المؤثرة، المعروفة بـ"الصقور"، على تبني مسارات تغييرية جوهرية في المرحلة المقبلة.

وبهذا الخصوص، يؤكد أستاذ العلوم السياسية محمد نعناع، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (4 آذار 2025)، أن "القيادات المتقدمة في المشهد السياسي تتفق على ثلاثة مبادئ رئيسية: التغيير، إدخال وجوه جديدة، واعتماد برامج تتجاوز الطائفية والمناطقية".

وأضاف، أن "هناك توجها واضحا لتأسيس كتل ظل أو استقطاب شخصيات مدنية وناشئة ضمن واجهات سياسية جديدة، في خطوة تهدف إلى إعادة رسم خارطة المشهد السياسي بأساليب مغايرة".

ورغم هذه التحولات، أشار نعناع إلى تحديين رئيسيين يواجهان هذا المسار، وهما "التدخلات الخارجية والقدرة على معالجة الأزمات الداخلية، مثل الفساد والمشكلات الإدارية المتجذرة".

وفيما يتعلق بوجود “دولة عميقة” في العراق، أوضح نعناع أنه "يرفض هذا المصطلح"، معتبرا أن "هناك مراكز قوى غير متفقة فيما بينها، كما يظهر في الخلافات حول قوانين “السلة الواحدة”، والاشتباك القانوني بين المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء الأعلى، فضلا عن الجدل المستمر حول قانون الانتخابات".

واختتم بالقول: "المرحلة المقبلة تحمل ملامح تغييرات جوهرية، خاصة مع إصرار الصقور على إعادة رسم المشهد السياسي عبر شخصيات وبرامج جديدة".

مقالات مشابهة

  • في ذهاب ربع نهائي آسيا 2.. التعاون يعود بتعادل ثمين من ميدان تراكتور
  • رياح تهب في سماء السياسة.. الصقور تحلق نحو التغيير وملامح جديدة للمشهد العراقي
  • رياح تهب في سماء السياسة.. الصقور تحلق نحو التغيير وملامح جديدة للمشهد العراقي - عاجل
  • صورة تذكارية للقادة والزعماء العرب المشاركين في القمة العربية الطارئة
  • محمد الضويني يتفقد تجهيزات الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر.. صور
  • وكيل الأزهر يتفقد تجهيزات الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر
  • محافظ الطائف يكرم مكتب البيئة
  • دوري نجوم العراق.. ديالى يحقق الفوز على الحدود والتعادل ينهي لقاء الصقور والنفط
  • محافظ الإسكندرية يتفقد مشروع تطوير ميدان الغزالتين
  • يجب استغلال غضب الخروج.. أول تعليق من مدرب يوفنتوس بعد وداع الكأس