مترجم بعثة حج ينسب ميدان الدراجة بجدة إلى سيدنا آدم والحجاج يهللوا .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مترجم بعثة حج ينسب ميدان الدراجة بجدة إلى سيدنا آدم والحجاج يهللوا فيديو، تداول على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لبعثة حجاج من شرق آسيا أثارت ضجة واسعة من الغضب بين الرواد باعتقادها أن مجسم الدراجة الذي يوجد في .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مترجم بعثة حج ينسب ميدان الدراجة بجدة إلى سيدنا آدم والحجاج يهللوا .
تداول على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لبعثة حجاج من شرق آسيا أثارت ضجة واسعة من الغضب بين الرواد باعتقادها أن مجسم الدراجة الذي يوجد في مدينة جدة والذي سُمي الميدان على اسمه كان لسيدنا آدم عليه السلام.
وظهرت بعثة الحجاج في مقطع فيديو أثناء مرورهم بجانب مجسم الدراجة، حيث أنها اعتقدت أن المجسم لسيدنا آدم عليه السلام .
والمضحك في الأمر أن مترجم البعثة نسب ميدان الدراجة إلى سيدنا آدم عليه السلام، مما أكد اعتقادهم الخاطئ، وبمجرد أن اقترب الحجاج منه بدأوا في التهليل والتكبير؛ ليأتي مغرد المقطع ويفاجئ الجميع بتعليقه ويدّعي أن هو من صمم مجسم الدراجة، على الرغم من أن مصممها هو المهندس المعماري الأسباني العالمي “خوليو ﻻفونتي”.
ويقع ميدان الدراجة في شمال جدة تقاطع شارع الملك فهد ( الستين ) مع الروضة، وهو بشكل مُجسم دراجة تعد أكبر دراجة العالم وقد سجلت في كتاب جينس للأرقام القياسية وهي مصنوعة من بقايا أول مصنع للرخام السعودي وهي من أجمل معالم جدة وتمتاز بتواجد الأسواق والمطاعم بالقرب منها.
والجدير بالذكر أن دراجة جدة تعد عملاً فنياً يمزج بين عناصر البيئة والموروث الحضاري، وصممها المهندس المعماري الأسباني العالمي “خوليو ﻻفونتي” وعندها كان المهندس محمد سعيد فارسي –رحمه الله- أميناً لجدة في ذلك الوقت، وتم نقلها مؤخراً بتقاطع طريق الملك فهد مع شارع الروضة، للارتقاء بمستوى شبكة الطرق بالمحافظة.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/07/7236.mp4المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
جدة
قاد علماء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية منذ انضمام المملكة إلى معاهدة القطب الجنوبي في مايو 2024؛ التي امتدت من 11- 27 فبراير الماضي، حيث جمع الفريق البحثي عينات من القارة لدراسة كيفية مساهمة تعافي أعداد الحيتان في الحد من تغير المناخ من خلال تعزيز عملية احتجاز الكربون، والتي تؤدي الحيتان دورًا محوريًا في النظام البيئي البحري.
وتسهم حركة الحيتان عبر البحار، سواءً في المسافات أو في الأعماق في إعادة توزيع العناصر الغذائية الأساسية التي تغذي العوالق النباتية، التي بدورها تؤدي دورًا رئيسيًا في احتجاز الكربون، حيث تظل حتى بعد وفاتها جزءًا من دورة الكربون فتسقط أجسادها الضخمة إلى قاع المحيط، ما يؤدي إلى عزل كميات كبيرة من الكربون بعيدًا عن الغلاف الجوي لمئات أو حتى آلاف السنين، فقد قدر بعض الاقتصاديين، استنادًا إلى هذه العوامل وغيرها أن القيمة الاقتصادية للحيتان تتجاوز تريليون دولار فقط من حيث تأثيرها في إزالة الكربون.
وجمعت بعثة “كاوست” العلمية عينات من المحيط لتحليل التأثير الكمي للحيتان على احتجاز الكربون؛ مما سيساعد على تقييم الفوائد الاقتصادية للسياسات المتعلقة بصيد الحيتان والحفاظ عليها، إضافة إلى الأنشطة الأخرى التي تؤثر في الحياة البحرية, وتُعد القارة القطبية الجنوبية موقعًا مثاليًا لدراسة أعداد الحيتان، حيث تعرضت هذه الكائنات لصيد مكثف خلال القرن العشرين، مما أدى إلى تراجع أعدادها بشكل حاد.
ويرى الفريق الحثي أنه نظرًا لتراجع أعداد الحيتان في القارة القطبية الجنوبية إلى 10% من مستوياتها التاريخية بسبب الصيد الجائر، يتوقع أن تسمح لهم العينات التي ستحمل نظائر وكيمياء وحمض نووي غني بالمعلومات بإعادة بناء ديناميكيات أعداد الحيتان التاريخية على مدى الـ 400 عام الماضية، وسيساعد هذا البحث في الربط بين تراجع أعداد الحيتان وتعافيها، وتأثير ذلك على احتجاز الكربون، وكثافة الكريليات “المفصليات البحرية”، وإنتاجية المحيط خلال هذه الفترة، معتمدًا الفريق على صور الأقمار الاصطناعية، والنمذجة الحاسوبية، والدراسات الميدانية لفهم دور المحيطات في تنظيم مستويات الكربون.
يذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعد المؤسسة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا المشاركة في هذا المشروع العلمي الرائد، كما أصبحت المملكة في مايو 2024 الدولة رقم 57 التي تنضم إلى معاهدة القطب الجنوبي، وأُبرمت لأول مرة عام 1959 بمشاركة 12 دولة، كما تشترط المعاهدة على الدول الأعضاء تنفيذ أبحاث علمية كبيرة في هذه القارة الفريدة من نوعها، وتعدّ أبرد صحراء في العالم.