أكدت وسائل إعلام عبرية أن 42 شخصا ممن كانوا في مهرجان "نوفا" أثناء عملية السابع من أكتوبر رفعوا أول دعوى مدنية ضد الجيش والشرطة و"الشاباك"، مطالبين بتعويض قدره 200 مليون شيكل.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الدعوى تتضمن اتهامات بالتقصير وعدم منع قيام الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير وردت قبل ساعات في تقييم للجيش".

وأضافت: "الدعوى تذكر أن اتصالا هاتفيا واحدا كان كفيلا بتفريق المشاركين في الحفل وتجنب كل ما حدث، كما أشارت الدعوى إلى علم الشاباك بوجود خطر، مع وجود عدد قليل من ضباط الشرطة الذين لا يتناسب تسليحهم مع المنطقة المتاخمة لغزة".

ويطالب الأشخاص وفق الدعوى المرفوعة إلى المحكمة المركزية في تل أبيب ضد الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع والشرطة وجهاز الأمن العام، بتعويض و"مبلغ مالي يقدر بـ 200 مليون شيكل".

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن مقتل 18 من جنوده بالخطأ (بنيران صديقة) في قطاع غزة، خلال المعارك البرية مع الفصائل الفلسطينية والمستمرة منذ 27 أكتوبر الماضي.

هذا ونشرت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق تقريرا، أوضحت فيه بأن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النيران على مشاركين في مهرجان "نوفا" الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس "رعيم".

ومع دخول الحرب يومها الـ87 تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.

إقرأ المزيد "الحد من المعقولية".. وزير العدل الإسرائيلي يتهم المحكمة العليا بالاستيلاء على جميع السلطات إقرأ المزيد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إسرائيل ألقت 65 ألف طن من المتفجرات على القطاع إقرأ المزيد نتنياهو يخاطب الإسرائيليين بخصوص قصف قتلى الحفل قرب غزة ويهاجم محمود عباس

المصدر: RT + صحيفة "يديعوت أحرونوت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية الضفة الغربية القدس تل أبيب حركة حماس شرطة طوفان الأقصى قضاء قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو قرر إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الحالي رونين بار، في حين قررت الشرطة الإسرائيلية استدعاء الرئيس السابق للشاباك نداف أرغمان للتحقيق بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو التقى بار وأبلغه بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو استدعى بار إلى لقاء طارئ وسيتقدم للحكومة بمقترح لإقالته.

وبهذا الصدد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يرحب بقرار رئيس الحكومة إقالة بار، مضيفا "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".

كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن استبدال بار "خطوة ضرورية وكان الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويستقيل قبل أكثر من عام".

في المقابل، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن طريقة نتنياهو "المخزية" في إقالة رئيس الشاباك تشير إلى فقدانه السيطرة على أعصابه وانهيار القيم، وأن الإقالة في هذا الوقت "غير مسؤولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن". وأضاف أنه سيتم الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة بار.

رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان قال إنه سيكشف كل ما يعرفه عن نتنياهو (غيتي-أرشيف) اتهامات نتنياهو

وكان نتنياهو تقدم يوم الجمعة الماضي بشكوى إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان، معتبرا أن أرغمان "تجاوز جميع الخطوط الحمراء".

إعلان

واتهم نتنياهو رئيس الشاباك السابق بتهديده وابتزازه في منصبه، "مستخدما أساليب عصابات الجريمة المنظمة، كأنه زعيم مافيا وليس مسؤولا أمنيا سابقا في إسرائيل".

واعتبر أن "هذه جريمة تضاف إلى حملة كاملة من الابتزاز والتهديد يقودها رئيس الشاباك الحالي (رونين بار)، والهدف هو منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر/تشرين الأول (2023)".

والخميس الماضي نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن أرغمان قوله "إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه"، وقال إن "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه".

رد الشاباك

من جهته، رد الشاباك على نتنياهو، في بيان الجمعة، قائلا إن "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل".

وأضاف أن "رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته وجهوده لحماية الأمن القومي، والعمل على استعادة المختطفين الإسرائيليين، والدفاع عن الديمقراطية. وأي مزاعم أخرى في هذا السياق لا أساس لها من الصحة".

وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو والشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".

وأقر الشاباك الثلاثاء الماضي بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".

وبعد صدور نتائج تحقيق الشاباك، دعا لبيد، ورئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أنه "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق
  • دعوى لمنع ترامب من ترحيل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين
  • 50 مليون دولار تعويض.. أمريكي يكسب دعوى ضد ستاربكس بسبب مشروب ساخن
  • «تطاولت على الحضارة».. دعوى لحظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • تستعد للقتال - إسرائيل: حماس تعزز نفوذها وقبضتها على غزة وهذا ما طرحته
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر