أول دعوى مدنية في إسرائيل ضد الجيش والشرطة و"الشاباك" بسبب 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام عبرية أن 42 شخصا ممن كانوا في مهرجان "نوفا" أثناء عملية السابع من أكتوبر رفعوا أول دعوى مدنية ضد الجيش والشرطة و"الشاباك"، مطالبين بتعويض قدره 200 مليون شيكل.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الدعوى تتضمن اتهامات بالتقصير وعدم منع قيام الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير وردت قبل ساعات في تقييم للجيش".
وأضافت: "الدعوى تذكر أن اتصالا هاتفيا واحدا كان كفيلا بتفريق المشاركين في الحفل وتجنب كل ما حدث، كما أشارت الدعوى إلى علم الشاباك بوجود خطر، مع وجود عدد قليل من ضباط الشرطة الذين لا يتناسب تسليحهم مع المنطقة المتاخمة لغزة".
ويطالب الأشخاص وفق الدعوى المرفوعة إلى المحكمة المركزية في تل أبيب ضد الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع والشرطة وجهاز الأمن العام، بتعويض و"مبلغ مالي يقدر بـ 200 مليون شيكل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن مقتل 18 من جنوده بالخطأ (بنيران صديقة) في قطاع غزة، خلال المعارك البرية مع الفصائل الفلسطينية والمستمرة منذ 27 أكتوبر الماضي.
هذا ونشرت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق تقريرا، أوضحت فيه بأن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النيران على مشاركين في مهرجان "نوفا" الموسيقي الذي أقيم بجوار كيبوتس "رعيم".
ومع دخول الحرب يومها الـ87 تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + صحيفة "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية الضفة الغربية القدس تل أبيب حركة حماس شرطة طوفان الأقصى قضاء قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي.. نقص في الجنود واستجابة ضعيفة للاستدعاءات
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة.
ويؤكد ضابط كبير في لواء احتياط مدرع بالجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "يكافح لملء الصفوف".
ويقول الضابط الذي لم تكشف الصحيفة اسمه: "هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط. الوضع ليس كما كان قبل عام. ببساطة لا يستجيبون".
وكشف الضابط أن لواءه يواجه انخفاضا في عدد الجنود بنسبة 30 بالمئة، محذرا من تزايد الأعباء على الجنود الحاليين لأن العدد لا يسمح بالتناوب.
وقال ضابط آخر في الجيش الإسرائيلي إن الجنود يرفضون الانصياع لأوامر الاستدعاء.
وأضاف: "عادة ما تنتهي مكالماتي مع جنود الاحتياط بسرعة. بمجرد أن يعرفوا من يحدثهم يقولون إنهم ليسوا قادرين على الحضور".
وكانت السلطات الإسرائيلية قررت فصل ضابطي احتياط في الجيش، بعد اعتراضهما على استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفُصل ضابط احتياط من الجيش، الأربعاء، بعدما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بيانا يرفض فيه التحاقه بالخدمة العسكرية بسبب استئناف القتال في قطاع غزة.
والثلاثاء فصل ضابط احتياط آخر في سلاح الجو الإسرائيلي بسبب منشور مماثل على منصات التواصل الاجتماعي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، بدء عملية عسكرية برية محددة وسط قطاع غزة وجنوبه.
وكانت إسرائيل استأنفت حرب غزة فجر الثلاثاء، بعد رفضها الانخراط في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقتل منذ ذلك الوقت مئات الفلسطينيين، في هجمات عنيفة شملت مناطق متفرقة من قطاع غزة.