نفذه البرنامج السعودي.. "الإرياني" يشيد بمشروع الكهرباء في سقطرى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تواصل المملكة دعمها المتنوع للشعب اليمني في جميع المناحي، والذي ينفذه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ومن بين تلك المشروعات محطة الكهرباء، في مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، والتي أشاد بها وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.
أخبار متعلقة حساب المواطن.. رابط وخطوات التسجيلخلال 37 سنة.. طريف تسجل أعلى تكرار لانخفاض درجات الحرارةدعم السعودية للشعب اليمنيتشرفت، اليوم، ومعي قائد قوات الواجب 808 للدعم والإسناد للقوات المشتركة بسقطرى العميد ركن منيف المطيري، بزيارة مشروع محطة الكهرباء في مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، وطفت باقسام المشروع المختلفة واستمعت من القائمين عليه الى شرح مفصل عن مراحل الإنشاء والتجهيز، بتمويل.
وزار وزير الإعلام اليمني برفقة قائد قوات الواجب 808 للدعم والإسناد بسقطرى العميد ركن منيف المطيري، اليوم، للمحطة ولمشروع المياه بمدينة حديبو. الذي نفذه البرنامج السعودي، تلبيةً لاحتياجات المدينة اليومية من المياه الصالحة للشرب.
ووجه الشكر والتقدير للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بقيادة سفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر والقائمين على هذه المشاريع، التي تسد احتياجات سكان حديبو.
مشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمنكما وتسهم في استقرار وتنمية الجزيرة، التي تُعدُ ترجمةً للتوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -، لدعم أبناء الشعب اليمني.
وأوضح الإرياني أن هذا الدعم يعبر عن عمق العلاقات الاستثنائية بين البلدين، ويجسد المواقف الأخوية في مختلف المراحل والظروف.
وباتت محطة الكهرباء جاهزة للتشغيل بقدرة 3.75 ميجا وستعمل على مدى 24 ساعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس سقطرى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اليمن دعم السعودية لليمن البرنامج السعودی
إقرأ أيضاً:
عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
الثورة /
كشفت تقارير نشرت حديثا عن وجود عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان إلى دول الجوار، وعلى رأسها الصومال وجيبوتي، في وقت تعاني فيه المناطق المحتلة من أزمة خانقة في إمدادات الغاز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين
وبحسب هذه التقارير يتم تهريب الغاز ، عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وتتم عمليات التهريب وفق المصادر الإعلامية ،عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
وتسهم عمليات التهريب المستمرة بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.
حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.
من جهة أخرى شهدت جزيرة سقطرى امس، احتجاجات جديدة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي
ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، مؤكدين رفضهم لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.
وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.
وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته