أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس أن "لبنان لم يكن في يوم من الأيام معتدياً، لا بل دائما هو من يعتدى عليه من قبل إسرائيل منذ قيام هذا الكيان وحتى يومنا هذا". وأشار الى ان "المقاومة التي هي خيرة الشباب اللبناني، تدافع عن لبنان وشعبه"، مضيفاً: "سنستمر في الدفاع عن أرضنا وعن أنفسنا مهما كانت التحديات والظروف بوجه أي اعتداء إسرائيلي".


وأكد في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية أن "إسرائيل هي التي تخرق القرار الدولي رقم 1701، عبر اعتداءاتها اليومية على لبنان، من خلال القصف المدفعي والغارات بالطيران الحربي والخروقات المستمرة". وشدّد على أن "لبنان ملتزم بهذا القرار الدولي، ولكن اسرائيل هي التي تمنع من تنفيذه، وغير ملتزمة به من خلال ممارساتها العدوانية المتواصلة على لبنان برا وبحرا وجوا".
ورداً على سؤال عن التهديدات الإسرائيلية المتكررة للبنان، أكد خريس ان "المقاومة ستكون بالمرصاد لأي محاولة إسرائيلية للدخول الى لبنان كما يدعي رئيس محكومة العدو بنيامين نتنياهو".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لهذا.. ستكون حماس بصقورها أقوى وأوسع تنظيم سياسي ومقاوم في الوطن العربي.. وغزة أكبر من الكلام والزمان

#سواليف

لهذا.. ستكون #حماس بصقورها أقوى وأوسع تنظيم سياسي ومقاوم في #الوطن_العربي.. و #غزة أكبر من الكلام والزمان

#فؤاد_البطاينة


بداية، غزة أكبر من الكلام والزمان، أولاد اليهوديات تلامذة #الصهيونية عبيد المستعمرين لبلادنا ومأجوروهم، إعلموا بأن الشعب الفلسطيني قلب العروبة وروح الإسلام لا يفنى، ولا شعب غزة سيفنى. ولن تسقط المقاومة الفلسطينية. ولكن شرفكم وأقنعتكم وعبوديتكم هي التي سقطت كلها في مجاري غزة وتحت أقدام أطفالها ونعال مقاوميها. وستكون دماء الشهداء في مجازركم بأطفال غزة ونسائها وأبريائها اللعنة الأبدية التي ستلاحقكم وتلاحق نسلكم أحياء وأمواتاً ليوم الدين. لسنا بحاجة لكتب أسيادكم لنعرفكم أو لكشف ستركم فأنتم مفضوحون وتفاخرون بأدواركم، ورقابكم تنجس أحبال المشانق.
نحن في حرب صهيو أمريكية غربية أرادوها فاصلة على الوطن العربي كله، لإخضاعه كمستعمرات ينطلقون منها الى إخضاع العالم الإسلامي وصولاً للعالم الشرقي. الكيان لا يستنزف ووراءه أمريكا ولكنه يُردع. ولن يردعه ويوقفه ويوقفهم سوى إستهداف مدنييهم الذين يشكل وجودهم المادي الهدف، الأساس في وجود الكيان المستعمرة باسم دولة، سيما وأن حرب الكيان قائمة على استراتيجية ضرب مدنيينا لأسباب كثيرة. وليكن معلوماً بأن فلسطين حماس، ولبنان حزب الله هما الأن خط الدفاع الأول والأخير. عن الأمة والعالم الخانع للصهيونية وفي هذا الإطار نقول..
نعم خذلت حماس ومن ينضوي تحت جناحها في المقاومة الغزية وغُدر بشعب غزة. وكله من الصديق قبل العدو وحتى من الشعوب. ولم يكن خلف كل هذا إلا الإتجار بالسياسية وصفقاتها.. وكانت البداية في خذلان سوريه الوطن والدولة والغدر بها من الصديق قبل العدو.. لكن الأقسى أن تصبح استباحة غزة ودماء مدنييها دون حدود وضوابط محلاً لأخر صفقة عامت بين طبيعة الرد والرد على الرد، وأصبح الأطفال والنساء يُضربون بالقنابل العملاقة لإنهاء المهمة في الوقت المحدد. إلّا أنه ومهما استقرت عليه الأمور، فإن أمامنا نتيجتان مؤكدتان من هذه العدوان القائم على القتل هروبا من القتال ومواجهة المقاومين، هما.

مقالات ذات صلة وعد بلفور.. رحلة الدعم البريطاني للاحتلال منذ التأسيس حتى حرب الإبادة 2024/11/02

ـ الأولى: إثبات قدرة الفلسطيني من خلال طوفان الأقصى على المبادرة بالهجوم على كيان الصهاينة المحتلين، والإنتصار عليه وإحباط كل مخططاته في حينه لتهويد الأقصى وتهجير وضم الضفة وتنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية، وإعطاء درسا للعالم وشعوبه المرعوبين من الكيان في طفيليته هشاشته وجبنه ووحشيته وعدائه للبشرية، وعلى أنه كيان لا يبقى قائما لأكثر من أيام من دون أمريكا.
ـ الثانية: أن حماس والفصائل المنضوية تحت جناحها، وفي كل الحالات والفرضيات ستخرج كأوسع وأقوى تنظيم سياسي ومقاوم في الوطن العربي. فسيكون بظهرها على سبيل القناعة والتحدي كل الشعوب العربية والإسلامية من أقصى يسارييها الى أقصى يمينييها ومن كبار مثقفيها لأطفال الروضة. فقد وأكبت هذه الجموع بالصوت والصورة مأساة العصور والحقب في غزة، وواكبت صمود مقاومتها الإسلامية أمام الترسانات الأمريكية والأوروبية، رغم تخلي جميع أنظمة العرب والمسلمين وانظمة العالم عن شعب غزة ومقاومتها. فقد أثبتت المقاومة الفلسطينية الإسلامية ممثلة بحماس من ناحية وحزب الله المقاومة الإسلامية من ناحية ثانية ونقاء عروبة اليمن وشجاعته الإيمانية، بأنها المقاومة الوحيدة في الوطن العربي والأيدولوجية الوحيدة والناجزة.ولا خوف عليها إلا من الحمائم، فلا تستقيم المقاومة إلّا مع الصقور.*
أما حزب الله مفاهيمياً فهو عربي الهوية وإسلامي النهج وتحريري الهدف والغاية. وهذا ما ترسخ خلال قيادة الحزب برئاسة الشهيد السيد نصر الله رحمة الله عليه ورضوانه، وفي هذا نقرأ بالتاريخ أن العظماء نسخاً أصلية لا تتكرر إلّا بنسخ أصلية أخرى في حقب متباعدة. ورغم أن الحزب إيراني الفكرة والتأسيس والتمويل والتسليح فقد حافظ الحزب على هويته العربية وهدف تحرير فلسطين كواجب إسلامي وعربي، وبدعم وتأييد من إيران نفسها. ليصبح التساؤل في ظل التطورات المتسلسلة وهاجس الحذر من الحرب الإقليمية هو، هل ستحافظ إيران على سياستها وتتعامل مع حقبة ما بعد نصر الله بذات الإستراتيجية واللامركزية، كما كانت.
وأخيراً، للإنسان أن يفكر ويهجس بما يحلو له ولكن من المعيب والرجس والنفاق ونكران الجميل والظلم، ومن التصهين بالتأكيد، أن يأخذ نفر من العرب والمسلمين دور الطابور الخامس برمي اوساخهم من سقط الكلام وأخبثه، واوساخ انظمتهم على حزب الله صاحب التضحيات الكبرى على مذبح فلسطين والتحرير، أو برميها على إيران لخلط أوراق التيه تغطية على هوية أعداء الأمة والفاتكين بها من الكيان المحتل إلى أمريكا، وعلى خيانة حكامهم.
كاتب عربي اردني

مقالات مشابهة

  • استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل
  • خريس: لبنان ابدى وادلى ما لديه أمام هوكشتاين
  • مغردون: لماذا تتبع إسرائيل الآن سياسة الاختطاف في لبنان وسوريا؟
  • ميليشيا لواء /19حشد:الأرض العراقية ستكون منطلقا للصواريخ الإيرانية تجاه إسرائيل
  • كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيل
  • تعليق مهمّة هوكشتاين: إسرائيل تنسف الـ1701 وحزب الله يواجه المنطقة العازلة
  • غارات إسرائيلية تطال الجنوب والبقاع وإطلاق صواريخ نحو وسط وشمال إسرائيل
  • ما أهداف إسرائيل من تدمير الأحياء والمباني بجنوب لبنان؟
  • فتح: إسرائيل تضع شروطا تعجيزية للضغط على لبنان لتنفيذ سياساتها الخبيثة
  • لهذا.. ستكون حماس بصقورها أقوى وأوسع تنظيم سياسي ومقاوم في الوطن العربي.. وغزة أكبر من الكلام والزمان