معهد بلير: تقرير القناة 12 عن مناقشة تهجير الغزيين أكذوبة.. والغزيون يجب أن يبقوا بغزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نفى متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني أن يكون قد ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين خطة لتهجير بعض سكان قطاع غزة إلى دول أخرى، ووصف تقرير قناة إسرائيلية بهذا الصدد بأنه "أكذوبة"، وأكد أن سكان غزة يجب أن يبقوا في غزة.
وكانت قناة "12" العبرية قد ذكرت أن إسرائيل تعتزم تعيين بلير وسيطا بينها وبين دول غربية، لإقناعها باستقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
ولفتت القناة إلى أن اجتماعات بلير الأسبوع الماضي؛ مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، لم يجر الإفصاح عنها، وتهدف إلى أن يلعب دور الوسيط "بين الرغبات الإسرائيلية لليوم التالي، وبين الدول العربية المعتدلة، إضافة إلى إعادة دراسة إمكانية قبول لاجئين من غزة في دول حول العالم".
لكن بيانا أصدره "معهد بلير للتغيير العالمي" الذي أسسه ويديره رئيس الوزراء البريطاني الأسبق؛ نفى بشكل قاطع تقرير القناة الإسرائيلية.
وجاء في البيان للمعهد نشره عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) الاثنين، ردا على بيان للبعثة الفلسطينية في لندن حول القضية: "تقرير القناة 12 في إسرائيل الذي يربط بلير بمناقشة حول جول في إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة في دول عربية وغيرها؛ هو أكذوبة".
وأضاف البيان: "نُشرت القصة دون التواصل مع توني بلير أو فريقه. لم تجر هذه المناقشة، كما لن يجري توني بلير مثل هذه المناقشة.. الفكرة خاطئة بالأساس. سكان غزة يجب أن يجب أن يتمكنوا من البقاء والعيش في غزة".
— Tony Blair Institute for Global Change (@InstituteGC) January 1, 2024
وكانت البعثة الفلسطينية في لندن قد نشرت بيانا على منصبة إكس أشارت فيه إلى التقارير عن دور بلير "في مساعدة إسرائيل على تنفيذ تهجير جماعي وتطهير عرقي للفلسطينيين من أرضهم تحت غطاء الهجرة الطوعية".
ودعت البعثة الحكومة البريطانية "للتأكد من أن أي شخصية بريطانية لن تشارك في الجرائم الإسرائيلية الجارية ضد الإنسانية"، وحذرت من أن "كل من يفعل ذلك سيواجه العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال غير الأخلاقية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني".
من جهتها، هاجمت الرئاسة الفلسطينية بلير وقالت إنها تعتبره "شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية".
وقالت الرئاسة في وقت سابق: "يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيليين غزة بلير فلسطينيين تهجير إسرائيل فلسطين غزة تهجير بلير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یجب أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة بـ3 مسارات لتهجير الغزيين
#سواليف
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة “إسرائيل هيوم” أن تل أبيب استكملت الخطوات اللازمة للسماح بخروج منظم للآلاف من سكان قطاع يوميا عبر ثلاثة مسارات.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن “من مصلحة تل أبيب السماح لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة بالمغادرة لتنفيذ خطة تفريغ القطاع”.
ووفق الصحيفة، فإن إحدى الدول أبدت بالفعل اهتمامها بقبول عمال بناء من غزة، إلا أن الضجة الدولية حول هذه القضية دفعت إلى تجميد هذه الخطة في الوقت الحالي، مشيرة إلى وضع آلية، بتعليمات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تهدف إلى خلق وضع يسمح لـ2500 فلسطيني بمغادرة القطاع يوميا.
مقالات ذات صلةوذكرت أنه يمكن أن يتم تهجير الغزيين إلى البلدان المستهدفة عن طريق البحر، مع تنفيذ العبور في إسرائيل عبر ميناء أسدود. كما سيكون هناك مسار آخر، عن طريق الجو، من مطار رامون الإسرائيلي.
وذكرت “يسرائيل هيوم” أن هذين المسارين يعملان منذ عدة أشهر على نقل الجرحى الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة، مشيرة إلى أن نحو 1500 شخص من سكان غزة غادروا القطاع بهذين المسارين إلى دول ثالثة.
وقالت إن المسار الثالث للمغادرة هو معبر رفح، حيث غادر القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب نحو 35 ألف شخص، مبينة أنه في كثير من الحالات، واصل المغادرون رحلتهم من مصر إلى وجهات أخرى في العالم.
وبحسب خطة التهجير الإسرائيلية، فإن السياسة المتبعة هي السماح أيضا لأفراد عائلات المرضى والمصابين بالسفر معهم إلى بلدان أخرى، في ظل رغبة إسرائيل بالسماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع.
وفي الغالبية العظمى من الحالات، تم استيعاب الذين غادروا غزة في الدول العربية، ولكن هناك أيضا أولئك الذين هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا “مع نية عدم العودة أبدا”.
وقال مصدر أمني إسرائيلي في هذا السياق: “من مصلحتنا أن نسمح لأكبر عدد ممكن من الغزيين بالمغادرة. هذا هو الأساس الذي تقوم عليه خطة الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب التي أعربت إسرائيل عن دعمها لها. ونحن نحاول تنفيذها”.