يرجع إلى عصر الفراعنة.. تعرف على تاريخ نشأة البريد المصري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى تأسيس الهيئة القومية للبريد المصري، ويرجع تاريخ البريد في مصر إلى عصر الفراعنة، حيث ظهرت أول وثيقة تذكر كلمة "البريد" خلال عهد الأسرة الثانية عشرة (حوالي سنة 2000 قبل الميلاد). وكانت هذه الوثيقة وصية توجه الأب إلى ابنه، تكشف عن أهمية صناعة الكتابة والمستقبل المجيد الذي ينتظر الكاتب في وظائف الحكومة.
وقام الفراعنة بتنظيم نقل البريد داخل البلاد وخارجها، حيث استخدموا سعاة يسيرون على الأقدام يتبعون ضفتي النيل في رحلاتهم داخل البلاد، ويسلكون الطرق التي تسلكها القوافل والجيوش للوصول إلى الخارج.
ظهرت خطوط بريدية تربط مصر ببلاد الشام بعد الحروب التي خاضتها مصر في تلك المنطقة. وفي عام 1864، قام إيطالي يدعى كارلو ميراتي بتأسيس إدارة بريدية خاصة في الإسكندرية لإرسال واستقبال الرسائل مع البلدان الأجنبية، وكان يتولى توزيع الرسائل بمقابل مادي وسُميت هذه الخدمة "البوستة الأوروبية".
أدرك الخديوي إسماعيل أهمية "البوستة الأوروبية"، فاشتراها من كارلو ميراتي في 29 أكتوبر 1864، وتمت تسمية هذا اليوم كمناسبة تاريخية للبريد المصري وتحتفل به سنويًا.
تم تبعية البريد لعدة وزارات مختلفة، بدءًا من وزارة الأشغال وصولًا إلى وزارة المالية في عام 1865. في عام 1966، أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارًا بتأسيس الهيئة العامة للبريد، وصدر قانون البريد المصري رقم 16 لسنة 1970. في عام 1982، تم إنشاء الهيئة القومية للبريد لتحل محل الهيئة العامة للبريد وتخضع لوزارة المواصلات. وفي عام 1999، أنشئت وزارة الاتصالات والمعلومات للإشراف على الهيئة القومية للبريد، مما ساهم في تحديث وتحسين خدمات البريد بشكل أكثر كفاءة.
تم إنشاء وزارة المواصلات في عام 1919، والتي تضم السكك الحديدية والتلغراف والتليفون ومصلحة البريد ومصلحة الموانئ والطرق والنقل الجويمنذ ذلك الحين، تطورت خدمات البريد في مصر بشكل كبير. تم توسيع شبكة البريد لتشمل مكاتب البريد في جميع أنحاء البلاد، وتحديث التكنولوجيا المستخدمة في نقل وتسليم الرسائل.
في الوقت الحاضر، يقدم البريد المصري مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك توصيل الرسائل والطرود والبريد المسجل، وتقديم خدمات البريد السريع والتوصيل في نفس اليوم. تم تطوير خدمات البريد الإلكتروني أيضًا، حيث يمكن للأفراد إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني من خلال خدمة البريد الإلكتروني المصري.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز البريد المصري بخدمات متنوعة أخرى مثل البريد الممتاز والبريد الموجه والبريد الدوري والبريد الإعلاني وخدمات البريد العالمي مثل EMS (Express Mail Service) و DHL و FedEx.
يتم إدارة البريد المصري حاليًا بواسطة الهيئة القومية للبريد، التي تعمل تحت إشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريد المصري الهيئة القومية للبريد المصري الرئيس جمال عبد الناصر عصر الفراعنة وزارة الإتصالات الهیئة القومیة للبرید البرید المصری خدمات البرید البرید فی فی عام
إقرأ أيضاً:
مصطفى محمد: أحلم بالفوز بكأس العالم.. ومحظوظ بمزاملة صلاح
أكد المصري مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي أنه لا يتوقف عن التفكير في تحقيق حلم الطفولة المتمثل في المشاركة مع منتخب مصر في كأس العالم للمرة الأولى في مسيرته.
كما أثنى على محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي، وعمر مرموش الذي انضم قبل عدة أشهر لمانشستر سيتي، معتبر أنهما وجهة مشرفة لمنتخب الفراعنة، كذلك أشاد بمدرب الفراعنة حسام حسن.
ويسير منتخب مصر بخطى ثابتة نحو التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ مونديال روسيا 2018، إذ يتصدر الفراعنة ترتيب مجموعته بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، متفوقا بخمس نقاط عن أقرب ملاحقيه بوركينا فاسو، بعد إنقضاء ست جولات من التصفيات.
وقال مصطفى محمد في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): في مشاركتي الأولى بكأس العالم، آمل أن ألعب، وأسجل، وأن أفوز بالبطولة.
وأضاف: لدينا كل الثقة في بلوغ المونديال، سنخوض مباراتنا المقبلة على أرضنا أمام إثيوبيا، ثم نغادر إلى بوركينا فاسو، وسنحاول أن نبذل قصارى جهدنا، كما هو الحال دائمًا. كل ما نتحدث عنه هو أننا بحاجة إلى الذهاب إلى كأس العالم، نحن فقط بحاجة إلى الفوز وإسعاد الشعب المصري.
حقيقة حصول الأهلي على توقيع مصطفى محمد عاجل.. فرانكفورت الألماني يكشف لـ "الفجر" حقيقة مفاوضات وسام أبو عليوأشار: في الواقع، المرة الأخيرة التي ذهبنا فيها إلى كأس العالم عام 2018، لم نقدم أداءً جيدًا، ولم نتأهل إلى النسخة الماضية عام 2022، وسنبذل 100% من جهدنا للتأهل إلى كأس العالم المقبل.
وأكد مهاجم نانت: أريد الوصول إلى النهائي، وأريد الفوز بكأس العالم. وأحيانًا، تحتاج إلى الحظ، ستكون لحظة رائعة، وبالنسبة لأنها ستكون مشاركتي الأولى في كأس العالم، آمل أن ألعب، وأسجل، وأن أفوز بالبطولة.
وتابع: إنه لمن دواعي سروري دائمًا الانضمام إلى المنتخب الوطني، أحب ارتداء قميص مصر، وأعتبر نفسي محظوظًا باللعب في صفوفه، لأن الكثيرين لا يستطيعون ذلك، لذلك أحاول أن أبذل قصارى جهدي.