قال الدكتور سعيد توفيق، أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال بجامعة القاهرة، إنه بعد تعيين علاء عبدالعزيز، الإخواني وزيرًا للثقافة، أقال كل الناس باستثنائه، مشيرًا إلى أنهم كانوا يريدون أن يكون واجهة لهم.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الوزير الإخواني قال له إنه كان أستاذه ولكنه لم يتذكره وبعد يومين وجده أحضر موظفًا قدم سيرة ذاتية مميزة ولكن اكتشف أنها مضروبة واكتشفوا أنه كان يعمل في اسطبل خيول بالقرب من البساتين.

وتابع، أن هذا الشاب قام بتعينه بالشئون المالية والإدارية وأكتشف مع الوقت أنه يكتب أشياء مع نفسه، مؤكدًا أنه كان يريد إصلاح حال الموظفين ولكنه وقف له في هذه النقطة واكتشف أن لدى الإخوان قدرة غريبة على المراوغة في الحوارات.

وتابع، أنه وجد الوزير الإخواني أخذ عامل الإسطبل وعينه وكيل الوزارة في الشون العامة لمكتبه، ووجده يملي عليه تعليمات فلم يتحمل وتقدم باستقالته.

تفاصيل برنامج "الشاهد"

يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أستاذ الفلسفة الدكتور محمد الباز إكسترا نيوز الدكتور سعيد توفيق الشئون المالية والإدارية

إقرأ أيضاً:

شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع  “فيديو”

 متابعات ــ تاق برس   كشف شاهد عيان من داخل العاصمة الخرطوم تفاصيل دقيقة عن الحياة في العاصمة الخرطوم بعد خروج قوات الدعم السريع وسيطرة الجيش على بحري وشرق النيل والخرطوم بالكامل إلى جانب معظم أحياء مدىنة أم درمان. وروى الشاهد الذي فضل عدم ذكر اسمه تفاصيل الرحلة من مدني إلى شرق النيل، ولفت إلى أن الرحلة تمت بسلاسة ودون تعقيدات مع بعض الإجراءات الأمنية الدقيقة في الارتكازات. وقال إنه وصل حتى أم درمان عبر جسر الحلفايا ووجد حي كافوري يخلو تماما من المارة ما عدا بعض الأماكن لبيع الشاي واللافت فيها عودة الإثيوبيات من جديد للعمل في بيع الشاي وغالبية من تجمعوا في تلك الأماكن يتبعون للقوات النظامية. وتحدث شاهد العيان عن رحلته إلى داره بالسلمة وقال إن ثمن التذكرة من صابرين إلى السوق المركزي يتراوح بين 10 إلى 12 الف جنيه واضطر لدفع المبلغ، وتابع ااشاهد”بعد وصولي إلى السوق المركزي وجدت أن تكلفة إيجار الركشة إلى السلمة 10 الف جنيه فاضطررت لركوب (طرحة)  بواقع 3 الف جنيه للراكب لكن انتظرت لأكثر من ساعة دون قدوم اي راكب فاضطررت لدفع ثمن مقعدين حتى الحق برحلة العودة إلى أم درمان”. https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/04/VID-20250411-WA0029.mp4 ونوه الشاهد إلى أنه وعندما تجول في شوارع اليلمة لم يجد أي مارة في الشوارع التي كانت غارقة في صمت مخيف وتفوح منها رائحة الموت ولم تكن هناك أي مظاهر للحياة بالمنطقة، وأضاف”اكتفيت بتفقد منزلي الذي وجدته بحالة جيدة ولم يتعرض للنهب وقمت بتأمينه وعدت مجددا إلى أم درمان والتي تبدو فيها مظاهر الحياة طبيعية باستثناء معاناة انقطاع الكهرباء والمياه حيث بلغ سعر برميل المياه 12 الف جنيه”. أخطر ما جاء في إفادات الشاهد انه شعر بحالة التهابية خطيرة في الفترة المسائية مع صعوبة في التنفس فاضطر لاستخدام المضمضة بالملح والليمون مع مضاد حيوي وأرجع الأمر إلى تلوث بكتيري بسبب رائحة الجثث والتي تفوح في العديد من الأماكن بالعاصمة برغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات الصحية لدفن الجثث وتعقيم الأماكن. الخرطومالدعم السريعتاق برس

مقالات مشابهة

  • شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع  “فيديو”
  • مدبولي يتفقد العلمين الجديدة.. «إكسترا نيوز»: إنجازات متسارعة نحو مستقبل الأجيال القادمة
  • وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق
  • خيول ياس تخطف الأضواء في ختام سباقات العين
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. إجراءات وضوابط الشهادة أمام النيابة
  • كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز تستقطب 204 خيول
  • التعليم العالي تمدد التسجيل لمفاضلة الدراسات العليا ‏ودبلومات ‏وماجستيرات ‏التأهيل ‏والتخصص لغاية الخامس عشر من شهر ‏نيسان الجاري
  • شيكولاتة الباز أفندى.. تسمم طفلة بعد تناولها قطعة حشيش فى شبرا
  • إصابة 15 عاملا .. أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة عمال البحيرة
  • اقتلاع الكيزان: الوهم والحقيقة (1 مكرراً من 2)