غير آمنة.. سياسي لبناني: نعاني أزمة اقتصادية كبيرة ولابد من حلول سياسية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد دكتور مصطفى علوش، البرلماني اللبناني السابق، أن السلطة موجودة في يد من يحمل السلاح وهو "حزب الله"، مشيرا إلى أن لبنان تعاني أزمة اقتصادية كبيرة، و الانفراجة الاقتصادية مرتبطة بأن يكون هناك انفراجة سياسية أيضًا، لأن الاقتصاد مرتبط بالسياسة، والحديث عن انفراجة اقتصادية بدون حل سياسي هو أمر غير معقول.
وأضاف “علوش”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحدود السياسية غير واضحة المعالم، والحلول الأمنية حتى الآن غائبة عن المشهد اللبناني، ولذلك لن تتدفق الاستثمارات إلى لبنان ولاتزال لبنان غير آمنة.
ولفت، إلى أن جميع اللبنانيين يأملون في الشهور المقبلة أن تحدث حلول إقليمية وداخلية، لكن تبقى تمنيات فقط حتى الآن، ونأمل أن تكون التمنيات أمر واقع في العام الجديد 2024.
وعن أزمة اللاجئين السوريين في لبنان، قال: "مسألة اللاجئين لا ترتبط بقرار لبناني فقط، فالبعض لا يريد عودة الأكثرية الساحقة من اللاجئين لأسباب سياسية من أجل ابتزاز العالم للحصول على مساعدات وغيرها، بالإضافة إلى أن قضية اللاجئين السوريين لابد لها من حل سياسي جزري وتسوية سورية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاقتصاد الحدود السياسية اللاجئين السوريين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الضفة الغربية على صفيح ساخن نتيجة الممارسات الإسرائيلية العدوانية
قال الدكتور أحمد سيد، الخبير في العلاقات الدولية، أن إسرائيل تسعى لاستنساخ نموذج غزة في الضفة الغربية، من خلال إشعال الحرائق واقتحام المخيمات وتدمير المساكن والمنازل بتجريفها، مؤكدا أن الضفة الغربية الآن على صفيح ساخن بسبب هذه الممارسات العدوانية فى ظل الدعم الأمريكي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز: «باعتقادي هذا جزء من المخطط الاستراتيجي لليمين المتطرف المتمثل في تقويض كل مقومات الدولة الفلسطينية، يريدون تقويض مقومات الدولة المادية والمعنوية، بمعنى أن مقومات أي دولة هي الشعب والحكومة والأرض».
وتابع: «هذا المخطط بات واضحًا لدى هذا اليمين المتطرف، ولذلك فهو الآن يشعل الضفة الغربية باعتبارات سياسية، خاصة أن نتنياهو يريد إرضاء اليمين المتطرف، ما يمثل خطورة لأن الضفة الغربية إذا انفجرت سوف تمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل، وستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة».