أكد دكتور مصطفى علوش، البرلماني اللبناني السابق، أن السلطة موجودة في يد من يحمل السلاح وهو "حزب الله"، مشيرا إلى أن لبنان تعاني أزمة اقتصادية كبيرة، و الانفراجة الاقتصادية مرتبطة بأن يكون هناك انفراجة سياسية أيضًا، لأن الاقتصاد مرتبط بالسياسة، والحديث عن انفراجة اقتصادية بدون حل سياسي هو أمر غير معقول.


وأضاف “علوش”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحدود السياسية غير واضحة المعالم، والحلول الأمنية حتى الآن غائبة عن المشهد اللبناني، ولذلك لن تتدفق الاستثمارات إلى لبنان ولاتزال لبنان غير آمنة.


ولفت، إلى أن جميع اللبنانيين يأملون في الشهور المقبلة أن تحدث حلول إقليمية وداخلية، لكن تبقى تمنيات فقط حتى الآن، ونأمل أن تكون التمنيات أمر واقع في العام الجديد 2024.

حل سياسي جزري


وعن أزمة اللاجئين السوريين في لبنان، قال: "مسألة اللاجئين لا ترتبط بقرار لبناني فقط، فالبعض لا يريد عودة الأكثرية الساحقة من اللاجئين لأسباب سياسية من أجل ابتزاز العالم للحصول على مساعدات وغيرها، بالإضافة إلى أن قضية اللاجئين السوريين لابد لها من حل سياسي جزري وتسوية سورية".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاقتصاد الحدود السياسية اللاجئين السوريين

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مخيم جنين «فوبيا» لأي رئيس وزراء إسرائيلي

أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن كل ما يجري من عمليات عسكرية الآن في الضفة الغربية، وبشكل خاص في مخيم جنين، وكذلك ما كان يحدث في جنوب لبنان وسوريا، هو عبارة عن اعتبارات شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه طالما نتنياهو غير متأكد من فوزه بالانتخابات بعد توقف الحرب ستبقى الحرب مشتعلة وستبقي هذه الجبهات مفتوحة.

العمليات العسكرية في جنين

وتابع «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «لابد وأن يلاحظ الجميع أنه عند حدوث هدنة ووقف إطلاق النار في جنوب لبنان لم يتم الإعلان بشكل رسمي عبر اتفاق لإنهاء الحرب الدائم.. نتنياهو يريد دائمًا أن تبقي الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات».

وقال «البشتاوي»، إن نتنياهو يريد أن تبقي الأمور وعملياته في جنوب سوريا لحين استقرار النظام السياسي في سوريا، ولا أحد يعلم متى يحدث ذلك، وأيضًا في غزة يؤكد نتنياهو على أنه لن ينهي الحرب إلا بعد تحقيق أهداف إسرائيل.

وأوضح أن كل هذه الجبهات من وجهة نظر نتنياهو لابد أن تكون مفتوحة، ومع توقف الحرب في غزة وفي لبنان وفي سوريا، تم فتح الجبهة الرابعة للحرب في الضفة الغربية وهو أمر كان يتوقعه البعض، متابعًا: «جنين ومخيمها تمثل هاجس وفوبيا ليس فقط لنتنياهو، ولكن لكل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من قبله».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: نبذل جهودًا كبيرة لحل أزمة نقص الدولار
  • ألمانيا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات
  • أستاذ علوم سياسية: مخيم جنين «فوبيا» لأي رئيس وزراء إسرائيلي
  • انتشال جثة شهيد لبناني والعدو يتوغل وينفذ تفجيرات في جنوب لبنان
  • شؤون اللاجئين تنجز رزمة مشاريع للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان
  • كيف ستحل مصر أزمة خدمة ديون 2025؟.. أرقام كبيرة
  • كاتب سياسي: ترامب سيستخدم الجيش لمكافحة أزمة العصابات الحدودية
  • محلل سياسي: حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الإسرائيليين
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة