الثورة /محمد الورافي
افتتحت صباح يوم أمس بمدارس بلقيس بمحافظة إب منافسات البطولة المدرسية لكرة القدم لمدارس المحافظة التي ينظمها مكتب التربية والتعليم ممثلاً بإدارة الانشطة المدرسية وبدعم جامعة الجزيرة وتحت شعار طوفان الأقصى.
وفي الحفل أكد نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم محمد لطف المتوكل أن مكتب التربية بالمحافظة يولي اهتماما كبيرا بالأنشطة المدرسية لطلاب المدارس الثانوية والأساسية، داعياً المدارس المشاركة لتقديم مستويات رائعة في البطولة.
من جانبه أوضح رئيس فرع اتحاد كرة القدم مدير الانشطة المدرسية بالمحافظة عبدالرحيم الخشعي أن البطولة يشارك فيها جميع المدارس الحكومية والاهلية وهي خاصة بالمرحلة الثانوية.
وجمعت المباراة الافتتاحية منتخبي مدارس بلقيس الاهلية ومدارس الجامعة الاهلية وانتهت بفوز مدارس بلقيس 8 / 4.
أدار المباراة خالد الخربة وشايف البرق وراقبها علي رحيمان.
حضر الافتتاح المهندس معاذ الرجوي مدير العلاقات العامة بجامعة الجزيرة في إب وبهاء يحيى شرف مدير مدارس بلقيس الاهلية النموذجية ويوسف الحسيني مدير الانشطة الرياضية بمدارس بلقيس والمدرب فيصل علوان.
وشهد اليوم الأول عدة لقاءات حيث تغلبت مدرسة النهضة على الثلايا 2/1، وفازت مدرسة الشهيد الصماد على شهيد القران 2/1 وتغلبت مدرسة الفاروق على جابر بن حيان بهدف وحيد وفازت مدارس التفوق على المعرفة السبل 6/1 وفازت مدارس الضياء على المجد 9/2 وفازت مدارس سما الأقصى على الرسالة 2/1 وفازت مدارس المعالي على الثجة بركلات الترجيح 5/1، وفازت مدرسة 30 نوفمبر على خالد بن الوليد 3/1.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
أثار الزلزال "القوي" الذي ضرب قوي مدينة إسطنبول التركية، حالة من الهلع والذعر بين السكان وأسفر عن إصابة العشرات جراء التدافع والقفز من المرتفعات.
وقد أعلنت السلطات تعليق الدراسة ليومي الخميس والجمعة، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية مباشرة أو أضرار كبيرة في البنية التحتية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا.
حالة هلع في شوارع إسطنبول
وشهدت منطقة متفرقة من إسطنبول لحظات من الذعر، حيث هرع السكان إلى الشوارع فور وقوع الزلزال، وسط صرخات تصاعدت من المنازل.
ورصد عدد كبير من المواطنين في الشوارع وهم يرتدون ملابس النوم، ويحملون حقائبهم وحيواناتهم الأليفة، فيما انشغل الجميع بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، وسط ازدحام مروري خانق ووجوه مرهقة يعلوها الخوف.
إصابة 151 شخصا
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصا أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خاليا في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور.
51 هزة ارتدادية
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الرئيسي بلغ 51 هزة، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح الوزير أن الزلزال الرئيسي، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، وقع على عمق 7 كيلومترات واستمر لمدة 13 ثانية. وأضاف أن مركز الطوارئ التركي تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال، غالبيتها للاستفسار وتلقي المعلومات.
إغلاق المدارس
وعقب الزلزال الذي ضرب المدينة، أعلن وزير التعليم التركي، يوسف تكين، تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة إسطنبول يومي الخميس والجمعة.
وأكد تكين في تصريحاته أن المدارس لم تسجل أي حوادث خطيرة، مشيرا إلى أن حدائق المدارس ستفتح أمام المواطنين كمناطق آمنة.