أهلي مسيكة يكمل عقد ربع نهائي الدوري الشتوي في دمت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة /عقيل الجدس
أكمل فريق أهلي مسيكة من مديرية جبن عقد الفرق المتأهلة إلى دور الثمانية لبطولة النصر الشتوية لكرة القدم في نسختها السابعة التي ينظمها النادي على ملعبه بمديرية دمت بمحافظة الضالع، برعاية عبداللطيف الشغدري القائم بأعمال محافظ الضالع، وتحت شعار طوفان الأقصى وبمشاركة 38 فريقاً من محافظات الضالع وإب والبيضاء، لفئتي الكبار والناشئين.
وجاء تأهل الأهلي لدور الثمانية عقب فوزه على نظيره الهلال اللميحي بهدفين نظيفين سجلهما جبريل مسعد وعبدالله طارق في اللقاء الذي جمع الفريقين في ختام منافسات دور الـ16.
وبلغ فريق الوحدة حقل الفارد دور الثمانية أثر فوزه المستحق على ضيفه فريق شباب الأودية جبن بهدفين لهدف، سجل للوحدة لادن عماري وخالد الشيبة فيما سجل هدف الشباب علي صالح.
وتأهل فريق الأرقم الأجلب من محافظة إب إلى هذا الدور بعد فوزه العريض على فريق صقور حورة بأربعة أهداف لهدف.
وتأهل فريق شباب العامرية المقرانة إلى دور الثمانية من بوابة الفاروق دمت بالركلات الترجيحية التي ابتسمت لصالح العامرية 4/2 عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الايجابي 2/2.
ويلتقي في افتتاح دور الثمانية مطلع الأسبوع القادم فريقا الاتفاق والسلام ويلعب الوحدة حقل الفارد والأرقم الأجلب ويلتقي شباب العامرية نظيره أهلي مسيكة ويختتم هذا الدور بلقاء يجمع الحرية حجاج واتحاد نعوة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لن يكمل فترة ولايته الثانية!
كان اعلان إعادة ترشيح دونالد ترامب لولاية ثانية من قبل الحزب الجمهوري وقع الصاقعة على كل متابع هميم لاخبار العالم، فما بالك بحاله عشية إعلان فوز ترامب في الانتخابات على كمالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي لولاية ثانية!
اذكر يوم فوزه في المرة الثانية، كنت قد عبرت عن ردة فعلي لبعض الأصدقاء بالقول: لا اتوقع ان يكمل فترة ولايته الثانية!
ويبدو هذا ما سوف يحدث. اذ لم يمر شهر على تنصيبه في ولايته الثانية حتى أشعل الحرايق في أكثر من مكان داخليا وخارجيا بقرارته وتصريحاته المفارقة والصادمة، وكان آخرها قراره بتوقيع عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية وتصريحه الغريب والعجيب بعزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتحويله الي ريفيرا الشرق الأوسط. وهو التصريح الذي قوبل بالاستهجان الشديد والادانات العنيفة من الكثير من دول المنطقة ودول العالم والمنظمات الحقوقية الدولية.
ولكني أرى أن الأخطر الذي لم يقال حتى الآن ازاء هذا التصريح وغيره من التصريحات والقرارت الصادرة والتي سوف تصدر عن ترامب، هو أنها تمثل تهديدا مباشرا للامن القومي الأمريكي نفسه وذلك لما سوف يترتب عليها في المستقبل المنظور من مضاعفات ونتايج خطيرة تلحق أشد الأضرار بالمصالح الأمريكية. وعندما يقال في الولايات المتحدة ان أمرا ما سيلحق الضرر بالمصالح الأمريكية ويمس الأمن القومي الأمريكي، فهذا يعني ان "الكلام قد كمل"! لدى صناع السياسة الأمريكية.
وانا هنا لا ادافع عن المواقف الأمريكية من قضايا العالم، بل أنني على العكس من ذلك تماما، وانما اتمثل هنا فقط وجهة نظر السياسي الأمريكي المتمرس و الحريص عن مصالح بلاده ومكانتها في العالم.
فمن الواضح أن ترامب بعد فوزه للمرة الثانية، قد وصل قمة جنون العظمة، مما جعله يتصرف وكانه طاغية مستبد من طواغيت العالم الثالث، أو كانه هتلر أو موسوليني، وليس بوصفه ريسا منتخبا لأكبر ديمقراطية في العالم.
فقد تجاهل ترامب طبيعة العلاقة التي تحكم ما بين السلطات التي يتألف منها نظام الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية هو نظام يقوم على مبدأ check and balance اي حفظ التوازن بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضاء والأجهزة الأخرى، وذلك حتى لا تغطي سلطة على أخرى أو تتجاوز حدودها وتعبر الخطوط الحمر للسياسة الأمريكية المرسومة.
وقد تجاوز ترامب كل الخطوط الحمر عندما اعلن انه ينوي إغلاق مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة التعليم الفدرالية، إلى غير ذلك من الإجراءات الداخلية المزلزلة الأخرى. ليس هذا فحسب، بل داس ترامب على كل الأعراف والتقاليد غير المكتوبة، والتي ظلت مرعية من قبل كل الادارات الأمريكية المتوالية منذ تأسيسها الدستوري قبل نحو ثلاثمائة سنة، وقدم صورة كاركاتورية للرئيس الأمريكي مسخت الصورة التي كانت مرسومة في الاذهان لريس أعظم دولة في العالم.
كل ذلك يجعل من إمكانية استمرار ترامب في منصبه لمدة اربع سنوات أخرى أمرا مستحيلا أو شبه مستحيل . وهنا يثور السؤال عما يمكن أن يحدث ويؤدي إلى التخلص من هذا الرئيس الاوهج الذي وضع أمريكا والعالم كله في كف عفريت؟
من المؤكد اذا استمر ترامب في السير على هذا النهج الارعن، فكل السيناريوهات: الدستورية وغير الدستورية المفضية الي خروجه من المسرح، قبل إكمال فترة ولايته الثانية، تظل مفتوحة. ولا يزال الوقت مبكرا للتنبؤ بالطريقة التي سوف يزاح بها عن سدة الحكم.
عبد المنعم عجب الفَيا
٨ فبراير ٢٠٢٥
abusara21@gmail.com