تقدم والدعم السريع يتفقان على وقف تمدد رقعة الحرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اديس ابابا – نبض السودان
اعلنت تنسيقية القوى الوطنية تقدم عن اتفاقها مع وفد الدعم السريع على لجنه فنيه لمناقشة خارطة طريق إنهاء الحرب وإعلان المبادي.
وانطلق اجتماع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المدنية (تقدم) بوفد الدعم السريع اليوم الاثنين السابعة مساء، بأديس أبابا ، ويواصل جلساته غدا الثلاثاء .
وقاد وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) د.
فيما قاد وفد الدعم السريع قائده محمد حمدان دقلو وضم عدداً من أعضاء وفد التفاوض.
وناقش الاجتماع ترتيبات عملية لقضايا وقف الحرب وحماية المدنيين ووقف الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها ووقف تمدد رقعة الحرب وتوصيل المساعدات الانسانية، كما بحث انجاح جهود الايقاد والاتحاد الافريقي ومنبر جدة.
وقالت تنسيقية تقدم ان الاجتماع جاء نتاجاً لمبادرة من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بمخاطبة رئيسها د. حمدوك لقائدي الجيش والدعم السريع لاجتماع عاجل لبحث سبل وقف الحرب.
واكدت تقدم ان التواصل مع قيادة القوات المسلحة مستمراً لتحديد موقفها على قبول طلب الاجتماع والجلوس عاجلاً لدفع جهود وقف الحرب ، ورجحت تقدم ان يكون الاجتماع مع قادة الجيش بالعاصمة جوبا بدولة جنوب السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السريع تقدم على والدعم يتفقان تنسیقیة القوى
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.
وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.
وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.
وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
قبيلة الرزيقاتوشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.
وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.