"سيواجه نهايته".. تصريحات خطيرة لكوريا الجنوبية ضد جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شنت كوريا الجنوبية هجوما كلاميا على جارتها الشمالية، في خضم التصعيد المستمر بينهما.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك، إن كوريا الشمالية ترتكب أعمالا مستفزة
أخبار متعلقة زيلينسكي: موسكو تعاني من خسائر فادحة في ساحة المعركةبريطانيا تمنع الطلاب الأجانب من اصطحاب عائلاتهم.. ما القصة؟الصراع بين كوريا الجنوبية وكوريا الشماليةوأضاف: ينبغي تدرك أن أعمالها الاستفزازية التي تهدد بلاده لن تمثل سوى مقدمة لتدميرها.
وبين أن التهديدات الاستفزازية من قبل كوريا الشمالية ستستمر في العام الجديد، داعيا إلى تعزيز الاستعدادات.
وتابع: "في هذا الوضع الأمني الخطير، يحتاج الجيش إلى تعزيز استعداده للتغلب على العدو".
مناورات مدفعية بالذخيرة الحيةوذكر أن "القوة الهائلة" فقط يمكنها الحفاظ على "السلام الحقيقي"، وليس الكلمات أو الأوراق أو الوهم الباطل.
ولفت قائلا: "إذا قام العدو باستفزازات، فلنسحق استعداداته وقدراته على القيام باستفزازات إضافية بالكامل من خلال معاقبته بشكل فوري وبقوة وحتى النهاية".
وكان الجيش الكوري الجنوبي أجرى في وقت سابق، مناورات مدفعية بالذخيرة الحية، فيما حذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أمس الأحد، كوريا الشمالية بشأن خططها لبناء المزيد من الأسلحة الاستراتيجية.
استعدادات كوريا الشمالية للحربوقالت إن نظام "كيم" سيواجه نهايته إذا حاولت بيونج يانج استخدام الأسلحة النووية ضد الجنوب.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون وصف العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات "دولتين معاديتين لبعضهما".
ودعا هو الآخر إلى تكثيف الاستعدادات لإخضاع كامل أراضي كوريا الجنوبية، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.