انطلاق مشروع تطوير المحرق التاريخية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بدأت قبل يومين الأعمال الفعلية لمشروع تطوير المحرق في خطّة رسمت ملامحها نهاية العام الماضي 2023 وتنتهي بنهاية العام 2026 وتضم 5 مراحل ومسارات تفصيلية بتعاون بين أغلب الجهات الخدمية بالحكومة وتشمل نطاق تطوير يقع على مساحة1,4 مليون متر مربع، بينها 16 بيتًا مدرجًا على مسار اللؤلؤ، والتي تستخدم للأنشطة السياحية والثقافية، إضافة إلى 72 ساحة خضراء تمتد على مساحة 12 ألف متر مربع وغرس 100 ألف شجرة فيها.
كما تشمل الخطة 48 كيلومترًا عبارة عن طرق وممرات حركة بين الفرجان والبيوت، بالإضافة إلى بناء 7 مبانٍ متعددة الطوابق كمواقف للسيارات وألف متر مربع مواقف أرضية في جميع أنحاء المدينة.
أما المسارات التي سيتم من خلالها المشروع، فستكون: تحديث اشتراطات البناء، المشاريع الاسكانية، التشجير والتجميل، مسار اللؤلؤ، المواقف والطرق. وانطلقت الخطة العملية عند محيط قصر عيسى الكبير، حيث سُيّجت عدد من المواقع بالمنطقة.
كما تم هدم مدرسة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الابتدائية للبنين، حيث من المتوقع أن يتم اعتماد الأرض الواقعة عليها كمواقف للسيارات.
من جانبه أكد النائب حمد الدوي ممثل الدائرة الثانية بمحافظة المحرق أن العمل في مشروع تطوير المحرق بدأ فعليًا قبل يومين وشمل تحرك عددٍ من الجهات ذات العلاقة بينها وزارة الأشغال، والبلديات، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وجهاز المسح العقاري، وبعض الجهات الأخرى ذات العلاقة، حيث تم مسح منطقة المحرق القديمة بالكامل. كما تم رصد عدد السكان وعدد السكان من البحرينيين، وعدد الأجانب ومقار سكنهم، ومساكن العزاب، وأخذ معلومات تفصيلية عن مختلف المباني بالمنطقة. ومن المتوقع أن يتم إخلاء عدد كبير من المباني لصالح المشروع، واستملاك عدد كبير آخر، إضافة إلى شن حملات مشتركة مخصصة لسكن العزاب من أجل إخراج جميع الأجانب الذين يقطنون في منازل المحرق ومن ثم بدء العمل على إعادة ترميم وبناء 2000 مبنى ومنزل سكني تمهيدًا لعودة أهالي المحرق لها وتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم في هذا المجال.
وأشار الدوي إلى أنه تم يوم أمس الأول هدم مدرسة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، كما تم تسييج أكثر من 20 منزلاً بعدد من فرجان المحرق القديمة تمهيدًا لبدء العمل على صيانتها واستملاك عدد منها لصالح المشروع.
وكشف الدوي عن وجود خطة لاستملاك عدد من البيوت بالقرب من قصر عيسى الكبير، كما أن هناك خطة لافتتاح شوارع جديدة لم يتم البدء فيها حتى الآن وتحديدًا بمجمع 209 «فريج الشيوخ».
أما بخصوص نطاق العمل الذي تم البدء فيه حاليًا قال الدوي لـ«الأيام» بأن العمل حاليًا يتركز في 3 مجمعات سكنية بالمحرق القديمة وهي كل من المجمعات: 203-205-209، وعلى نطاق 7 فرجان قديمة هي كل من: فريج الشيوخ، فريج سيادي، فريج ستيشن، فريج بن هندي، فريج القمرة، فريج العمامرة، فريج الحياك.
وأشار الدوي إلى أنه سيتم تطوير حديقة الكازينو لتصبح حديقة على الطراز القديم وتناسب مشروع تطوير المحرق وتناسب سمة المحرق ومظهرها التراثي.
وفي سياق متصل توجه النائب حمد الدوي بخالص الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توجيهاتهم واهتمامهم المباشر بمحافظة المحرق وأهاليها الكرام، وتطوير المدينة بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، وإحياء قصر عيسى الكبير والمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين.
مؤكدًا على أن محافظة المحرق وأهاليها من كل مدنها وقُراها يتشرّفون بتوجيهات جلالة الملك المعظم والتي بدأت ثمارها تظهر عبر خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير الذي سيعتمده جلالته كأحد المقار الرئيسة لمقر عمل لجلالته، ومعه الأحياء المعروفة بمدينة المحرق.
كما توجه النائب الدوي بالشكر لجميع الجهات والوزارات العاملة على المشروع، متمنيًا أن تسير خطة العمل المعلنة كما هو مرسوم لها وأن يتم الانتهاء منها وفق البرنامج المحدد وبأفضل صورة ممكنة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا تطویر المحرق آل خلیفة عدد من
إقرأ أيضاً:
19 مليار جنيها استثمارات حكومية بالمستشفيات الجامعية.. وتنفيذ 126 مشروع تطوير
شهدت منظومة المستشفيات الجامعية قفزة غير مسبوقة، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين، وحرصت المستشفيات الجامعية على تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين.
وفي إطار تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بالمُستشفيات الجامعية، فقد تم إنفاق 19 مليار جنيه على 160 مشروعًا لتطوير المستشفيات الجامعية خلال الفترة الماضية.
وارتفعت ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 125 مستشفى، وتنقسم إلى قسمين، 73 مستشفى يُقدم خدمات طبية متعددة التخصصات، و52 مستشفى مُتخصصًا في الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ.
وشاركت المستشفيات الجامعية بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها «التشخيص عن بُعد»، ومبادرة «القضاء على قوائم الانتظار» ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث بلغت نسبة الإنجاز 80% في العديد من التخصصات الطبية، بالإضافة إلى مشاركة المستشفيات الجامعية بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية فيما يخص الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وصحة المرأة وتنظيم الاسرة، فضلاً عن المشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية للتشخيص عن بعد، لتوفير الخدمة التشخيصية للمرضى عن بُعد، بما يخدم المناطق النائية، وبدون أي أعباء مالية أو الحاجة إلى نقل المريض.
اقرأ أيضاًوزير الري يوجه بتطهير المصارف الزراعية استعدادا لموسم الأمطار والسيول
بتكلفة 3 مليون جنيه.. تطوير المرسى والممشى السياحي الجديد بقرية فارس بكوم أمبو
بتكلفة 169مليون جنيه.. إنهاء محطة معالجة صرف صحي فارس بأسوان