أكد محافظ البنك المركزي الإيراني البدء بمشروع تسوية صادرات البلاد إلى الخارج بالعملة الوطنية الريال.
وأوضح «محمد رضا فرزين» على هامش اجتماع مجلس الحكومة والقطاع خاص بمحافظة خراسان الرضوية (شمال شرق) أن موضوع تسوية الصادرات الإيرانية عبر عملة الريال خارج الحدود يتدارسها البنك المركزي منذ شهور عدة وأن إدخالها حيز التنفيذ سيعالج متطلبات المصدرين للعراق وأفغانستان.


وأضاف أن هذا الموضوع من مطالب تجار مشهد للتصدير إلى أفغانستان وعبر تنفيذ مشروع « الريال أُف شور» (ريال خارج الحدود) سيكون بامكان التجار الإفادة منه بدلا عن العملة الاجنبية.
وأشار الى أن لائحة مشروع الريال العابر للحدود تمت صياغتها بالبنك المركزي وعمليا قد بدء مصرفين بهذا المشروع، وقريبا سيتم تعميمه بكافة مصارف البلاد.
من جابته قال مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني أن ايران تتطلع إلى نشاطات واسعة في اطار منظمة بريكس بالتعاون مع باقي الدول الأعضاء ومن جملة هذه المهام إزالة الدولرة من التبادل التجاري.
وأضاف باقري في تصريح صحفي أن إيران وكباقي أعضاء منظمة بريكس ستتابع نشاطها لإزالة الدولرة من التبادل التجاري والاقتصادي والمالي في داخل مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبيرة وان بعض الجهود تجري الآن بهذا الصدد.
وتابع باقري «هناك مهام ونشاطات مشتركة وعديدة مع باقي أعضاء بريكس ومن أهمها إزالة الدولرة عن التبادل التجاري والاقتصادي والتعاون المالي ونأمل تعزيز هذه النشاطات وتوسيعها لكي نحقق هذا الهدف سريعا».
وقد تأسست منظمة بريكس في عام 2009م وتضم أكبر الاقتصادات الناشئة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار

قال الخبير الاقتصادي البرازيلي باولو باتيستا إن الدولار وصندوق النقد الدولي يستخدمان كأسلحة ضد الدول التي لا تحظى برضى الغرب.

وقال ممثل البرازيل السابق في صندوق النقد الدولي، باولو نوغيرا باتيستا جونيور، في مقابلة مع RT، إن "الدولار الأمريكي أصبح عملة خطيرة لنرى ماذا حدث للاحتياطيات الروسية"، في إشارة إلى أن نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية مجمدة في الولايات القضائية الغربية.

وأكد الخبير الاقتصادي أن الثقة في الدولار بصفته عملة احتياطية عالمية أخذ في الانخفاض بشكل متزايد وسط سعي المزيد من الدول إلى إيجاد بدائل عن العملة الأمريكية.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة "هي العدو الرئيسي للدولار لأنها تعمل بشكل متزايد على استخدام عملتها كسلاح، ما أجبر مجموعة من الدولار للبحث بدائل للنظام المالي الغربي".

ورغم ذلك أقر الخبير أن الدولار سيظل عملة "مهمة"، لكنه شدد على أن استخدام الدولار كسلاح ضد الدول، التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب، يقوض الثقة في هذه العملة.

وعن أساليب الإكراه المستخدمة ضد "الدول التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب ومصالحة"، سلط باتيستا الضوء على دور صندوق النقد الدولي، الذي يعتقد أنه لا يعمل كمؤسسة متعددة الأطراف بل "كأداة سياسية إلى حد كبير في يد الغرب والولايات المتحدة".

وكمثال على ذلك أشار إلى أن "أوكرانيا حصلت على مبالغ ضخمة من القروض دون برنامج مالي أو برنامج اقتصادي متين"، بالمقابل لا تحصل الدول التي لا تتوافق سياساتها مع سياسات الغرب على حق الوصول إلى الصندوق، مستشهدا بصربيا كمثال على ذلك.

مقالات مشابهة

  • «النقد العربي»: توقعات بزيادة نمو الاقتصادات العربية إلى 4.5% في العام المقبل
  • الحكومة الليبية تدرس الانضمام إلى مجموعة “بريكس”
  • تساؤلات حول موقع السعودية من بريكس.. هل تشارك بالقمة المقبلة؟
  • كادت تقتل صغيرا.. كيف تتصرفين عند ابتلاع طفلك عملة معدنية؟
  • مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • البنك المركزي يطلق الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار غدا
  • أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات التركية للعراق خلال الشهر الماضي
  • كيف تهيمن أميركا اقتصاديا على العالم؟
  • السوداني يوجه باستقبال أسر حزب الله اللبناني من خلال منحهم وثائق سريعة لدخولهم للعراق
  • العرفي: نتوقع بعد الاتفاق بشأن المركزي البدء بسياسة تقوية الدينار أمام الدولار