قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون كبار، إنّهم يعتقدون أنّ “حماس” ستكون قادرة على الاحتفاظ بمخزونها من الصواريخ وعلى إطلاقها لمدة عامين أو ثلاثة أعوام مقبلة، وفق ما أورده موقع عربي 21.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المسؤولين العسكريين، قولهم إنّ “حماس قامت بحشد عسكري ضخم على مدى السنوات الـ14 الماضية”، لافتين إلى وجود مخزونات كبيرة من الصواريخ الموجّهة لدى “القسام”

وقال المراسل العسكري للصحيفة يؤآف زيتون، إنّ “إسرائيل” بدأت في إعداد ملاجئ محصّنة وحواجز إضافية على امتداد المناطق المجاورة لغزة في المستوطنات، من أجل حماية تلك المناطق من هجمات بالصواريخ.

وكانت القناة الـ13 العبرية، قالت إنّ تقديرات جيش الاحتلال، تشير إلى أنّ العدوان “لن ينجح” في خفض إطلاق الصواريخ على دولة الاحتلال إلى مستوى الصفر.

ونقلت عن قيادات في الجيش، قولهم إنّ تعميق القتال والمناورات البرية، يساهمان في تقليص قدرة إطلاق الصواريخ لـ”حماس” والفصائل الأخرى، “لكن لو انتهت الحرب بنجاح، في تحقيق الأهداف، فإنّ التقديرات تشير إلى أنّ الخطر الوحيد الذي يطلق الصواريخ سيظل قادرا على التنفيذ”.

وأشاروا إلى أنّ القدرة على قصف منصات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، هي الأفضل، لكن من الصعب تخفيض إطلاق النار قصير المدى على المستوطنات المحيطة بغزة إلى الصفر. وأضاف ضابط كبير في الجيش: “يمكن أن يسمع سكان غلاف غزة صفارات إنذار حمراء”، في إشارة إلى انطلاق الصواريخ.

وكان الناطق باسم جيش الاحتلال، خرج في الساعات الأخيرة من العام المنصرم 2023،

وتحدّث عن النجاح في تقليص قدرة كتائب القسام على إطلاق الصواريخ باتّجاه المناطق المحتلة، لكن المفاجأة كانت في تمام الساعة الـ12 فجرا مع اللحظة الأولى لدخول العام الجديد. وتمثّلت المفاجأة في إطلاق “القسام” دفعة صاروخية كبيرة، مؤلّفة من 20 صاروخا، باتّجاه “تل أبيب” وضواحيها، فضلا عن رشقة صاروخية طالت مناطق مختلفة من المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

وشكّلت رشقة العام الجديد صدمة للأوساط في الاحتلال.

وتحدّثت صحف عبرية عن وجود فشل استخباري إسرائيلي، في كيفية إطلاق الصواريخ ليلة رأس السنة. وقال موقع كود كود العبري: “من الصعب ألّا نرى كيف سيكون فعل الجيش على الصواريخ التي انطلقت الليلة.. لقد انتصرت “حماس”، وهم يعلموننا بشأن انخفاض قدرتهم على إطلاق الصواريخ بنسبة 80٪”، في سخرية من التصريحات العسكرية التي أشارت إلى ذلك

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: إطلاق الصواریخ

إقرأ أيضاً:

مستوطنون إسرائيليون يغلقون مدخل «وادي فوكين» غرب بيت لحم

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم السبت، أن مستوطنين إسرائيليين أغلقوا غرب بيت لحم وتحديدًا مدخل قرية (وادي فوكين).

وقال إبراهيم حمامرة، رئيس مجلس قرية (وادي فوكين)، إن عدد من مستعمري مستوطنة «بيتار عيليت» الجاثمة على أراضي المواطنين، أغلقوا مدخل القرية بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددًا، وفقًا لوكالة «وفا».

يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على جميع الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.

وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ442 ردًا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 54 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًإصابة اثنين من جنود الاحتلال دهسا في بيت لحم بالضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم ورام الله والخليل

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين اثنين من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • “أنماط قتال غير مألوفة ..عسكريُّون صهاينة يحذِّرون من معارك “القساميين الجدد”
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • مستوطنون إسرائيليون يغلقون مدخل «وادي فوكين» غرب بيت لحم
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات