أستاذ اقتصاد: مصر تستطيع الحصول على منافع كبيرة من انضمامها إلى البريكس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار بالبنك الدولي سابقا، إن التغييرات السياسية في العالم أصبحت سريعة جدا، وهذه السرعة في المتغيرات السياسية والاقتصادية تؤثر بشكل كبير على متخذ القرار، وواضعي السياسة الاقتصادية للبلد، متابعا: "متخذ القرار كلما يضع استراتيجية معينة؛ يلاقي مثلا كورونا أو حرب روسيا وأوكرانيا أو حرب غزة ويضطر لتغيير الخطط التي وضعها للتعامل مع الوضع الجديد".
وأوضح “صالح”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن المواطن أكل عيشه يكون من دخله، سواء حصل عليه من القطاع الخاص أو عمله في القطاع العام، منوها بأن المواطن سيشعر بثمار التنمية؛ عندما يدخل أكبر عدد من الأفراد للسوق ويمروا بدورة الاقتصاد ودورة التنمية.
ولفت “صالح”، إلى أن الرئيس السيسي أصر على أن تكون هناك برامج اجتماعية مع الإصلاح الاقتصادي، مؤكدا أن الدولة تتكبد مصروفات كبيرة، حتى يصل الحق لأصحابه مثل مبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات.
وأضاف أن الأزمات الاقتصادية أصبحت تحدث كل عامين أو ثلاثة، وسابقا كنا نُدرس للطلاب في الكليات أن الأزمات الاقتصادية تظهر كل 25 سنة، منوها بأن الدولة تتدخل حتى تتحسن الأمور ولا تجعل المواطن يتأثر بالأزمات الاقتصادية.
البريكس أدخل مصر أحد الملاعب الاقتصادية الجديدةوأردف: "دخول مصر إلى البريكس يجعل الدولة المصرية تقتحم أحد الملاعب الاقتصادية الجديدة، وسيتيح البريكس لمصر أن تكون شريك لمجموعة متجانسة في الفكر، وهتخلينا نحقق مصالح اقتصادية مش بنعرف نحققها مع العالم الكبير".
وتابع، أن مصر تستطيع من خلال موقعها وتاريخها أن تحصل على جزء كبير من المنافع الاقتصادية بدخولها لتجمع البريكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقتصاد السياسي السياسة الاقتصادية حرب روسيا وأوكرانيا غزة الرئيس السيسي البريكس
إقرأ أيضاً:
حزب الوفد: يجب على الحكومة الجديدة تقديم التيسيرات للمستثمرين لدعم اقتصاد الدولة
قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي تواجه مهاما صعبة في المرحلة المقبلة لتلبية احتياجات ورغبات المواطن المصري.
استكمال المشروعات القومية التنمويةوأضاف الهضيبي خلال حديثه لـ«الوطن» أنه من الضروري حل مشاكل المستثمرين والصناع وتقديم التيسيرات لهم لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مؤكدا على أهمية استكمال المشروعات القومية التنموية، والتوسع في الاستصلاح الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر ودول القارة الإفريقية ودول البريكس.
تعزيز الصناعة المحلية الوطنيةوأوضح الهضيبي أن الحكومة يجب أن تواصل النجاحات في مجال أمن الطاقة وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، بالإضافة إلى دعم وتعزيز الصناعة المحلية الوطنية، خاصة الصناعات التحويلية والتكنولوجية، وتوفير الدعم المالي والفني للمصانع المحلية لزيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل جديدة،