السمنة والتدخين تزيدان من خطورة الروماتيزم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
كشف طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين لـ” البلاد”، أن هناك مجموعة من العوامل هي التي تجعل الروماتيزم خطيراً ويهدد الحياة، ومنها إذا تجاوز المريض سن الـ50 عاماً وكذلك التدخين يعتبر من العوامل التي تزيد من خطر الروماتيزم على الشخص المريض، وإضافة إلى ذلك تزيد “السمنة” أيضاً من خطر الروماتيزم ، وفي كل الأحوال فأن العلاجات هي التي تجعل علاج المرض من الأشياء السهلة.
وتابع أنه عند الإصابة بمرض الروماتيزم لابد من إجراء التشخيص الصحيح المؤكد ، والبدء في مرحلة العلاج بشكل سريع حتى لا تزداد فرص حدوث مخاطر ومضاعفات الروماتيزم في الجسم، فمن طرق العلاج المختلفة التي يتبعها الطبيب: النظام الحياتي المتكامل من برنامج غذائي متعلق بالتحسس الغذائي واستقرارالحالة النفسية والنوم المبكر والعميق تمارين رياضية خاصة مثل السباحة والمشي وتناول مكملات غذائية لتعويض الفيتامينات والمعادن الناقصة في الجسم ، وقد يحتاج لتناول بعض الأدوية الخاصة التي تعمل على علاج الروماتيزم وتقوية المفاصل والأوتار والعظام وحماية باقي المفاصل من انتشار المرض فيها.
وأضاف أنه في بعض الحالات يتم اللجوء إلى الإبر الموضعية سواءا بالمفصل أو حول المفصل والتي تفيد في بعض الحالات التي لا ترغب بعمل عملية جراحية ، وفي الدرجات المتقدمة للخشونة قد يتم اللجوء إلى الطريق الجراحي، وإجراء بعض العمليات التي تتمثل في استبدال المفاصل المصابة بالروماتيزم بمفاصل سليمة، أو عمليات إصلاح الوتر حول المفصل، وفي بعض الحالات التي تصاب ببعض الاضطرابات النفسية يتم النصح من قبل الطبيب بتناول بعض الأدوية التي تعالج هذه الاضطرابات وتقضي على الأرق والاكتئاب.
وأكد د.حسين أن جميع الأدوية وطرق العلاج تتم تحت إشراف الطبيب المعالج، ويجب على المريض عدم تناول مسكن أو أي علاج من تلقاء نفسه دون وصفة طبية من الطبيب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التدخين الروماتيزم السمنة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة
أظهر تحليل السجلات الطبية لـ 1765 من كبار السن أن المرضى الذين لديهم 21 سنا على الأقل كانوا أكثر عرضة للحفاظ على وزن صحي للجسم ممن لديهم أسنان أقل.
ويرتبط كل سن مفقود إضافي بزيادة بنسبة 2% في احتمالية السمنة، فيما يرتبط كل زوج مفقود من الأضراس المتقابلة بزيادة بنسبة 7% في احتمالية السمنة.
إقرأ المزيد
وقالت رينا زيليج، الأستاذ المساعد في كلية روتجرز للمهن الصحية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت في مجلة Gerodontology: "يصعب تناول العديد من الأطعمة الصحية، وخاصة الفواكه والخضروات النيئة، عندما تفتقر إلى أسنان وظيفية. وأحد التفسيرات المحتملة هو أنه عندما يفقد الأشخاص، وخاصة كبار السن، أسنانهم ويواجهون صعوبة في المضغ، فإنهم يبدأون في تناول الأطعمة التي يسهل تناولها ولكنها أقل صحية، مثل البطاطا المهروسة أو البسكويت أو الكعك. وعادة ما تكون هذه الأطعمة أعلى في السعرات الحرارية والدهون والسكر ما يؤدي إلى زيادة الوزن".
وقام الباحثون بفحص بيانات 1765 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 65 و89 عاما خضعوا للعلاج في كلية روتجرز لطب الأسنان بين عامي 2016 و2022.
ولتحليل العلاقة بين عدد الأسنان ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، استخدموا طرقا إحصائية تم من خلالها الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، مثل العمر والجنس والظروف الصحية الحالية.
وكان ما يقارب 73% من المشاركين إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وكان متوسط عدد الأسنان المتبقية 20، وهذا أقل بقليل من الحد الأدنى المطلوب للمضغ الوظيفي وهو 21، على الرغم من أن 45% من المشاركين كان لديهم 21 سنا على الأقل. (تحتوي المجموعة الكاملة عادة على 32 سنا، بما في ذلك أضراس العقل).
إقرأ المزيدوعلى عكس الأسنان الخلفية (الأضراس)، التي تعد أكثر أهمية للمضغ، تُستخدم الأسنان الأمامية عموما لقضم الطعام ولا يبدو أنها تؤثر على حالة الوزن بشكل كبير كما فعلت الأضراس. ولم يكن هناك ارتباط كبير بين عدد أزواج الأسنان الأمامية (التي عادة ما تُفقد بعد الأضراس)، ومؤشر كتلة الجسم.
وتتوافق هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تشير إلى أن سوء صحة الأسنان يرتبط بمشاكل الوزن. ومع ذلك، تسلط هذه الدراسة الضوء بشكل فريد على الدور المهم للأضراس في الحفاظ على وزن صحي.
كما تم ربط صحة الأسنان السيئة بمشاكل صحية أخرى، بما في ذلك سرطان الفم وأنواع السرطان الأخرى، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
المصدر: ميديكال إكسبريس
تفاصيل دور محمد ممدوح في فيلم روكي الغلابة