بناء حس المواطنة الفاعلة.. «مسك» تعزز مساهمة الشباب المجتمعية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
نظّمت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” النسخة الثانية من “ملتقى أثر الشباب”، وهي مبادرة يُقدمها مسار مسك للمجتمع، حيث يجمع المجتمع الشبابي الواعد والطموح تحت سقفٍ واحد لرسم ملامح مستقبلهم وتفعيل دورهم في بناء توصيات تخدم السياسات الشبابية في المملكة، وذلك في مقر ملتقى المدينة الواقع بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية.
ويأتي “ملتقى أثر الشباب” هذا العام تحت شعار “شباب مؤثر بمساهمته”، حيث سعى مسار مسك للمجتمع إلى وضع حجر الأساس لبناء حس المواطنة الفاعلة لدى الشباب من خلال إيجاد قنوات للحوار وتبادل الأفكار، وتعزيز مشاركتهم في بناء توصيات تنصب في عدة مجالات مهمة في المجتمع، منها: الهوية الوطنية، والمواطنة الفاعلة، والمجتمعات الشبابية، وشمولية الشباب، وتنمية القدرات.
وتضمّنت فعاليات الملتقى إقامة جلسات حوارية وورش عمل وأنشطة تفاعلية بين عدد من مجموعات العمل من قادة المنظمات الشبابية غير الربحية والمؤثرين والشباب.
من جهتها، أشارت المدير العام التنفيذي المكلّف للبرامج في مؤسسة مسك ديمة آل الشيخ ، إلى أن الجهود تتواصل نحو تحقيق طموحات الشباب الفاعل، وقالت: نحن في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” نؤكد أننا سنواصل طموحنا في سبيل تحقيق طموحات الشباب الفاعل وترسيخ قيمهم، فالمؤسسة تمثل المنصة الأولى لهم في القيادة، والمهارات، بالإضافة إلى ريادة العمل المجتمعي. وهذه هي الأمانة والمسؤولية الوطنية الكبرى التي كُلفنا بها لإحداث نهضة تنموية ومُجتمعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مسك
إقرأ أيضاً:
مؤسسة محمد بن راشد تنظم سحوراً لموظفيها وشركائها
دبي: «الخليج»
نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تجمعها الرمضاني السنوي، احتفاءً بجهود موظفيها ومساهمات شركائها، لما قدَّموه في سبيل نشر المعرفة وتعزيز مساراتها محلياً وعالمياً، في قاعة الملتقى بمركز دبي التجاري العالمي. وحضر الحدث موظفو المؤسَّسة والمُكرَّمون والشركاء والرعاة، وممثلون عن وسائل الإعلام.
قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة «يعكس هذا التجمع الرمضاني تثمين المؤسَّسة لفريق عملها وشركائها، الذين أسهموا بتفانيهم وجهودهم الاستثنائية في تحقيق إنجازات نوعية تعزِّز مسيرة المعرفة وترسِّخ ثقافة التعلُّم المستدام. وانطلاقاً من إيماننا بأن الاستثمار في المعرفة هو الاستثمار في المستقبل، نجدِّد التزامنا بمواصلة العمل على تمكين العقول الشابة، وترسيخ معارف البحث والابتكار، ودفع عجلة التنمية المعرفية في جميع القطاعات، بما يتماشى مع رؤيتنا في بناء مجتمعات المعرفة، وسعينا إلى تحقيق اقتصاد معرفي مستدام».
وشهد السحور الرمضاني تكريم الشركاء والرعاة لإسهاماتهم البارزة في دعم مساعي المؤسَّسة وجهودها لانتاج ونشر المعرفة وتعزيزها ركيزةً أساسيةً للتنمية المستدامة، واعترافاً بجهودهم المتواصلة في تحقيق أهداف المؤسَّسة ورؤيتها الطموحة الهادفة إلى ترسيخ مبادئ العلم والمعرفة، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع والابتكار.
وخلال فعاليات السحور، كرَّمت المؤسَّسة مدربي ومنتسبي برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المشروعات المعرفية في المؤسَّسة، ويسهم في تطوير مهارات الكُتَّاب الشباب وتشجيعهم، عبر منظومة تدريبية متكاملة، تمكّنهم من صقل مواهبهم واكتشاف طاقاتهم الإبداعية بإشراف نخبة من المختصين والمدربين.
وكرَّمت منسقات «استراحة معرفة» على جهودهنّ الحثيثة في إنجاح فعاليات هذه المبادرة الرائدة، ودعم تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز ثقافة القراءة والنقاش المعرفي، ما أسهم في توفير مساحات حوارية للمثقفين والشباب لمناقشة الكتب وتبادل الأفكار، وتحفيز التفكير الإبداعي والنقدي.