مع بدء سريان قرار إيقاف تعاقد الجهات الحكومية مع أي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية ليس لها مقر إقليمي في المملكة، تتشكل خارطة جديدة لحركة الاقتصاد والتجارة والاستثمار، وما يرتبط بذلك من نمو قوي لفرص العمل والتوظيف لأبناء وبنات الوطن في قطاعات ومجالات واسعة، باتت قاطرات قوية لتسريع النهضة السعودية الحديثة، التي تطوع المستقبل بمنجزات ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
بطبيعة الحال، تدرك الشركات والكيانات الاقتصادية العالمية حجم الفرص الكبيرة في المنافسات والأعمال والمشتريات بالمشروعات الحكومية، وأهمية السوق السعودية الأكبر والأنشط، وضمان هذه الشركات لفرص الاستثمار الضخمة في المشروعات المتواصلة للرؤية وما بعدها؛ تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة- حفظها الله- لمستقبل هذا الوطن الغالي، وطموحات أجياله التي هي بؤرة الاهتمام والرعاية الكريمة.
إن القرار الإلزامي بضوابطه المتوازنة ومحفزاته الكثيرة، يهدف إلى جعل المملكة وجهة للشركات والاستثمار، ويعكس أهميتها ومكانتها ودورها المؤثر في حركة الاقتصاد العالمي ومستقبل التقدم المتسارع، في الوقت الذي باتت فيه اليوم مركزًا للمؤتمرات والمعارض العالمية في العديد من المجالات الواعدة لمسارات التطور والازدهار، وتتويج مكتسباتها باستحقاق تاريخي، تجسد في اختيار العالم، وبنسبة تلامس الإجماع، تنظيم” إكسبو الرياض 2030″.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
عبدالله السواحة: المملكة في الاقتصاد الرقمي من أعظم قصص النجاح .. فيديو
الرياض
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحة، أنه غير مستغرب أن المملكة في الاقتصاد الرقمي من أعظم قصص النجاح، بجهود 370 ألف بطل وبطلة بهذا القطاع.
وتابع السواحة أن خط الأساس هو 298 مليار ريال كمساهمة في الاقتصاد الرقمي في السوق الرئيس كالاتصالات وخدمة المعلومات، والسوق الموازي كدخول أعمال جديدة، والشامل في الصحة والخدمات اللوجستية والصناعة.
وأشار أن هناك زيادة 15% مساهمة في الناتج المحلي بعدما كان 10% فقط، مشيرًا أن المعدل العالمي في الـ 7 سنوات الماضية هو من 2 لـ 3%.
وتابع أن هناك علاقة بين كل استثمار في البنية التحتية الرقمية في السنة الواحدة من 0.5% لـ 1% بالناتج المحلي، وعلى مدى 3 لـ 4 سنوات من 2 لـ 3%، غير مستغرب أن نرى الناتج المحلي غير النفطي 4 أو 5%.
وأوضح أن السوق التقني اليوم نما ضعف هذا المعدل، وعندما نرى الإيرادات الغير نفطية في خزينة الدولة، غير مستغرب أن هناك مساهمة بقيمة 10 مليار.
واختتم حديثه بقصة ملهمة لشاب يدعى نواف حريري، والذي بدأ بمنصة في مكة المكرمة اسمها “سلة” للتجارة الإلكترونية، وفر من خلالها أكثر من 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، و30 مليار ريال كحراك اقتصادي غير مشهود.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/YZelSYKPe9cBtQtZ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/tt3NfJpx0R_vS35b.mp4