والدان يستغلان رضيعهما فى التسول ويعرضان الآخر للبيع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
انتزع الوالدان قلبهما من بين ضلوعهما ووضعا حجرا قاسيا مكانه، حتى صارت أفعالهما تحمل الجفاء والجحود، لدرجة أنها خلت من كل مشاعر العطف والإنسانية، التي حباها الله لكل أب وأم، لتتحول جميع النوازع الإنسانية بداخلهما إلى ظلامٍ قاتم يعكس بداخله الكثير من الأنانية والتوحش.
قصتنا هذه المرة تعود إلى علاقة آثمة جمعت بين رجل وسيدة، نتج عنها صغيران، الأول لم يكمل عامه الثاني، والثاني لم يُكمل شهران، حيث استغلا طفلهما الأول في أعمال التسول، ولم يكتفيا بذلك، بل عرضا طفلهما الثاني الرضيع للبيع، حتى وجدا «الزبونة» وهى سيدة أجنبية تحمل جنسية إحدى الدول الأوروبية.
تحريات الإجهزة الأمنية، كشفت عن تكوين كل من «ابتسام. ع»، و«فرج. م»، و«أحمد. ف»، و«هبة. ش»، و«خلف. أ»، و«ليلى. ج»، بالاشتراك فيما بينهم تشكيلًا عصابيًَا استغل علاقة غير شرعية بين المتهمين «أحمد. ف»، و«هبة. ش»، نتج عنها طفل ذكر يبلغ من العمر سنة وثمانية أشهر ويحتفظان به بمحل سكنهما، مستغلينه في أعمال التسول رفقة المتهمة «ابتسام. ع»، كما نتج عنها عن تلك العلاقة طفل آخر ذكر اشتركا معا في عرضه للبيع لسيدة أجنبية، وتقاضوا أجرًا ماديًا مقابل ذلك.
وأضافت التحريات، اشتراك كل من «فرج.م»، و«أحمد.ف»، و«خلف.ا»، و«ليلى.ج»، و«سعيد.س»، و«أشرف.م»، و«صلاح.ك»، و«كمال.ص»، و«صلاح.ك»، و«وليد.ص»، و«مونيكا مادزو كاتو»، و«محسن.ي»، جميعًا في بيع طفل رضيع يبلغ من العمر نحو 40 يومًا، والناتج من العلاقة غير الشرعية بين المتهمين «أحمد.ف»، و«هبة.ش».
كما جاء في التحريات، تزوير بعض المتهمين محررات رسمية لإثبات نسب ذلك الطفل محل البيع لكل من «وليد.ص»، وزوجته «مونيكا مادزو كاتو»، واشتراك المتهمين «أحمد.ف»، و«هبة.ش»، في علاقة غير شرعية استمرت 3 سنوات نتج عنها الطفل الأول المضبوط ويدعى «محمد»، كما نتج عنها الطفل الثاني.
وفيما يخص العقوبة القانونية، فإن بيع الأباء والأمهات للأبناء من جرائم الاتجار بالبشر، ولها عقوبة مُشددة قد تصل للسجن المؤبد، ونصت المادة 8 من قانون العقوبات علي أنه يُعد اتجار بالبشر كل من يتعامل بأية صورة في شخص طبيعي، بما في ذلك البيع أو العرض للبيع أو الشراء أو الوعد بهما أو الاستخدام أو النقل أو التسليم أو الإيواء أو الاستقبال أو التسلم، سواء في داخل البلاد أو عبر حدودها الوطنية، أو الوعد بإعطاء أو تلقى مبالغ مالية أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاستعباد، أو التسول، أو استئصال الأعضاء أو الأنسجة البشرية، أو جزء منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الاتجار بالبشر اعمال التسول الدول الأوروبية جرائم الاتجار بالبشر سيدة اجنبية طفل رضيع غير شرعية علاقة غير شرعية محررات رسمية قانون العقوبات غير الشرعية طفل ذكر نتج عنها
إقرأ أيضاً:
تعرف على أسوأ 5 سلوكيات نفسية خبيثة تؤثر سلباً على العلاقات بين الناس
في هذا السياق، يُسلط موقع "سيكولوجي توداي" الضوء على أسوأ السلوكيات النفسية التي يمكن أن يمارسها الأفراد ضد بعضهم البعض:
1. التلاعب النفسي تخيل شخصاً يقنعك تدريجياً بأن ذاكرتك ضعيفة وأن مشاعرَك غير صحيحة. هذا هو جوهر التلاعب النفسي، حيث يمكن لشخص ما زرع الشك في ذهن الآخر، مما يجعله يشكك في إدراكه الذاتي.
هذا التكتيك يشيع في العلاقات السلبية ويعتبر تعذيباً نفسياً يؤثر سلباً على ثقة الضحية بنفسها.
2. الحب المسيطر تحدث هذه الظاهرة عندما يفيض شخص ما بالاهتمام والمديح في بداية العلاقة بهدف السيطرة على الطرف الآخر.
وبعد مرحلة جعل الضحية تشعر بالمدى العالي من السعادة، يبدأ المتلاعب في التراجع عن إظهار هذه المشاعر، مما يجعل الشخص الآخر يتوق لنيل هذا الاهتمام مرة أخرى، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد العاطفي. 3. ابتزاز الشعور بالذنب يُعتبر الشعور بالذنب أداة قوية يمكن استغلالها للتلاعب. يحدث الابتزاز العاطفي عندما يُستخدم هذا الشعور لدفع شخص ما لفعل ما يريده المتلاعب، مما يجعله يشعر بأنه مسؤول عن سعادة الآخر أو بؤسه. عبارات مثل "بعد كل ما فعلته من أجلك" هي أمثلة على ذلك.
4. التثليث هو أسلوب تلاعب يقوم فيه الشخص بخلق انقسامات بين الآخرين من خلال التهديد أو الاستبعاد، بهدف السيطرة. يتم استخدام هذه الاستراتيجية لضمان السيطرة على العلاقات وكسب الشعور بالأمان، حيث يخلق المتلاعب صراعات بين الأطراف لتفكيك التحالفات.
5. الصمت العقابي في بعض الأحيان، يكون الصمت هو أسوأ ما يمكن القيام به. المعاملة الصامتة تتعامل كوسيلة "عقابية" حيث يرفض الشخص الآخر التواصل، مما يجبر الضحية على التخمين حول أسباب المشكلة. يُظهر البحث أن التجاهل يمكن أن يؤدي إلى آلام نفسية تفوق الألم الجسدي، مما يجعل الصمت أداة تدميرية نفسياً.
هذه السلوكيات تعكس جوانب مظلمة في العلاقات الإنسانية، ومن المهم التعرف عليها وتجنبها لتحقيق علاقات صحية.