قدمت المسئولة الأولى عن شركات القطاع العام في إسرائيل ميتشيل روسنبوام استقالتها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وذلك عقب ما وصفته بحالة التردي والانهيار في شركات الدولة، حيث تم الإعلان عن الاستقالة رسميا اليوم.

وقالت روسنبوام التي ترأس "هيئة الشركات الحكومية الإسرائيلية" والتي تولت منصبها في شهر مارس من العام الماضي - في خطاب استقالتها - إنها " تأسف على حالة الانهيار التي يشهدها قطاع الشركات المملوك للحكومة الإسرائيلية "، معللة أنه من بين أسباب هذا الانهيار الخلافات الشديدة بينها وبين وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية دافيد امساليم الذي يعد رئيسا مباشرا له إذ تتبعه الهيئة.

وأضافت رئيسة هيئة الشركات الحكومية أنها فشلت في تطبيق رؤيتها لإصلاح الشركات الإسرائيلية المملوكة للدولة، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالعجز عن لجم جماح وزيره للتعاون الإقليمي وما يترتب عليها من انتهاك لحقوق العاملين الإدارية والمالية في تلك الشركات، وهو ما ظهر جليا منذ يناير من العام الماضي، والتي كان من نتائجها أن قدم رئيس إحدى أكبر الشركات المملوكة للحكومة الإسرائيلية " شركة البريد " استقالته من منصبه وفشلها في تصويب المسببات التي أدت إلى الاستقالة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القطاع العام إسرائيل بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: متوسط سن وزراء الحكومة الجديدة انخفض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن الأسماء التي طرحت لتولي مناصب وزارية في الحكومة الجديدة من الذين اكتسبوا خبرات دولية، والتي لن تنفعهم فقط في أداء وظائفهم الوزارية، ولكن أيضا الأوضاع التي كانوا بها في بعض المناصب الدولية، والتي تغنيهم تماما عن أي منصب في مصر سواء ماديا أو معنويا إلا أنهم آثروا بأن يقوموا بالخدمة العامة.

وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن الانطباع العام، انتظارا للكشف النهائي، أن متوسط السن العام للوزراء انخفض، مردفا: "السن ليس عيبا أو جريمة لكن في النهاية السن المبكر يعطي قدرة أكبر على العطاء وطريقة تفكير مختلفة".

وتابع: "التشكيل الوزاري يضم نجوم، لكن عدد النجوم أقل مما كان يظن، بمعنى أن الاختيار لم يتم من على مسرح، إلا أنه تم في أماكن أخرى يبحث فيها عن كفاءات ومعايير أخرى لتولي المنصب الوزاري وتعويض ربما أشياء رأت السلطات العليا في البلاد أنها كان يجب أن تكون في الحكومة المنصرفة فبحثت عنها في مكان آخر".

مقالات مشابهة

  • «خسائر خطة تخفيف الأحمال».. أول طلب إحاطة للحكومة الجديدة
  • «قانونية دبي» تعزز الوعي بأدوات الامتثال التشريعي
  • مصادر: نائب وزير الصحة تتقدم باستقالتها من عضوية مجلس النواب
  • جلوبز: انخفاض الاستثمار الأجنبي في إسرائيل بنسبة 10% خلال الربع الأول من عام 2024
  • هل تشمل البلاغات الحكومية بشأن العطل مؤسسات القطاع الخاص في الأردن؟
  • ضياء رشوان: متوسط سن وزراء الحكومة الجديدة انخفض
  • رئيس قوة الإطفاء بالتكليف يبحث مع مسؤولة أممية تحضيرات استضافة المنتدى العربي الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث
  • خيار الادارة السودانية المؤقتة في المهجر
  • غدًا.. ضعف المياه عن مدينة إهناسيا و3 قري ببني سويف
  • قطاع الفحم في روسيا على حافة الانهيار المالي نتيجة للعقوبات الغربية