البوابة- أعلنت الرئاسة التونسية تمديد العمل بقانون الطوارئ طوال شهر كانون الثاني.
ويأتي هذا القرار بعد انتهاء حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس التونسي، قيس بن سعيد، في شباط من عام 2022م، والتي تستمر حتى 31 كانون الأول 2023م.
وبحسب عدد من الإعلاميين والسياسيين، فإن قرار التمديد هو إجراء يهدف إلى خنق الحريات السياسية وإنهاء التعددية السياسية التي عرفت بها تونس بعد الربيع العربي.
وكان الرئيس التونسي قد أعلن فرض حالة الطوارئ، بعد الاحتجاجات التي اندلعت في كانون الثاني من عام 2022م، في ذكرى هروب الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.
ومنذ تموز 2021م، أصدر الرئيس التونسي مجموعة من القرارات، من أهمها تعطيل العمل بدستور عام 2014م، وهو ما رأى فيه الكثير من المراقبين ثورة مضادة قامت بها الدولة العميقة في مواجهة حركة النهضة الإسلامية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تونس قيس سعيد التاريخ التشابه الوصف الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
سقوط أمطار بالقليوبية ورفع حالة الطوارئ
تعرضت محافظة القليوبية، مساء اليوم، لطقس متقلب حيث شهدت عدد من مدن ومراكز المحافظة سقوط أمطار على أماكن متفرقة.
من ناحية اخري، رفعت محافظة القليوبية، حالة الطوارئ، حيث قام رؤساء المدن بإرسال سيارات الوحدات المحلية لشفط المياه وإزالة آثار الأمطار من الشوارع حتى لا تعوق الحركة المرورية وسير المواطنين.
من ناحية أخرى عقد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اجتماعا مع الدكتور محمد مصطفي رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة وبحضور الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزاره الصحة والدكتور فادى مسيحة مدير مستشفي بنها التعليمى.
وخلال الاجتماع، وجه محافظ القليوبية بضرورة التعاون التام بين جميع المستشفيات، مشيرا إلى أن هناك غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لديها البيانات كاملة بالوضع الراهن، وعدد الأسرة الفارغة والحضانات وأسرة العناية المركزة بهدف التسهيل على المواطن وإتاحة المكان المناسب لتقديم العلاج المناسب ، كما تم الاتفاق على تشغيل 8 اسرة عناية مركزة بالمحافظة.
وأكد المحافظ على أهمية التعاون بين جميع المستشفيات، سواء الحكومية أو الخاصة، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات المشتركة تعمل على مدار الساعة لتوفير البيانات الدقيقة حول الأسرة المتاحة والحضانات وأسرة العناية المركزة، مما يساهم في تسهيل حصول المواطنين على الرعاية الصحية اللازمة.