البوابة:
2024-11-14@03:01:27 GMT

تونس تمدد العمل بقانون الطوارئ

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

تونس تمدد العمل بقانون الطوارئ

البوابة- أعلنت الرئاسة التونسية تمديد العمل بقانون الطوارئ طوال شهر كانون الثاني.


ويأتي هذا القرار بعد انتهاء حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس التونسي، قيس بن سعيد، في شباط من عام 2022م، والتي تستمر حتى 31 كانون الأول 2023م.


وبحسب عدد من الإعلاميين والسياسيين، فإن قرار التمديد هو إجراء يهدف إلى خنق الحريات السياسية وإنهاء التعددية السياسية التي عرفت بها تونس بعد الربيع العربي.

 


وكان الرئيس التونسي قد أعلن فرض حالة الطوارئ، بعد الاحتجاجات التي اندلعت في كانون الثاني من عام 2022م،  في ذكرى هروب الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.


ومنذ تموز 2021م، أصدر الرئيس التونسي مجموعة من القرارات، من أهمها تعطيل العمل بدستور عام 2014م، وهو ما رأى فيه الكثير من المراقبين ثورة مضادة قامت بها الدولة العميقة في مواجهة حركة النهضة الإسلامية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تونس قيس سعيد التاريخ التشابه الوصف الرئیس التونسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يأمل أن تخرج القمة العربية الإسلامية من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية

الوحدة نيوز/ عبر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، عن الأمل في أن تخرج القمة العربية الإسلامية المنعقدة حاليا في الرياض، من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية.

وأشار الرئيس المشاط في رسالة إلى القمة العربية الإسلامية، إلى أن هذه القمة تنعقد في هذا الظرف الحساس الذي تمر به الأمة.. مؤكدا أن الجمهورية اليمنية وشعبها العظيم يقف إلى جانب مظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني مساندا بكل ما يستطيع منطلقا من موقف ديني وأخلاقي وإنساني وأخوي تجاه الصلف الصهيوني الذي وصل مداه إجراما ووحشية.

وقال” إن الشعب اليمني الذي انطلق لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بكافة أشكال الدعم والإسناد ليعبر عن موقفه الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية وإيمانه التام أن المواجهة مع الكيان الصهيوني حتمية لا ريب فيها، وأن أي تخاذل في هذه القضية المحورية إنما يمد في عمر الكيان الغاصب ليمثل تهديدا استراتيجيا لكافة دول المنطقة خاصة وأن الأطماع الصهيونية معلنه وواضحة في رغبته بالتوسع الجغرافي وفرض الهيمنة والنفوذ ليصبح شرطي المنطقة وقائدها”.

واعرب الرئيس المشاط، عن الأمل في أن تخرج القمة العربية الإسلامية من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية وهي قادرة على فعل الكثير، وأقلها فرض الحصار الاقتصادي على الكيان الصهيوني والمقاطعة الشاملة، ودعم خيار الشعب الفلسطيني المقاوم، وفتح المعابر مع الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكثير مما يمكن أن تقوم به دولنا العربية والإسلامية من مواقف عملية تفرض على الكيان الصهيوني التوقف فورا عن الاستمرار في وحشيته وإجرامه التي أصبحت تمثل خزيا وعارا على أمتنا وهي تتفرج على ما يجري من الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأضاف” إننا في الجمهورية اليمنية انطلقنا في مساندة الشعب الفلسطيني بما نستطيع استشعارا منا للمسؤولية ولما يحتمه الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، وإدراكا منا لحساسية المرحلة وأثرها على واقع الأمة إذا استمرت في التخاذل والتغاضي على هذه الجرائم الوحشية أو الانتظار للحلول ممن هم الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني حيث سيكون لهذا التقاعس آثارا وخيمة على الجميع ولن يسلم أحد من آثار ذلك إلا من رحم الله”.

مقالات مشابهة

  • أمستردام تعلن حالة الطوارئ خوفا من تجدد أعمال الشغب.. ليلة أخرى مرعبة
  • التعريف بقانون الحماية الاجتماعية في جنوب الباطنة
  • “الصحفيين العرب” يتضامن مع الزميل التونسي الهاشمي نويرة
  • القضاء التونسي يوجه 20 تهمة جديدة متعلقة بالإرهاب ضد المنصف المرزوقي
  • خبراء أردنيون: كلمتا الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني أمام قمة الرياض رسالة للعالم
  • الرئيس المشاط يأمل أن تخرج القمة العربية الإسلامية من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية
  • وزير السياحة والآثار يشارك في حفل صدور الجزء الثاني من "أم الدنيا"
  • الرئيس السيسي: مصر تدين حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة
  • الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني يبحثان جهود التهدئة ودعم حل الدولتين على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض
  • لقاء الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني على هامش القمة العربية الإسلامية: دعوة لوقف التصعيد ودعم حل الدولتين