رئيس الصومال السابق يحذر شعبه من أطماع آبي أحمد ويحثهم على الوحدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أدان محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، مذكرة التفاهم الذى وقع بين أرض الصومال وإثيوبيا اليوم الاثنين، حول تأمين الوصول إلى منفذ بحري.
وقال عبدالله، إن اتفاق أرض الصومال وإثيوبيا يوضح حجم أطماع أديس أبابا، علي البر والبحر في جمهورية الصومال الفيدرالية، مؤكدا أعجابه بالشعب الصومالي الذى يتمسك بأراضيه ووطنه.
وحذر رئيس دولة الصومال السابق، من أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار الخطر الذى سينشأ إذا تم انتهاك استقلال بلادنا ووحدتها.
وأضاف محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، أن هذه الاتفاقية تخالف قوانين البلاد واللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الإفريقي، وستضر بوحدة واستقرار دول المنطقة.
وأعلن رئيس دولة الصومال السابق، أن كل من شارك فيها سيذكره التاريخ ويتحمل مسؤولية العواقب نتيجة اضطراب المنطقة.
دعا محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، الحكومة الإثيوبية إلى الكف عن هذا الجشع الذي يقوض اتفاقيات التكامل الاجتماعي والتعاون على المستوى الإقليمي، والتي كانت الأساس لحماية استقلال وسيادة شعوب المنطقة، وفق قواعد محددة، لكل دولة والقوانين الدولية.
وناشد محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، أعضاء البرلمان الاتحادي الصومالي إلى الوقوف الفوري نحو واجباتهم الوطنية تجاه انتهاك استقلال وسيادة بلادنا.
وأشار محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، بالانتصار الذي حققته البلاد في قضية النزاع
البحري، في كينيا والذي كان أساس قرار الخلافة، الصادر عن البرلمان الثامن.
وأكد أن حسن شيخ، رئيس جمهورية الصومالية، يتولى المسوؤلية الكاملة لحماية الوحدة الإقليمية والبحرية والوطنية لجمهورية الصومال الفيدرالية، وسيتم احترام القرارات المصيرية والإجراءات الوطنية التي تليق بأجيالنا القادمة.
وطالب محمد عبدالله فرماجو، رئيس دولة الصومال السابق، من الشعب والسلطات بضرورة الاتحاد، من أجل هذه القضية الخطيرة التي تهدد سيادة الوطن، مع وضع خلافاتنا جانبا فلنتحد لحماية بحرنا وأرضنا وأمتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الصومالي
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: "مقديشيو الجديدة" مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
وأشاد الرئيس الصومالي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية، والحكومات الانتقالية.
ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.